خالد بن عبد الله: البحرين تدعم الجهود الإغاثية لتخفيف معاناة المدنيين وتوفير الحماية لهم في بؤر النزاع المسلح
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على دعم الجهود الإغاثية الرامية إلى التخفيف من معاناة المدنيين، وتوفير الحماية اللازمة لهم، وتجنيبهم ويلات الحروب في بؤر الصراع والنزاع المسلح.
ولفت معاليه إلى أن المملكة ومن منطلق نهجها الحكيم، فإنها تدعو دائماً إلى تكريس الحوار كأداة حتمية لإنهاء الصراعات والنزاعات الإقليمية والدولية، وذلك لإيمانها التام بالسلام والأمن والاستقرار بوصفها ركائز فاعلة لتحقيق تقدم وازدهار المنطقة والعالم.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه في مكتبه بقصر القضيبية سعادة السيد ممادو صو، رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقيم في الكويت.
وخلال اللقاء، أشاد معاليه بالدور الذي تضطلع به اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع شركائها في الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم، في تلبية النداءات الإنسانية العاجلة في قطاع غزة، ودورها كوسيط محايد في الإفراج عن الرهائن والمحتجزين وضمان نقلهم، وتقديم الإمدادات الطبية، علاوة على تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع وإيصال المساعدات اللازمة لهم من قبل طواقهما وفرقها التطوعية الإغاثية.
وجدد معاليه في هذا الصدد ترحيب مملكة البحرين بتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، ودعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل وقف دائم وكامل لإطلاق النار، والدفع بجهود إحلال السلام الدائم والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أعرب سعادة السيد ممادو صو، رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقيم في الكويت، عن شكره وتقديره لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء على حفاوة اللقاء، مثمناً دعم مملكة البحرين للأعمال الإغاثية والإنسانية، ودعوتها الدائمة إلى إحلال السلام، منوهاً في هذا الصدد بجهود جمعية الهلال الأحمر البحريني في تعاونها الوثيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمساندة لمهام وأنشطة اللجنة، والمتمثلة في حماية حياة وكرامة ضحايا النزاع المسلح وحالات العنف الأخرى وتقديم المساعدة لهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بتعزيز الجهود الدولية للاستجابة للأزمات
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات التزامها بتعزيز الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، متطلعة إلى مواصلة التعاون مع شركائها لضمان استمرار قوة صندوق الاستجابة المركزية لحالات الطوارئ، وتوفير تمويل مستدام له، وملاءمته للغرض المنشود في عالمنا سريع التغير.
وقالت الإمارات في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، مندوب الدولة الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى لصندوق الاستجابة للطوارئ الصحية: «يسرّ دولة الإمارات أن تعلن عن مساهمة قدرها 5 ملايين دولار أميركي في الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، كما أعلنا في وقت سابق أيضاً عن مساهمة قدرها 550 مليون دولار أميركي لدعم نداء الأمم المتحدة الإنساني العالمي»، مؤكدين بذلك التزامنا بتعزيز الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً في العالم.
وأضاف أبو شهاب: مع تفاقم الأزمات الإنسانية وتزايد تعقيدها، تزداد أهمية الصناديق المشتركة، مثل الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، في استجابتنا، إذ توفر مصدراً موثوقاً ومرناً وفعالاً، لا سيما لحالات الطوارئ التي تعاني من نقص الخدمات والتمويل.
وأعرب عن أمله أن تُسهم مساهمات هذا العام في الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، في تمكين منظومة الأمم المتحدة الإنسانية من دمج المزيد من الابتكارات الرقمية.
وأكد أبو شهاب أن دولة الإمارات تؤمن بأن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتحليلات التنبئية، والتحويلات النقدية الرقمية، وتقنية سلسلة الكتل «البلوك تشين»، لا تساعد الجهات الفاعلة في المجال الإنساني على توقع الأزمات والاستعداد لها فحسب، بل تُمكّنها أيضاً من الاستجابة بشكل أسرع وأكثر فعالية.
وأوضح أبو شهاب أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة مع تفاقم الصدمات المناخية وتزايد وتيرة حالات الطوارئ وشدتها، حيث يمكن أن يُعزز استخدام هذه الأدوات قدرتنا على التحرك المبكر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً من الآثار الإنسانية المتزايدة المرتبطة بتغير المناخ.
وأشار الى ضرورة مواصلة تشجيع التنسيق الأفضل بين الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، وتعزيز المشاركة مع الجهود المحلية، لا سيما تلك التي تُعنى باحتياجات النساء والفتيات.