الثورة نت|

دشنت دائرة الثقافة الجهادية بالتعاون مع مديرية السبعين بأمانة العاصمة اليوم، فعاليات المهرجان الثقافي المفتوح “صناع النصر” الموسم الثاني للعام ١٤٤٥هـ، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.

ويتضمن المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام على مسرح حديقة السبعين، فعاليات ثقافية وفقرات في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد وقصائد شعرية ومسرحيات ومسابقات ثقافية للجمهور، ومعرض لصور الشهداء ومجسمات تعكس حجم تضحياتهم في جبهات العزة والكرامة.

وفي التدشين الذي حضره وكيل أمانة العاصمة المساعد إسماعيل الجرموزي، ورئيس دائرة الثقافة الجهادية حسين الجبين، ومدير مديرية السبعين محمد الوشلي، وعدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية، استعرض الناشط الثقافي حمدي زياد، فضل وعظمة الجهاد والشهادة في سبيل الله، ومآثر الشهداء وتضحياتهم الخالدة في مواجهة أعداء الأمة.

وأكد أن ارتقاء الشهيد هذه المرتبة الرفيعة، منحة من الله عز وجل له.. لافتاً إلى أن الشهداء باعوا أنفسهم في سبيل الله ونصرة لدينه ومقارعة للظالمين والمستكبرين.

واستنكر زياد مواقف بعض الدول العربية التي تحولت إلى أدوات لتنفيذ أجندات ومؤامرات ومخططات أعداء الأمة.. مشيرا إلى أن اليمن أصبح رقما صعبا ويشار إليه بالبنان على مستوى المنطقة والعالم بفضل الله ودماء الشهداء والقيادة الثورية الحكيمة.. مباركا عمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني.

من جهته، أشار محمد الذيب في كلمة مشايخ السبعين، إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء بما سطروه من تضحيات وملاحم في جبهات الدفاع عن الوطن.. مؤكدا أهمية التحلي بالثقافة الجهادية لما لها من قيمة في حياة المسلم لا سيما في ظل ما تمر به الأمة من مؤامرات من قبل طغاة العصر وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل.

تخللت التدشين، فقرات ثقافية، تناولت فضل الشهادة والاستشهاد في سبيل الله، وقصيدة، وأناشيد ومسابقات ثقافية للجمهور.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • مكون الحراك الجنوبي يبارك مضامين خطاب قائد الثورة
  • “لجان المقاومة”: ستبقى المسيرة الجهادية للشهيد هنية حاضرة في وجدان الأمة
  • أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل شملت 54 شارعاً في مدينة الصدر
  • علماء وخطباء حجة يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • نادي النصر يكرّم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
  • امسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان جرش في بيت عرار الثقافي
  • اخماد حريقين نشبا في منزليْن بمديريتي السبعين والوحدة بأمانة العاصمة
  • فعاليات ثقافية متنوعة ضمن مبادرة صيفنا بالعربية في أبوظبي
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • افتتاح المبنى الجديد لقسم مرور الحصبة في الأمانة