مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل تسعى لتكرار نكبة 1948 بالتطهير العرقي وتهجير الشعب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن إسرائيل استهدفت في تدميرها المنهجي لقطاع غزة الجامعات والمراكز الثقافية ودمرت وحرقت المكتبات التي تحتوي على كتب ومخطوطات تاريخية يعودها عمرها إلى مئات السنين، وهو تكرار لتاريخ النكبة ١٩٤٨ حين خصصت فرق في العصابات الصهيونية لنهب وسرقة الكتب، هذه الجرائم التي تذكرنا بالمغول – التتار الذي حرقوا ودمروا مكتبة بغداد العظيمة تماماً مثل الغرباء الغزاة الذين ليس لهم تاريخ أو حضارة أو ثقافة.
وأضاف مندوب فلسطين خلال كلمته في اجتماع جامعة الدول العربية لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنه ما تزال إسرائيل تسعى لتكرار سيناريو نكبة فلسطيني لعام 1948، من خلال التطهير العرقي وتهجير الشعب الفلسطيني مرة أخرى من بلادهم، وقد أدى العدوان الإسرائيلي حتى الآن إلى تهجير 1.7 مليون فلسطيني داخل قطاع غزة، وهنا نحذر من نوايا ومخططات إسرائيل المستمرة للتهجير القسري أو النقل الجبري.
وأوضح العكلوك أن الحال في الضفة الغربية المحتلة ليس أفضل مما عليه الحال في قطاع غزة، فكل يوم يقتحم جيش الاحتلال ومستوطنيه بحملات إرهابية بشعة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ويقتل ويصيب ويعتقل المئات، ويهدم البنى التحتية ويحق الأشجار والممتلكات، ويزيد وتير الضم والاستيطان الاستعماري، ويعمق نظام الفصل العنصري الإجرامي.
واشار إلى أنه في القدس تستمر حملات التهويد والتهجير والقمع والقتل الرهيبة بلا هوادة، ويستمر حصار المسجد الأقصى المبارك ومنع وصول المسلمين إليه ممن تقل أعمارهم عن 60 عاماً، ويستمر اقتحامه اليومي بمئات المستوطنين الإرهابيين، ومحاولات تقسيمه زمانية ومكانياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة العربية التطهير العرقي الشعب الفلسطيني السفير مهند العكلوك الضفة الغربية المحتلة المخيمات الفلسطينية تهجير الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
محافظة المحويت تشهد وقفات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أقيمت اليوم بجميع مديريات محافظة المحويت وقفات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ودفاعاً عن المقدسات الإسلامية.
وردد المشاركون في الوقفات، الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وجددوا التأكيد على ثبات موقفهم في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر وتحرير كل الأراضي الفلسطينية.
وأشارت البيانات الصادرة عن الوقفات إلى أن الشعب الفلسطيني استقبل عيد الأضحى المبارك وهو يتعرض لأبشع الجرائم من قبل الكيان الصهيوني المجرم وحصار وتجويع بدعم أمريكي وفي ظل تخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ مخزي ومعيب.
وجددت التأكيد على الجهوزية الكاملة والاستمرار في التحشيد والصمود والنفير، والتوجه إلى الجبهات، كواجب ديني يستوجب التصدي لأعداء اليمن وفلسطين والأمة الاسلامية.
ودعت البيانات، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة وما يتعرض له القدس الشريف من انتهاكات مستمرة من قبل اليهود الغاصبين .