مجندة إسرائيلية تكذب الرواية الصهيونية حول طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
واشنطن-سانا
استكمالا للأدلة التي تعري أكاذيب “إسرائيل” حول عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول الماضي ومحاولاتها قلب الحقائق لكسب الرأي العام العالمي وتأليبه ضد الفلسطينيين، كشفت مجندة من قوات الاحتلال تلقيها أوامر بإطلاق قذائف مدفعية على مجمعات لمستوطنين إسرائيليين في محيط قطاع غزة.
اعترافات المجندة المدعوة ميشال التي نقلها موقع غراي زون الأمريكي تثبت حقيقة ما جاء في تقارير وشهادات نشرت في وقت سابق حول تلقي قواتالاحتلال أوامر بقصف منازل المستوطنين الإسرائيليين في محيط غزة، ونشر صور القتلى على انهم ضحايا عملية طوفان الأقصى وهم في الحقيقة ضحايا نيران الاحتلال نفسه.
ميشال وهي مجندة في فريق الدبابات بقوات الاحتلال الإسرائيلي تحدثت وفقاً للموقع عن استهدافها لمستوطنة “حوليت” وتحطيمها باب المستوطنة بالدبابة وتلقيها أوامر بإطلاق النار بغض النظر عن وجود مستوطنين إسرائيليين في الداخل.
وأثارت هذه الاعترافات تساؤلات عما يسمى بروتوكول “هانيبال” الذي اعتمدته قوات الاحتلال عام 2006 ويتيح المخاطرة بحياة الأسرى الإسرائيليين، فيما أوضح الموقع أن تقارير أخرى تداولتها وسائل إعلام كيان الاحتلال عن تزايد الانتقادات بشأن زج مجندات صغيرات السن في القتال بمواقع ينتشر فيها مستوطنون إسرائيليون.
معلومات سابقة أظهرت أن مقاتلات الاحتلال أطلقت النار على مشاركين في مهرجان موسيقي في مستوطنة ريعيم بمحيط غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، ثم عرضت وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية صور جثث محترقة ومتفحمة وزعمت أنهم قتلى عملية طوفان الأقصى.
وكان موقع غراي زون أكد في تحقيق سابق نشره الشهر الماضي أن الهدف من وراء ترويج الفظائع وإلقاء اللوم فيها على المقاومة الفلسطينية هو شيطنة الأخيرة وتصويرها بشكل مرعب أمام الرأي العام الغربي وحشد الدعم اللازم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: شهادات تكذب رواية إسرائيل بشأن ضحايا المساعدات بغزة
سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على تطورات المشهد في المنطقة خاصة في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعودة التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان.
واهتمت صحيفة ليبراسيون بقصة شاب فلسطيني انتهت مساعيه للحصول على قليل من الطعام بالموت برصاص الجنود الإسرائيليين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالملياراتlist 2 of 2واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتوend of listوأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الشاب أمين خليفة (29 عاما) وثق عبر مقاطع فيديو إطلاق النار باتجاه الحشود قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة، قبل أن تعج وسائل التواصل بصوره بعد مفارقته الحياة.
وقالت الصحيفة إن هذه الصور تظهر تناقضا صارخا بين رواية الجيش بشأن مقتل 27 شخصا في يوم مقتل أمين مع كثير من الشهادات المتطابقة، بما في ذلك تقارير الطواقم الطبية والصليب الأحمر والسلطات الصحية في غزة، إضافة إلى تحليلات مقاطع الفيديو التي وثقت سلوك الجيش الإسرائيلي.
وتوقع مقال في صحيفة هآرتس قرب انهيار الائتلاف الحاكم في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
ووفق المقال، فإن قرب انهيار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي "ليس بسبب فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولا الحرب الكارثية على غزة، ولا الفشل في إعادة الرهائن (الأسرى)، بل بسبب عدم قدرة نتنياهو على ضمان إعفاء دائم من الخدمة العسكرية لـ80 ألفا من اليهود المتشددين".
إعلانولفت المقال إلى أن "من المفارقات العجيبة في إسرائيل ألا يكون أحد الأسباب المذكورة تهديدا للحكومة طوال الأشهر الماضية، في حين قد يعصف التجنيد الإجباري للحريديم بالتحالف الذي ساند نتنياهو حتى الآن".
بدورها، تناولت صحيفة يديعوت أحرونوت الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي على مواقع في لبنان يقول إن حزب الله يستخدمها لصنع الطائرات المسيّرة.
ووصفت الصحيفة الإسرائيلية هذه الهجمات بأنها الأوسع نطاقا والأشد على الأراضي اللبنانية منذ إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله مقارنة مع الهجمات الإسرائيلية التي تواصلت على مناطق متفرقة في لبنان.
وأشارت إلى رفع مستوى التأهب في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي تحسبا لأي هجمات مضادة من حزب الله.
وفي ملف آخر، ركزت صحيفة نيويورك تايمز على ابتهاج السوريين بإبعادهم من قائمة الدول التي شملها حظر السفر إلى الولايات المتحدة.
ويأمل السوريون -حسب الصحيفة الأميركية- أن تكون الخطوة مؤشرا آخر على تطبيع العالم علاقاته مع سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ووفق الصحيفة، فإن إعفاء سوريا من حظر السفر يعكس علامة أخرى على التحول الجذري في السياسة الخارجية الأميركية تجاه دمشق بعد قرار رفع العقوبات.
وتطرقت صحيفة واشنطن بوست إلى "ملف اعتماد العديد من دول أوروبا على الاستخبارات الأميركية، الذي يُنظر إليه في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب على أنه نقطة ضعف".
ووفق الصحيفة الأميركية، فإن هناك قلقا أوروبيا متزايدا من رؤية ترامب للشراكة الدفاعية بين دول القارة والولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن المسؤولين الأمنيين في جميع أنحاء أوروبا شرعوا في التفكير بجدية في سيناريوهات لم تكن مطروحة للنقاش في السابق بما في ذلك فصل التعاون مع الاستخبارات الأميركية.
ويبرر هؤلاء المسؤولون الأوروبيون التفكير في ذلك "بضغوط من الإدارة الحالية ربما تُغير وجه العلاقات الاستخباراتية القائمة منذ عقود".
إعلانأما صحيفة وول ستريت جورنال فتحدثت عن تصريح ترامب بشأن حاجة كل من روسيا وأوكرانيا إلى مواصلة القتال قبل الوصول إلى مرحلة السلام.
واستنتجت الصحيفة الأميركية في تقريرها أن التصريح يمثل اعترافا من ترامب بـ"فشل مساعي إدارته في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، التي تحدث مرارا عن قدرته على وقفها في ظرف وجيز".