زوارق الاحتلال تقصف سواحل 3 مناطق في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بعدد من القذائف ساحل خان يونس والشاطئ والشيخ رضوان في قطاع غزة، حسبما ذكرت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
الخارجية الفلسطينية: نرفض تصريحات نتنياهو وحكومته بشأن تقويض ومنع تجسيد دولة فلسطين مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: لا سلام في المنطقة بدون حل للقضية الفلسطينية زوارق الاحتلالوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنّ زوارق الاحتلال أطلقت النار صوب منازل المواطنين في مناطق غرب خان يونس ومخيم الشاطئ والشيخ رضوان، وغيرها من المناطق المُحاذية والمقابلة لسواحل القطاع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وكانت قوات الاحتلال خرقت خلال الأيام الثلاثة الماضية، الهدنة الإنسانية أكثر من مرة، مستهدفة مزارعين في أثناء عملهم بأرضهم شرق مخيم المغازي، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة الآخر، كما أصيب أيضًا سبعة مواطنين برصاص قوات الاحتلال، في محيط مستشفيي القدس في تل الهوى غرب مدينة غزة، والإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
يذكر أنّ قوات الاحتلال استهدفت في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية مجموعة من المواطنين في أثناء محاولتهم العودة من جنوب القطاع إلى شماله، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين.
وخلال أيام الهدنة، منعت قوات الاحتلال 1.7 مليون نازح إلى جنوب قطاع غزة، من العودة لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي طال غالبيتها القصف ولحق بها الدمار في وسط وشمال القطاع، أو حتى البحث عن أفراد عائلاتهم المفقودين بعد أن هددت باستهدافهم.
وكانت "الهدنة الإنسانية" في قطاع غزة، دخلت حيز التنفيذ، في السابعة صباح الجمعة الماضي، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ 7 أكتوبر الماضي على أهالي قطاع غزة المحاصر، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحنلال بوابة الوفد الوفد فلسطين زوارق الاحتلال قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دورا الخليل تغلق أبوابها حدادا على استشهاد الشاب حريبات.. نفذ عملية دهس
شهدت مدينة دورا جنوب محافظة الخليل، إضرابًا شاملًا شمل مختلف مناحي الحياة، بما في ذلك المؤسسات الرسمية والخاصة، والمحلات التجارية، والمدارس، وذلك حدادًا على الشاب عبد الفتاح عاهد حريبات (20 عامًا)، الذي استُشهد برصاص قوات الاحتلال مساء الأربعاء، بعد تنفيذه عملية دهس وطعن عند مفرق الفحص جنوب المدينة.
ووفقًا لما أعلنته وسائل إعلام عبرية، فقد أسفرت العملية عن إصابة جنديين من قوات الاحتلال بجروح، ووصفت إحداها بالمتوسطة، قبل أن يُطلق الجنود النار على حريبات، ما أدى إلى استشهاده في المكان.
وفي أعقاب الحادث، شنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقال واسعة في مدينة دورا، حيث اقتحمت منزل عائلة الشهيد في حي الظهر، واعتقلت والده وشقيقيه، بعد أن قامت بتفتيش المنزل بطريقة عنيفة أدت إلى تحطيم محتوياته، وأن أكثر من 50 مواطنًا كانوا داخل المنزل أثناء الاقتحام، جرى احتجازهم والتحقيق معهم ميدانيًا، وتعرض عدد منهم للضرب المبرح.
وأوضح مسؤولو مستشفى دورا الحكومي أن 6 مواطنين على الأقل نقلوا للعلاج جراء تعرضهم لإصابات متفاوتة نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليهم خلال عملية الاقتحام.
وقد أفرجت سلطات الاحتلال في وقت لاحق عن والد الشهيد وشقيقيه بعد ساعات من التحقيق، فيما عمّت أجواء الحزن والغضب أرجاء المدينة، حيث شارك المئات في مسيرة جماهيرية طالبت بالرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية، لا سيما في محافظة الخليل.
ويذكر أن الشهيد عبد الفتاح حريبات هو طالب جامعي في إحدى كليات الجنوب، وينتمي إلى عائلة فلسطينية معروفة في المنطقة، وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد حالة التوتر والمواجهات اليومية بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وسط دعوات متكررة من الفصائل الفلسطينية لتوسيع دائرة المقاومة ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وتشهد الضفة الغربية، وخصوصًا جنوب الخليل، منذ أسابيع تصعيدًا ميدانيًا حادًا في ظل الاقتحامات المتكررة، وارتفاع وتيرة الاعتقالات، ما ينذر بمزيد من التوتر والانفجار في المنطقة.