نفى الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ، سلطان الجابر، الأربعاء، التقرير الذي قال إن الإمارات "تسعى إلى إبرام مزيد من صفقات النفط والغاز خلال قمة المناخ (كوب 28)"، التي تنطلق الخميس.، معلنا في بيان صحفي نقلته وكالة "أسوشييتد برس"، أنه "وافق على التنحي" من رئاسة شركة "أدنوك"، في ظل اتهامات بتضارب المصالح.

وقال الجابر، في تصريحات صحفية بشأن التقرير الذي نشره موقع شبكة "بي بي سي" البريطانية: "هذه المزاعم كاذبة وليست صحيحة وغير دقيقة".

وأضاف: "لم أر أبدا مثل هذه النقاط التي أشاروا إليها، ولم أستخدمها أبدا في نقاشاتي. من فضلكم احترموا من نحن وما حققناه على مدار السنوات، واحترموا حقيقة أننا واضحين وأمناء وشفافين حول طريقة إقامة مؤتمر الأطراف".

وتابع الجابر الحديث بالقول، إن تقرير الشبكة البريطانية "محاولة لتقويض عمل رئاسة كوب 28".

ونشرت "بي بي سي"، الإثنين، وثيقة مسربة تشير إلى "سعي الإمارات وراء الكواليس، إلى استخدام موقعها كمضيف لكوب28"، لتحقيق هدف متناقض، وهو "إبرام المزيد من الصفقات النفطية في جميع أنحاء العالم".

شكوك بشأن جدية كوب28.. ماذا تعرف عن رئيس المؤتمر؟ قبل أقل من أسبوع على محادثات المناخ العالمية "كوب 28"، أحاطت تساؤلات عدة بمدى جدية الإمارات باعتبارها الدولة المضيفة في التوصل لاتفاق لإبعاد العالم بسرعة أكبر عن الملوثات الأساسية المتمثلة في الفحم والنفط والغاز.

وبحسب التقرير، لم ينف فريق الإمارات المعني بالمناخ استخدام اجتماعات "كوب28"، لإجراء محادثات عمل، وقال إن "الاجتماعات الخاصة تبقى خاصة"، ورفض التعليق على ما تمت مناقشته في الاجتماعات، وقال إنه يركز على "العمل المناخي الهادف".

كما أصدر الجابر بيانا صحفيا، في أعقاب تصريحاته، الأربعاء، نقلته "أسوشيتد برس"، قال فيه إنه "وافق على التنحي عن منصبه كرئيس تنفيذي لأدنوك، بعد مداولات مع ممثلين عن الأمم المتحدة وآخرين". 

وجاء في البيان: "أثيرت مخاوف من عدة أطراف بشأن مدى فاعلية دور الدكتور الجابر كرئيس مكلف، إذا استمر في قيادة أدنوك". ويعتزم الجابر عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.

قمة المناخ في دبي.. حاضرون وغائبون استكملت دبي استعداداتها لاستضافة مؤتمر المناخ كوب28، الثلاثاء، رغم إعلان عدد من زعماء العالم، بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، أنهم لن يتمكنوا من المشاركة في المفاوضات التي تعقد خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط.

وكان جدلا قد أثير من قبل، بشأن اختيار الجابر لرئاسة مؤتمر الأطراف حول المناخ، حيث يترأس أيضًا شركة "أدنوك" النفطية العملاقة.

وقال الجابر في تصريحات لوكالة "فرانس برس"، في يوليو الماضي: "الناس الذين يتّهمونني بتضارب المصالح، لا يعرفون مسيرتي.. قضيتُ معظم مسيرتي المهنية في التنمية المستدامة وإدارة المشاريع والطاقات المتجددة".

وينعقد الاجتماع الثامن والعشرون "لمؤتمر الأطراف" التابع للأمم المتحدة بشأن المناخ، في الفترة بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر، في دبي بالإمارات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

2.54 مليار درهم صافي أرباح “أدنوك للحفر” خلال النصف الأول

 

 

 

 

أعلنت شركة أدنوك للحفر، أمس، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2025، محققة صافي أرباح 2.54 مليار درهم للنصف الأول بنمو 21% على أساس سنوي، مدفوعا بتوسعات الأسطول وارتفاع نسبة تشغيل الحفارات ونمو خدمات حقول النفط.

وكشفت الشركة، في بيان لها اليوم، عن نمو إيراداتها للنصف الأول من العام بنسبة 30% على أساس سنوي لتصل إلى 8.71 مليار درهم ، فيما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 3.97 مليار درهم، بنسبة نمو 19% على أساس سنوي.

وقال عبدالله عطية المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن النتائج المالية القياسية التي تم تحقيقها خلال النصف الأول للعام 2025 يعكس قدرة الشركة على النمو والتوسع ومتانة نموذج أعمالها ومرونته، مؤكدا على مواصلتهم لتحقيق مستويات أداء مالي استثنائي وتوفير عائدات موثوقة وعالية القيمة للمساهمين، وتنفيذ الخطط المدروسة للتوسع الإقليمي، عبر تعزيز الاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

وتفصيلا حول توزيعات الأرباح الفصلية الثانية التي عززت من جاذبية سهم الشركة؛ وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 217 مليون دولار “حوالي 5 فلوس للسهم” للربع الثاني من عام 2025، ومن المتوقع دفع هذه التوزيعات خلال النصف الثاني من شهر أغسطس 2025 لجميع المساهمين المسجلين حتى يوم 8 من الشهر نفسه، وهو ما يؤكد التزام الشركة بتوفير عائدٍ ثابتٍ ومتنامٍ للمساهمين.

وتستمر “أدنوك للحفر” في توفير عائدات جذابة وتعزيز فرص النمو للمساهمين من خلال إعلانها توزيعين فصليين للأرباح خلال العام 2025، وتوقُع الإعلان عن التوزيع الثالث في وقت لاحق من العام نفسه، وهو ما يوفر عائدات واضحة ومتنامية للمساهمين، تماشياً مع سياسة توزيعات الأرباح التصاعدية التي تطبقها.

وفيما يتعلق بنمو القطاعات خلال النصف الأول، ارتفعت إيرادات قطاع خدمات الحفر البري بنسبة 18% على أساس سنوي إلى 3.67 مليون درهم، بفضل تشغيل حفارات جديدة إضافة إلى إيرادات الحفر غير التقليدي التي وصلت إلى 290 مليون درهم.

كما بلغت إيرادات قطاع الخدمات البحرية “الحفر البحري والجزر الاصطناعية” 2.46 مليار درهم، مدفوعة باستئناف نشاط الحفارات في الجزر، وستساهم الحفارتان البحريتان الجديدتان بشكل كامل في الإيرادات بحلول الربع الثالث من العام 2025.

من جانبه، حقق قطاع خدمات حقول النفط إيرادت 2.53 مليار درهم، بنمو 127% على أساس سنوي، مدفوعة بإيرادات أعمال الحفر غير التقليدية التي بلغت 973 مليون درهم، إضافة إلى زيادة نشاط خدمات الحفر المتكاملة “IDS” والخدمات الإضافية المنفصلة.

وحول المشروعات المشتركة التي حققت قيمة إستراتيجية وعززت الابتكار والموارد، أوضحت الشركة أن التوسعات الإقليمية في الكويت وسلطنة عُمان من خلال توقيع اتفاقية للاستحواذ على حصة 70% في أعمال الحفر البرية التابعة لشركة “إس إل بي” في البلدين، تعد خطوة مهمة تعزز تنفيذ خططها للنمو وترسخ مكانتها الرائدة في مجال الحفر والخدمات المتكاملة.

وستتيح الصفقة، بعد إتمامها، فرصاً واسعة لشركة “أدنوك للحفر” لتحقيق الأرباح والتدفقات النقدية والعوائد الفورية والنمو التراكمي، من خلال حفارتين بريتين عاملتين في الكويت وست حفارات في سلطنة عُمان، ويخضع كلٌ من تأسيس المشروع المشترك، واستكمال الصفقة، والاستحواذ على حصة 70% في أعمال الحفر للموافقات التنظيمية المطلوبة.

وعززت “إنيرسول”، منصة الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة التابعة لشركة “أدنوك للحفر” زخم نجاحاتها خلال الربع الثاني من عام 2025، من خلال توسيع عملياتها على المستوى المحلي وتعزيز استخدام التكنولوجيا المتطورة في قطاع الطاقة على مستوى دولة الإمارات، وتعتزم “إنيرسول” تنفيذ خططها الهادفة إلى عقد صفقات استحواذ جديدة، تضاف إلى أربع عمليات استحواذ ناجحة تم استكمالها سابقاً، إضافة إلى تسريع تطوير وتجهيز مقرها في أبوظبي .

من جانبها، استمرت “تيرنويل”، التابعة لأدنوك للحفر والمتخصصة في الحفر غير التقليدي، خلال الربع الثاني في توسيع نطاق عملياتها في أحواض مصادر الطاقة غير التقليدية البرية في دولة الإمارات، كما نجحت في حفر عدد إضافي من الآبار عالية الكفاءة، وأكملت حفر 58 بئراً من أصل 144 بئراً، أي بنسبة إنجاز تزيد على 40%، كما استكملت عمليات التكسير الهيدروليكي لأكثر من 20 بئراً.

وحصلت “أدنوك للحفر” خلال العام 2025 على عقود جديدة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 17.63 مليار درهم، ما يجعل هذه الفترة الأقوى في تاريخ الشركة من حيث حجم المشروعات المتعاقَد عليها الجاري تنفيذها، وتشمل هذه التعاقدات، التي جرت على نهج “أدنوك للحفر” الهادف إلى خلق وتعزيز القيمة وزيادة العائدات للمساهمين، خدمات الحفر المتكاملة، وخدمات حقول النفط، وخدمات الحفر، وهو ما يعزز وضوح الرؤية للأرباح حتى عام 2040 وما بعده.

وأكدت الشركة على إعادة توجيهاتها للمدى المتوسط من خلال رفع إيرادات السنة المالية 2026 لما يصل إلى 5 مليارات دولار، والحفاظ على هامش الربح التقليدي قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء عند نسبة 50% مع تجاوز هامش الحفر التقليدي لنسبة 50% والحفاظ على هامش خدمات حقول النفط ضمن نطاق 22% – 26% على المدى المتوسط.

كما أكدت على أن تكون نسبة صافي رأس المال المستخدم من الإيرادات المستهدفة 12% تقريباً، بالإضافة إلى تراوح النفقات الرأسمالية للصيانة بين 200 – 250 مليون دولار سنوياً “باستثناء النفقات الرأسمالية للنمو العضوي وغير العضوي”، ورفع عدد الحفارات إلى أكثر من 151 حفارة بحلول العام 2028.وام


مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي شديد بشأن السفر للإمارات.. وإجلاء البعثة الدبلوماسية
  • أندية «أدنوك للمحترفين» تختتم المعسكرات الأوروبية بنسبة 90 %
  • «اللائحة السوداء» أبرزها.. حزب الله يُهدّد اللبنانيين بعدد من العقوبات بسبب سلاحه
  • الجابر يعلق على رحيل فهد بن نافل : جاء في توقيت بالغ الصعوبة
  • 2.54 مليار درهم صافي أرباح “أدنوك للحفر” خلال النصف الأول
  • المبعوث الخاص لترامب يصل إسرائيل ويعتزم زيارة مراكز المساعدات في غزة
  • 2.54 مليار درهم صافي أرباح «أدنوك للحفر» خلال النصف الأول
  • خليل الجابر يفوز بعضوية الدولي للألعاب المائية
  • أمريكا والصين على استعداد لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
  • سامي الجابر لـ فهد بن نافل: لا يمكن أن تغيب عن ذاكرة مدرج الهلال