موسكو تحذر.. كييف من المحتمل ان تلجأ إلى الأسلحة البيلوجية في الحرب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
حذر قائد قوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية، إيغور كيريلوف، من أن من المحتمل أن تلجأ القوات الأوكرانية القدوم نحو استخدام الأسلحة البيولوجية وهذا بسبب فشل "هجومها المضاد"، وأشار إلى أنه خلال العملية العسكرية الروسية، تم تسجيل 17 حالة استخدام لمكونات الأسلحة الكيميائية من قبل القوات الأوكرانة لتسميم المنتجات الغذائية، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً.
وقال كيريلوف: "نظراً إلى حقيقة أن القوات الأوكرانية بشكل عام فشلت في تحقيق أي نجاحات جدية خلال ما يسمى الهجوم المضاد، فإن وزارة الدفاع ترجح حدوث تحول في نشاطها نحو أشكال الحرب غير العادية، بما في ذلك استخدام الأسلحة البيولوجية"، مضيفاً أنه قد يكون ذلك تلوثاً متعمداً لمصادر المياه، بما في ذلك مياه الشرب والإمدادات الغذائية والزراعة.
كما أردف أن "الدليل غير المباشر على ذلك هو اكتشاف عدد كبير من السلالات المنقولة من المجموعات الأميركية للمزارع الحرارية في المناطق المحررة، فضلاً عن الوسائط البيولوجية المجمدة لزراعة مسببات الأمراض البكتيرية والفيروسية"، وفق ما أفادت وسائل إعلام روسية، الثلاثاء.
قوات ترتدي وقاع غازل من الاسلحة البيلوجيةوختم قائلاً إن الكيميائيين العسكريين الروس اكتشفوا عدداً من المركبات الكيميائية في مكونات الأسلحة الكيميائية للقوات الأوكرانية والتي يتم إنتاجها حصرياً "في دولة واحدة فقط"، موضحاً أنها "باهظة الثمن للغاية، ولديهم "هوس" كبير حول هذه المادة".
يذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسيةفي فبراير 2022، اتهم مسؤولون روس، كييف بالاستعداد لاستخدام أسلحة غير تقليدية، مثل أسلحة بيولوجية أو قنبلة تحتوي على مواد مشعة.
كما اتهموا الولايات المتحدة بإجراء تجارب على أسلحة بيولوجية في مختبرات على الأراضي الأوكرانية.
فيما رفضت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون تلك الاتهامات، مرجحين أن تكون مقدمة محتملة للجوء روسيا نفسها إلى مثل هذه الأساليب.
ومنذ يونيو 2023، يشن الجيش الأوكراني هجوماً مضاداً صعباً جداً في الشرق والجنوب، فيما اصطدم بخطوط الدفاع الروسية القوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو تحذر كييف الحرب
إقرأ أيضاً:
مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
#سواليف
من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، بينما وصلت #المحادثات إلى طريق مسدود عقب #إنسحاب #اسرائيل المفاجيء من #المباحثات، التي قطعت مشوارا كبيرا في الطريق الى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار.
ويعتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حال عدم تقدم المفاوضات، سيتصاعد النشاط العسكري في قطاع غزة. في هذا السياق، من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، ومن المتوقع أن تؤدي إلى أحد خيارين: استئناف القتال العنيف، أو التوصل إلى اتفاق، حسب صحيفة يديعوت احرنوت.
يُقدّر مصدر اسرائيلي أن تلك ابيب ستسعى جاهدةً لخلق تهديد حقيقي، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمل أن يُفضي ذلك إلى اتفاق جزئي.
مقالات ذات صلةلكن في هذه المرحلة، لا تعرف إسرائيل ما يخطط له الأمريكيون، الذين يُعيدون النظر في جميع التفاصيل، ومن المحتمل أيضًا أن يدفعهم تسلسل الأحداث إلى صياغة مقترح لصفقة شاملة تُنهي الحرب.
مع ذلك، من المحتمل أن يكون هناك تنسيقٌ خلف الكواليس بين #إسرائيل و #الولايات_المتحدة، بهدف الضغط على #حماس.
قال الرئيس الأمريكي #ترامب الاحد إنه “لا يعلم ما سيحدث”، وأشار إلى أن “على إسرائيل اتخاذ قرار.
قال مصدر مطلع على التفاصيل إنه رغم الوضع الراهن، لا يزال هناك احتمال بنسبة 50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. وأضاف أن قطر ومصر تنشطان بشدة، وتضغطان أيضًا على حماس. لذلك، من المحتمل أن تتراجع الحركة جزئيًا وتُخفّض مطالبها.
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية من حماس وفصائل أخرى مشاركة في المفاوضات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة، ربما خلال 48 ساعة. وبحسبهم، فإن الهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف المتبقية، بعد أن تم حسم العديد من القضايا في الجولة السابقة.
وأضافت المصادر أن المحادثات لم تتوقف منذ مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة، وأن الوسطاء ظلوا على تواصل مع الوفد الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية.