ضياء رشوان: مصر لم تكن غائبة عما يحدث حولها وتتابع كل الأوضاع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العام للاستعلامات، إنه منذ بداية الأزمة الحالية في غزة يوم 7 أكتوبر، كانت مصر حاضرة بشكل كثيف، ومصر حاضرة في الخمس حروب السابقة، ومصر لم تكن غائبة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مصر تتابع كافة الأوضاع التي تمس الأمن القومي الخاص بها بدقة، وهناك علاقة قوية بين الشعب المصري والشعب الفلسطيني، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي هي علاقة الدم بالدم.
وأوضح أن الوضع كان معقدا هذه المرة أكثر من المرات السابقة، ومصر بذلت مجهودات كبيرة بالتنسيق مع الشقيقة قطر من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، حتى الرئيس الأميركي جو بايدن تدخل في أكثر من مرحلة للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل القبول بالهدنة الإنسانية في غزة، لأن الجانب الإسرائيلي كانت توقعاته عالية وكان لابد من إنزاله من أعلى الشجرة.
ولفت إلى أن الهدنة الأولى استغرقت 3 أسابيع للتحضير لها، وكانت إسرائيل رافضة الهدنة تماما، لكن بعد أن تيقنت من عدم تحقيقها لهدف القضاء على حماس، فاضطرت لقبول الهدنة للإفراج عن المحتجزين، وتم مد الهدنة لمدة يومين إضافيين بجهود مصرية قطرية أمريكية مكثفة لكن كانت الظروف أفضل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة الحالية في غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط فوق الحروف بشأن غزة ومصر رفضت إغراءات اقتصادية كبرى
أكد محمد وازن، الباحث في الشئون الإسرائيلية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة حول الأوضاع في قطاع غزة جاءت حاسمة، ووضعت النقاط فوق الحروف في ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من هجمة إعلامية وسياسية شرسة تهدف إلى التشكيك في موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال وازن، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة"، إن مصر تواجه حملة ممنهجة ومدروسة تقودها كيانات وجهات دولية، وتهدف إلى تحميلها مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن تلك الصورة الزائفة يتم ترويجها عن عمد ولها دلالات سياسية خطيرة.
وأضاف أن الدولة المصرية رفضت عروضًا اقتصادية مغرية قدمتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، تتضمن مليارات الدولارات، وشطب ديون، مقابل القبول بتسهيلات تخدم مخطط "الشرق الأوسط الجديد"، لكن مصر رفضت بشكل قاطع هذه الإغراءات، مؤكدًا أن القاهرة تمثل اليوم حجر عثرة حقيقي أمام هذا المخطط.