المستشار الألماني يتعهد ببذل كل الجهود لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتز بأن تبذل حكومة بلاده كل جهدها من أجل إطلاق سراح المزيد من المحتجزين في قطاع غزة، ووجه الشكر إلى كل الذين عملوا من أجل مصير الرهائن، من خلال دبلوماسية دؤوبة.
وخلال إلقائه بيان الحكومة في البرلمان، اليوم الثلاثاء، أعرب شولتز عن شعوره بالارتياح حيال إطلاق سراح أشخاص كانوا محتجزين لدى حركة حماس في غزة.
وقال شولتز السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إن وجود العديد من الألمان بين من تم إطلاق سراحهم يعد سببا آخر للفرحة.. وإن حركة حماس لا تزال تحتفظ بأكثر من 100 امرأة ورجل وطفل، ويجب أن يتم إطلاق سراحهم دون إبطاء".
وكانت الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة بدأت صباح الجمعة الموافق 24 نوفمبر 2023 لمدة أربعة أيام، بعد أن اتفق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي على بنودها التفصيلية بوساطة مصرية قطرية ورعاية أمريكية.. وبموجبها يتم تبادل 50 محتجزا في غزة مقابل تحرير 150 أسيرا فلسطينيا بالسجون الإسرائيلية، وإدخال 130 ألف لتر سولار و4 شاحنات من الغاز عبر ميناء رفح البري إلى قطاع غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى القطاع بحيث يتم يوميا إدخال 200 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وتم تمديد الهدنة مدة يومين إضافيين بذات الشروط ويتم خلالهما الإفراج عن المزيد من المحتجزين بغزة والأسرى الفلسطينيين، حيث ينص اتفاق التمديد على الإفراج عن 10 من المحتجزين من النساء والأطفال مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في كل يوم، ليصبح الإجمالي 20 إسرائيليا مقابل 60 فلسطينيا.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: اجتماع في الدوحة لمناقشة تمديد الهدنة بغزة
الخارجية الروسية: مئات الروس المتواجدون في قطاع غزة بانتظار الإجلاء
إسرائيل تُعدل ميزانية 2023 بزيادة 30 مليار شيكل لتغطية نفقات الحرب على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والمصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
الثورة نت/..
لليوم الـ84 على التوالي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي جريمة وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وارتكاب المجازر بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، باستهداف قوات العدو الإسرائيلي مجموعة من المواطنين الفلسطينيين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقالت وسائل الإعلام إن أربعة مواطنين فلسطينيين ارتقوا، إثر قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
وأشارت إلى وقوع شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وذكرت أن المواطن عمر محمد فتحي أبو عودة (19 عامًا) استشهد، في قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
ولفتت إلى وصول سبعة شهداء من منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، عرف منهم: عمر محمد سلام صيام، سعيد هاني نادي العطار وصهيب عوض علي أبو عودة.
بدوره، ذكر مستشفى العودة بالنصيرات أن 31 إصابة وصلت المستشفى، جراء إطلاق طيران العدو الإسرائيلي المُسيّر “كواد كابتر” القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين الفلسطينيين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز “نتساريم” وسط القطاع.
وأفادت وكالة “صفا” باستشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأوضحت أن قوات العدو المتمركزة شرقي بلدة جباليا واصلت إطلاق قذائفها المدفعية ونيران آلياتها الرشاشة بكثافة في محيط مدرستي الرافعي وأربكان، بالتزامن مع إطلاق النار من مسيرات “الكواد كابتر”.
وكثف جيش العدو الإسرائيلي غاراته الجوية والقصف المدفعي على بلدة جباليا، وسط تحليق مكثف للطيران المسير.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنف العدو الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، متنصلا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشن قوات العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.