جوابا عن سؤال “هل باتت هناك أزمة سياسية بمغرب اليوم لها علاقة  بتصاعد لافت للاحتقان الاجتماعي!! وما هي أسبابها ومآلاتها؟ قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بنبرة متشائمة، إن القوى السياسية بالبلاد بحاجة إلى مقاربة مشتركة لما يحدث في الساحة، ووجب بالنسبة لزعيم التقدم والاشتراكية كذلك، أن يتم وضع النقط على الحروف، لأن المسار السياسي بالمغرب، بات” يسائلنا جميعا والذات الحزبية” بسبب تفاقم أزمته .

بنعبد الله قال أيضا بنبرة متحسرة، ” ولى خصنا نضربو  لفكد في العمل السياسي”، لأنه في تحليله باتت أزمة الممارسة السياسية موجودة ولا أحد يمكن له إنكارها، علاوة على استمرار ما وصفه بنعبد الله بـ”أزمة الثقة بين المواطنين والسياسة”، مما يكرس مزيدا من العزوف السياسي حول قضايا هامة بالبلاد.

وشدد زعيم حزب الكتاب وهو يفتتح ندوة لحزبه تخلد  مرور 80 سنة على تأسيسه، على ضرورة مساءلة الدولة هل يمكن الاستمرار في هذا الوضع المتأزم للسياسة، خصوصا عشية نهاية الولاية الحالية وقرب الانتخابات القادمة”.

وتساءل بنعبد الله، “هل يمكن أن نراجع هذه الأمور ونجري مصالحة في المشهد السياسي، من أجل إعطاء القيمة للسياسة وتنزيل مضامين دستور 2011.

 

 

 

 

كلمات دلالية السياسة حزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: السياسة حزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله بنعبد الله

إقرأ أيضاً:

خبراء: إسرائيل باتت عبئا أخلاقيا على الغرب ونتنياهو يتخذها رهينة

اتفق خبراء ومحللون سياسيون على أن هناك تحالفا واسعا يتشكل في الغرب ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، وليس ضد إسرائيل أو جيشها، مما يعكس تحولاً جذرياً في المواقف الغربية تجاه السياسات الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة.

وفي هذا السياق، أكد أستاذ الدراسات الأمنية في جامعة كينغز كوليدج أندرياس كريغ، أن نتنياهو فقد الدعم حتى في الأوساط التقليدية المؤيدة لإسرائيل، ليس فقط اليهودية، بل أيضاً في الدوائر المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبية أخرى.

وكتطور طبيعي لهذا التآكل في الدعم، أشار كريغ إلى أن الرأي العام تغير بشكل كبير ضد إسرائيل في أوروبا والولايات المتحدة، حتى في صفوف الشباب اليهود الذين بات ينظرون إلى نتنياهو كشخص "مارق" حتى داخل مجتمعهم.

وفي السياق ذاته، رأى الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي، أن إسرائيل "أصبحت عبئاً أخلاقياً على الغرب الذي أوجدها"، مؤكداً أن الدول الأوروبية لم تعد قادرة على دعم إسرائيل، حتى ألمانيا التي تحافظ على صمتها لأسباب تاريخية معروفة.

وبشأن محاولات نتنياهو مواجهة هذا التحالف المتنامي ضده، أوضح كريغ أن نتنياهو يحاول استخدام ورقة معاداة السامية سلاحا، قائلاً إن "انتقاد إسرائيل يعني انتقاد اليهود، وهذا من قبيل معاداة السامية".

إعلان

غير أن هذه الإستراتيجية تواجه -حسب كريغ- تحدياً متزايداً، إذ أشار إلى أن هذا الاستخدام السيئ لهذه الورقة من قبل نتنياهو بدأ يضعفه.

وبالمثل، رأى مكي أن نتنياهو ووزير خارجيته جدعون ساعر أرادا الاستفادة من مقتل دبلوماسيين إسرائيليين في واشنطن لتغيير الاتجاه وحرف البوصلة عما جرى خلال الأيام الماضية من مواقف أوروبية.

وأضاف أن نتنياهو وساعر عادا إلى "نغمة المظلومية" المعتادة في محاولة للضغط على القادة الأوروبيين لجعلهم يكفون عن انتقاد إسرائيل.

المواقف الغربية

وفيما يتعلق بمواقف الدول الغربية أكد الخبير بالشأن الإسرائيلي ساري عرابي، أن الدول الغربية تريد أن تقوم إسرائيل بحماية نفسها، فهي لا تريد أن تُستهدف إسرائيل أو جيشها.

وأوضح عرابي أن التضحية بنتنياهو "لا تمثل خطراً على الكيان الإسرائيلي، بل يرى الأوروبيون أن التضحية به من مصلحة إسرائيل"، لافتاً إلى أن هذا "ثمن مقدور" في وقت يبقى فيه الجيش والأجهزة الأمنية مؤسسات راسخة.

وحول تطور المواقف الأوروبية، قال كريغ إن معظم السياسيين في بريطانيا والاتحاد الأوروبي كانوا خائفين من التعبير عن آرائهم وانتقاد نتنياهو خلال السنة الماضية، ولكن الآن تجاوزوا حاجز الخوف هذا.

وكنتيجة مباشرة لهذا التحول، أكد أن هذا التطور يعكس إدراكاً أوروبياً متزايداً لضرورة اتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه السياسات الإسرائيلية.

وفي السياق نفسه، أشار مكي إلى أن "أوروبا كلها" لم تعد قادرة على دعم إسرائيل"، مستشهداً بمواقف هولندا وغيرها من الدول، واعتبر أن "إيقاف أوروبا الآن أصبح صعباً" بعد أن بدأت في التحرك.

ورغم هذه الضغوط المتزايدة، اتفق الخبراء على أن نتنياهو سيستمر في سياساته الحالية لأسباب متعددة، إذ أوضح مكي أن "الأمر صار شخصياً تماماً" بالنسبة لنتنياهو، مشيراً إلى أنه تورط، كما أنه تمكن من تصفية جميع معارضيه داخل حكومته.

إعلان

وأضاف مكي أن نتنياهو يعرف أن الغرب والولايات المتحدة "حتى لو كرهوه شخصياً أو أرادوا استبداله، فهم لن يستطيعوا التفريط بإسرائيل"، مضيفا "هو يحتمي بإسرائيل أو ربما يتخذها رهينة للبقاء في السلطة".

ولفت إلى أن الحرب "مفيدة له" لأنها تعطيه السيطرة على المجال العام والمعارضين وتؤجل التحقيقات القضائية ضده.

أزمة دستورية

وفي تطور داخلي مهم يعكس تعمق الصراع، أشار عرابي إلى أن تعيين نتنياهو لرئيس جديد لجهاز الشاباك دون التشاور مع رئيس الأركان إيال زامير خلق "أزمة دستورية حقيقية" بين رئاسة الحكومة والمؤسسة القانونية الإسرائيلية.

وأوضح عرابي أن هذا التعيين يأتي في إطار محاولة اليمين الديني القومي السيطرة على مفاصل القيادة الإسرائيلية بعد أن سيطروا على الجيش، مشيرا إلى أن هذا الجناح مهتم بالسيطرة على جهاز الشاباك.

مقالات مشابهة

  • مراغة قبائل خولان الطيال الشيخ صالح روضان في حوار خاص لموقع “يمانيون”: الأسلاف والأعراف القبلية ثقافة ومنهج وهوية لكل يمني لا يمكن التخلي عنها
  • انكسرت وناقصني الأمان.. بطلة عندليب الدقي تعلق لأول مرة عن أزمتها الأخيرة
  • بروتون جين 2 للبيع سعرها 350 ألف جنيه
  • أزمة الزمالك مستمرة .. مدحت عبد الهادي يكشف كواليس صفقات لم تكتمل
  • الآن، كيف يمكن أن يفهم شخصا مثل البرهان هذه التضحيات؟
  • كيفية صلاة التسابيح وماذا نقرأ فيها؟ اعرف الطريقة الصحيحة
  • جدل في تعيين رئيس جديد لـالشاباك.. تعرف على آخر 5 رؤساء (صور)
  • قيادي بمستقبل وطن: تعديلات قوانين الانتخابات خطوة متقدمة بمسار الإصلاح السياسي
  • خبراء: إسرائيل باتت عبئا أخلاقيا على الغرب ونتنياهو يتخذها رهينة
  • السيسي يوجه بمحاسبة المتسببين في أزمة «البنزين المغشوش» ويشدد على عدم تكرارها