نوال الزغبي تحقق الملايين بـ”فخامة معاليك”.. في شهرين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تواصل النجمة اللبنانية نوال الزغبي تحقيق الملايين بأغنيتها الجديدة “فخامك معاليك” بعد شهرين على صدورها، إذ حققت الأغنية أكثر من 20 مليون مشاهدة على قناة شركة “لايف ستايلز ستوديوز” الرسميّة عبر موقع يوتيوب.
أغنية “فخامة معاليك” هي باللهجة الخليجية، من كلمات خالد ڤرناس، ألحان ياسر نور، توزيع هاني ربيع ومن إنتاج شركة “لايف ستايلز ستوديوز” التي حققت معها نوال نجاحات كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
صوّرت نوال الأغنية على طريقة الفيديو كليب في لبنان بتوقيع المخرج فادي حداد الذي سبق وتعاملت معه في أعمال مصوّرة سابقة، حيث ظهرت “النجمة الذهبية” بلوك شبابي وبصورة مبهجة تناسب أجواء الأغنية.
وكانت نوال الزغبي قد حصلت على جائزة “نجمة الغناء اللبنانية – العربية” في حفل توزيع جوائز الموريكس دور 2023، الذي أقيم في صالة السفراء في كازينو لبنان، برعاية وزارتي السياحة والإعلام، وضمن فعاليات “بيروت عاصمة الإعلام العربي”، تحت شعار: “Staying Alive… The Show must go on”.
20 million viewers on YouTube ???????? #fakhametmaalik #nawalelzoghbi pic.twitter.com/fvJzVXaOq0
— Nawal El Zoghbi – نوال الزغبي (@NawalElZoghbi) November 28, 2023 main 2023-11-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نوال الزغبی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم أيقونة الكوميديا الذي أضحك الملايين وصارع المرض في صمت
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الفن الكوميدي في مصر والعالم العربي، الفنان الراحل جورج سيدهم، الذي ترك إرثًا فنيًا عظيمًا في المسرح والسينما والتلفزيون، وعُرف بخفة دمه وأسلوبه الخاص في إضحاك الجمهور، قبل أن يختفي عن الساحة إثر وعكة صحية حادة أنهت مشواره الفني.
في هذا التقرير، نستعرض محطات حياته، من النشأة والبدايات، مرورًا بالنجاحات الفنية، إلى لحظات المرض والرحيل الصامت.
نشأة متواضعة وميلاد موهبة واعدة
وُلد جورج أبيس سيدهم في 28 مايو عام 1938 بمدينة جرجا بمحافظة سوهاج، ونشأ وسط أسرة قبطية بسيطة. منذ صغره، برزت لديه موهبة التقليد وروح الدعابة، التي لاحظها من حوله مبكرًا ورغم ميوله الفنية، قرر أن يسلك طريقًا علميًا في البداية، فالتحق بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، حيث تخرج في قسم الإنتاج الحيواني عام 1961، ثم حصل على درجة الماجستير في التلقيح الصناعي، وكان يطمح لنيل الدكتوراه، لولا أن الفن كان له رأي آخر، وجذبه بالكامل من معامل البحث إلى خشبة المسرح.
البداية الفنية وتكوين الثلاثي الذهبيانطلقت مسيرة جورج سيدهم الفنية من خلال انضمامه لفرق التلفزيون المسرحية، حيث لفت الأنظار بخفة دمه وسرعة بديهته لكن الانطلاقة الحقيقية كانت حين كوَّن مع سمير غانم والضيف أحمد فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، التي أحدثت نقلة نوعية في الكوميديا المصرية. تحت إشراف المخرج محمد سالم، قدم الثلاثي عروضًا غنائية واستعراضية ومسرحيات قصيرة نالت شهرة واسعة، وساهمت في ترسيخ أسمائهم في قلوب الجماهير.
أعمال خالدة رسخت اسمه في ذاكرة الجمهور
قدم جورج سيدهم عشرات الأعمال المتنوعة في المسرح والسينما والتلفزيون، ومن أبرز أعماله المسرحية: "طبيخ الملائكة" (1964)، "فندق الأشغال الشاقة" (1969)، "المتزوجون" (1976)، "أهلًا يا دكتور" (1980)
وفي السينما، أبدع في أفلام أصبحت من كلاسيكيات الكوميديا، مثل: "30 يوم في السجن"،"البعض يذهب للمأذون مرتين"، "الشقة من حق الزوجة".
تميز بأسلوب فريد في الأداء، حيث جمع بين السخرية الذكية والبساطة الآسرة، وكان قادرًا على تقديم أدوار درامية وكوميدية بنفس التميز.
قصة حب وزواج متأخر
رغم نجاحه الجماهيري الكبير، لم يكن جورج سيدهم متسرعًا في خوض تجربة الزواج. لكنه في نهاية المطاف وجد شريكة حياته في الدكتورة الصيدلانية ليندا مكرم، التي أحبته ووقفت إلى جواره في أصعب مراحل حياته، خاصة بعد إصابته بالمرض، وقد شكلت زوجته سندًا حقيقيًا له، وكرّست حياتها لرعايته طيلة سنوات مرضه.
المرض.. المعركة التي أنهت مشواره الفنيفي أواخر التسعينيات، وتحديدًا عام 1997، أصيب جورج سيدهم بجلطة دماغية حادة أثناء الاستعداد لأحد العروض المسرحية، تسببت في شلل نصفي أثّر على الجانب الأيمن من جسده، كما تضرر مركز النطق والكلام لديه وبعد هذه الإصابة، قرر الانسحاب بهدوء من الساحة الفنية، واختفى عن الأضواء، محتفظًا بكرامته واحترام جمهوره الكبير.
وفاة هادئة ونهاية مؤثرة لمسيرة عظيمة
بعد سنوات من الصمت والمعاناة، توفي جورج سيدهم يوم 27 مارس 2020 عن عمر ناهز 81 عامًا، تاركًا خلفه رصيدًا فنيًا ثريًا، وذكريات لا تُنسى من البهجة والضحك، ونعاه الوسط الفني والجمهور بكلمات مؤثرة، وتذكّر الجميع مسيرته الطويلة التي امتلأت بالعطاء والمحبة والإخلاص للفن.
إرث خالد في ذاكرة الفن العربي
رحل جورج سيدهم جسدًا، لكنه ما زال حاضرًا بأعماله الخالدة وابتسامته التي لا تُنسى. فقد شكّل نموذجًا للفنان الحقيقي، الذي يسخّر موهبته لإسعاد الناس، ويصنع البهجة في زمن بات فيه الضحك نادرًا واليوم، في ذكرى ميلاده، يظل اسمه محفورًا في ذاكرة الكوميديا العربية كأحد أبرز رموزها على مر العصور.