فى الـ29 من نوفمبر نحتفل باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، لإعادة إحياء القضية والتذكير بقصة «نكبة 1948»، وللتأكيد على حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وهو التقليد الذى بدأته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1977 بالتزامن مع يوم صدور القرار رقم 181 بتقسيم الأرض.
وهذا التقليد مختلف هذا العام، فلأول مرة منذ نحو 75 عاماً تكون فلسطين على رأس أولويات الشعوب الغربية قبل العربية التى خرجت مدافعة عنها ضد العدوان الغاشم الذى تشنه قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضى وحتى 23 نوفمبر الجارى، فتصبح الكوفية الفلسطينية الشهيرة والعَلم الفلسطينى بألوانه الأحمر والأبيض والأسود والأخضر، مظهراً رئيسياً فى المسيرات التى تم تنظيمها فى عواصم الدول الغربية والأوروبية، حيث حشدت تظاهرة قوامها تخطى المائة ألف متظاهر فى لندن لأول مرة منذ عقود.
فيما كانت الأعلام حاضرة فى مظاهرات كندا والأغانى الوطنية الداعمة لفلسطين فى سويسرا، وكانت القضية الفلسطينية السبب فى إحياء قصة السكان الأصليين لأمريكا، فحضروا برقصاتهم وأغانيهم التراثية لمساندة قطاع غزة أمام البيت الأبيض بالولايات المتحدة، وكذلك خرجت مسيرات فى ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والدول العربية.
وفى اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، تعرض «الوطن» قصص أيقونات فلسطينية من واقع الجولة الأخيرة للصراع مع العدو الصهيونى، تستحق التضامن معها، منهم أسرى محررون قضوا سنوات طويلة داخل جدران سجون الاحتلال، وتم التنكيل بهم وتعذيبهم وحرمانهم من الحقوق الأساسية مثل العلاج والطعام، كما نتذكر معاناة الصحفيين «فرسان الحقيقة» الذين ينقلون الأحداث من أرض الواقع، وهم وعائلاتهم مستهدفون، وكذلك الأطباء الذين كانوا أيقونة المثابرة والعمل الجاد خلال فترة العدوان على قطاع غزة، والفلسطينيون الذين هُجِّروا من منازلهم ومُحيت معالم مدنهم لصالح بناء دولة إسرائيل، وهم يحلمون بتنفيذ قرار حق العودة حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الاتجاه السلبي لبعض الأنظمة ضد المجاهدين في فلسطين جريمة بكل ما تعنيه الكلمة وليس له أي مبرر
يمانيون../
أكد السيد القائد أن تعاظم صمود الشعب الفلسطيني ونمو وعيه وثبات مجاهديه قدم نموذجاً ملهماً وناجحاً وأثبت فاعليته.
ولفت السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى أن الشعب الفلسطيني ومجاهدوه خاضوا في قطاع غزة جولات من المواجهة الساخنة والشاملة مع العدو الإسرائيلي.
مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في 5 جولات في قطاع غزة أو أكثر وهذا اكبر شاهد على فاعلية الدور الذي يؤديه المجاهدون في قطاع غزة.
وقال السيد القائد أن نموذج المجاهدين في غزة مهم جداً ودرس لكل الأمة وهو في واقع الحال أهم عامل لفشل العدو الإسرائيلي في إنجاز مخططه الصهيوني، فالمجاهدون في غزة أعاقوا العدو الإسرائيلي عن إلحاق نكبات أخرى بالشعوب والبلدان الأخرى المجاورة لفلسطين بمثل نكبة 48″.
وفيما يخص المقاومة الإسلامية في لبنان، أكد قائد الثورة أن مجاهدو حزب الله بجهادهم وصبرهم وتضحياتهم، هم الذين طردوا العدو الإسرائيلي وألحقوا به الهزائم الكبرى.. مؤكداً أن التضحيات في مواجهة العدو الإسرائيلي لها نتيجة وثمرة مهمة جداً في وعد الله الحق الذي لا يتخلف ولا يتغير”.
وأوضح قائد الثورة أن الدرس الكبير للصمود الفلسطيني يعتبر نموذج ناجح أثبت فاعليته فليس هناك أي عذر على الإطلاق لكل الأنظمة والشعوب التي تخذل النموذج الفلسطيني ولا تناصره ولا تقدم له الدعم.
مؤكداً أن الاتجاه السلبي لبعض الأنظمة ضد المجاهدين في فلسطين جريمة بكل ما تعنيه الكلمة وليس له أي مبرر.
مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة