أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات هيئة الإحصاء التركية عن تراجع المؤشر الاقتصادية لشهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وتظهر البيانات تراجعا للمؤشر بنحو 1.3 في المئة على الصعيد الشهري ليسجل 95.3 في المئة، بعدما سجل 96.5 في المئة خلال الشهر الماضي.

وعلى صعيد مؤشر ثقة المستهلك ارتفع المؤتمر خلال الشهر الجاري بنحو 1.

1 في المئة ليسجل 75.5 في المئة.

وفي الفترة عينها تراجع مؤشر ثقة القطاع الحقيقي بنحو 1.3 في المئة ليسجل 103.9 في المئة ومؤشر ثقة قطاع الخدمات بنحو 2.4 في المئة ليسجل 110.9 في المئة، ومؤشر ثقة قطاع تجارة التجزئة بنحو 1.9 في المئة ليسجل 111.7 في المئة، بينما ارتفع مؤشر ثقة قطاع الانشاء بنحو 2.2 في المئة ليسجل 91 في المئة.

Tags: ‌ ‌تركيامؤشر الثقة الاقتصادية في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا مؤشر ثقة

إقرأ أيضاً:

مصر تخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال العام الجاري

أعلن البنك المركزي المصري، الخميس، خفض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 100 نقطة أساس، ليصل سعر عائد الإيداع لليلة واحدة إلى 24 بالمئة، وسعر الإقراض لليلة واحدة إلى 25 بالمئة، في حين بلغ سعر العملية الرئيسية للبنك 24.5 بالمئة، وهي المرة الثانية التي يخفض فيها المركزي أسعار الفائدة خلال عام 2025، بعد قرار مماثل في آذار / مارس الماضي.

وقال البنك، في بيان رسمي، إن القرار يعكس تباطؤ معدلات التضخم في ضوء البيانات الأخيرة، حيث تراجع التضخم السنوي العام في الحضر إلى 13.9بالمئة في نيسان / أبريل، مقارنة بـ 32.5 بالمئة في نيسان / أبريل 2024، رغم ارتفاعه قليلًا من 12.8بالمئة في شباط / فبراير.


ويأتي هذا الخفض في سياق سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، بعد أن تم تثبيت الفائدة لمدة عام كامل بين آذار/ مارس 2023 وأذار/ مارس 2024، تخللها رفع حاد للفائدة لكبح جماح التضخم، الناتج عن تحرير سعر الصرف وارتفاع أسعار السلع عالميًا.



ويهدف القرار الحالي إلى دعم النشاط الاقتصادي، الذي بدأ يظهر مؤشرات إيجابية، حيث تسارع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.0 بالمئة في الربع الأول من 2025، مقارنة بـ 4.3 بالمئة في الربع الأخير من 2024.


ويُتوقع أن يساهم هذا القرار في تخفيف أعباء خدمة الدين العام، إذ تقدر وزارة المالية أن كل خفض بمقدار 100 نقطة أساس يوفر نحو 80 مليار جنيه مصري سنويًا من تكلفة الفوائد على الدين العام.

وكان عدد من المحللين توقعوا خفضًا أكبر في أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية، حيث أشار استطلاع أجرته "رويترز" إلى ترجيحات بخفض يصل إلى 175 نقطة أساس، ومع ذلك، فضل البنك المركزي اتباع نهج أكثر تحفظًا، مستندًا إلى استمرار بعض الضغوط الجيوسياسية والمالية، والحاجة للحفاظ على جاذبية الاستثمار في أدوات الدين المحلية.

ويأتي القرار في ظل برنامج إصلاح اقتصادي جديد تدعمه مصر بالتعاون مع صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، يشمل إصلاحات هيكلية، وتحريرًا أكبر لسعر الصرف، وخفضًا تدريجيًا في أسعار الفائدة بما يتماشى مع تراجع التضخم

وتتابع الأسواق المحلية والدولية توجهات البنك المركزي المصري عن كثب، وسط ترقب لقرارات السياسة النقدية المقبلة، في ضوء مساعي الحكومة لاحتواء التضخم وتحفيز النمو، وتحقيق استقرار اقتصادي.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الدولة تدعم وحدات الإسكان الاجتماعي بنحو 60% من قيمتها الحقيقية
  • تراجع أسعار المنازل والإيجارات في تركيا
  • تركيا: تراجع الأسعار الحقيقية في سوق السيارات المستعملة للشهر الـ22 على التوالي
  • الأسهم الأوروبية تُنهي التداولات على تراجع
  • مصر تخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال العام الجاري
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق جلسة الخميس على انخفاض جماعي
  • محلل أسواق يكشف أسباب تراجع السوق المالية وتراجع السيولة.. فيديو
  • مؤشر بورصة قطر يتراجع بداية التعاملات
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • المركزي التركي يبقي على توقعاته لمعدلات التضخم