بالفيديو – أحمد سعد يحقق حلماً من أحلام حياته في السعودية!
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: روّج الفنان أحمد سعد لحفل الراحل رياض السنباطي، والذي يأتي ضمن فعاليات “موسم الرياض”، تحت عنوان “روائع السنباطي”، وذلك في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، على مسرح أبو بكر سالم في منقطة البوليفارد.
ونشر سعد عبر حسابه الخاص في “فيسبوك” بوستر الحفل مثنياً على الحفل وواصفاً السنباطي بأنه هو من صنع ليالينا الجميلة.
وقال سعد تعليقاً على بوستر الحفل: “رياض السنباطي هو من صنع ليالينا الجميلة، بألحانه العظيمة الغنية بكل المشاعر، فاصنع له معالي المستشار تركي آل الشيخ ليلته الجميلة الغنية بأعماله، في ليلة من ليالي موسم الرياض”.
ونشر أيضاً مقطع فيديو على انستغرام يوثّق من خلاله لحظة وصوله الى المملكة واستقباله بالورود، مؤكداً أنه بصدد تحقيق حلم من أحلام حياته من خلال مشاركته بليلة من أجمل الليالي، حيث قال: “الآن وصلت السعودية عشان احقق حلم من أحلام حياتي
وهو المشاركة في ليلة من أجمل الليالي.. ليلة رياض السنباطي”.
ويشارك في حفل “روائع السنباطي” عدد من نجوم الغناء، بينهم: شيرين عبد الوهاب، صابر الرباعي، مي فاروق، ريهام عبد الحكيم، فؤاد زبادي، إيمان عبد الغني، ومن المقرر أن يقدّم هؤلاء النجوم باقة من ألحان رياض السنباطي… وقد بدأوا في البروفات النهائية قبل انطلاق الحفل بعد غد، حيث يقود الأوركسترا الموسيقار هاني فرحات، وتم طرح تذاكر الحفل في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
????
بروفة الفنان احمد سعد
استعداداً للمشاركة في ليلة #روائع_السنباطي ????@AhmedSaadoffic https://t.co/l3ygEhb9RA
..#RiyadhSeason#BigTime #بنش_مارك pic.twitter.com/gONMkbUOo1
A post shared by Ahmed Saad (@ahmedsaadofficial)
main 2023-11-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ریاض السنباطی
إقرأ أيضاً:
أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن
تتكرّر مآسي الهجرة غير الشرعية يومًا بعد آخر، حيث تنتهي أحلام آلاف الشباب بمصائر مأساوية، بين غرق في عرض البحر، أو ضياع في المنافي الأوروبية، أو تشرّد إنساني ونفسي.
قصة اليوم تسلط الضوء على أحد هؤلاء الشباب، الذي انتهت به رحلة الهروب من الفقر على أعتاب القنصلية المصرية في لندن، منهكًا ومجردًا من أوراقه وهويته، يتوسل العودة إلى وطنه.
بداية القصة
بدأت فصول المعاناة حين قرر الشاب المصري محمد حسن، من محافظة البحيرة، خوض مغامرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، انطلاقًا من السواحل الليبية.
وبعد أن دفع مبالغ طائلة للمهربين، استقل قاربًا مكتظًا بالمهاجرين في رحلة محفوفة بالمخاطر، واجه خلالها أمواجًا عاتية، قبل أن تنقلب المأساة إلى واقع، ويغرق القارب وسط البحر.
لكن محمد نجا من الموت بأعجوبة، بعدما التقطه قارب نجاة وتم نقله إلى السواحل الإيطالية، لتبدأ رحلة جديدة لا تقل صعوبة عن سابقتها.
من النجاة إلى المعاناة
لم تكن النجاة من الغرق نهاية الحكاية، بل كانت بداية رحلة قاسية بين الدول الأوروبية. فبعد وصوله إلى إيطاليا، توجه إلى فرنسا، ومنها إلى بريطانيا، باحثًا عن فرصة لحياة كريمة، ليصطدم بواقع مختلف تمامًا، حيث قضى الشاب المصري عامًا كاملًا في ظروف إنسانية قاسية، تنقّل خلالها بين أعمال شاقة لا توفر له أي حماية قانونية، وعاش في مساكن غير صالحة للآدمية، بلا استقرار ولا أمل واضح في الأفق، قبل أن تستقر به الرحلة أخيرًا في لندن، حيث لا تزال الحياة تضعه أمام تحديات يومية.
اعتقال وتشرد في شوارع بريطانيا
في بريطانيا، لم يحالفه الحظ، وتعرّض لمشكلات قانونية مع الشرطة، انتهت بسجنه، لكن بعد خروجه من السجن، كان قد فقد جزءًا من اتزانه النفسي، وظلّ مشردًا بين الحدائق والشوارع، بلا أوراق ثبوتية، ولا مأوى، ولا حتى طعام.
وفي لحظة انكسار ويأس، توجه إلى مقر القنصلية المصرية في لندن، يتوسل طالبًا العودة إلى مصر، لكنه لم يكن يحمل ما يثبت هويته، ولا يملك المال الكافي لتغطية تكلفة العودة.
تحرك إنساني من الجالية والقنصلية المصرية
وعلى الفور، تحرّك أعضاء بارزون من الجالية المصرية من بينهم جلال دردير ومحمود طه، لمساعدة الشاب، رغم حالته النفسية غير المستقرة، كما جرى التنسيق مع القنصلية المصرية لاستخراج وثيقة سفر بديلة، في ظل عدم امتلاكه أي مستند رسمي.
وبجهود كبيرة، تولّت السفيرة جوانا نجم الدين، قنصل مصر في لندن، مسؤولية إصدار الوثيقة، كما ساهم بيت العائلة المصرية في لندن بتوفير إقامة مؤقتة للشاب، وتذكرة سفر إلى القاهرة، حتى تكتمل إجراءات عودته.
دعوة للتفكير
بدوره، نصح مصطفى رجب، أحد أبرز وجوه الجالية المصرية في لندن ومدير بيت العائلة المصرية، الشباب قائلًا: “ننشر هذه القصص الواقعية كي يتّعظ شبابنا. فالمبالغ الطائلة التي تُنفق على الهجرة غير الشرعية، يمكن أن تكون نواة لمشروعات صغيرة داخل مصر، بدلًا من مراكب الموت ومآسي الغربة والتيه.”
قصة هذا الشاب ليست سوى مرآة تعكس وجعًا صامتًا يتكرر، بصور مختلفة، في حكايات لا تُروى، فالهروب من الوطن لا يُنبت أملًا، والطريق غير الشرعي لا يقود إلا إلى متاهات الألم.
ومع ذلك، تظل الإنسانية قادرة على أن تضيء العتمة، فالدعم الذي وجده من أبناء وطنه في لندن، كان طوق نجاة يثبت أن الانتماء لا يسقط بالتقادم، وأن العودة ممكنة.