مرحلة مجهولة في القطب الجنوبي.. "النينيو" ظاهرة مقلقة لكوكب الأرض
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مرحلة مجهولة في القطب الجنوبي النينيو ظاهرة مقلقة لكوكب الأرض، حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO من انخفاض مستوى الثلوج في القطب المتجمد الجنوبي لمستويات قياسية جراء ارتفاع درجات الحرارة .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مرحلة مجهولة في القطب الجنوبي.
حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO من انخفاض مستوى الثلوج في القطب المتجمد الجنوبي لمستويات قياسية جراء ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وانخفض مستوى الجليد البحري في القطب المتجمد الجنوبي إلى أدنى مستوى له في شهر يونيو الماضي منذ أن بدأت عمليات المراقبة عبر الأقمار الصناعية، وزاد ذوبان الجليد بنحو 2.6 مليون كيلومتر مربع عن المتوسط طويل الأمد، أي بنسبة 17%، مقارنة بـ 1.2 مليون كيلومتر مربع لشهر يونيو 2022.
ووفقاً لبيان نشرته المنظمة أن ارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية على اليابسة وفي المحيط له آثار مدمرة على النظم البيئية والمناخ، كما أن الانخفاض الكبير في الجليد البحري في المحيط المتجمد الجنوبي له آثار كبيرة على ارتفاع مستوى سطح البحر، مضيفة أن هذه العوامل المجتمعة تسلط الضوء على التغييرات بعيدة المدى التي تحدث في نظام الأرض نتيجة لتغير المناخ الذي يسببه الإنسان.
تطور ظاهرة النينيوقال مدير خدمات المناخ في المنظمة البروفيسور، كريستوفر هيويت: "حدث الدفء الاستثنائي في يونيو وبداية يوليو تزامناً مع بداية ظاهرة النينيو التي من المتوقع أن تزيد من تأجيج الحرارة على اليابسة وفوق المحيطات ويؤدي إلى درجات حرارة أكثر تطرفاً وموجات حرارة بحرية".
وأضاف: "نحن نعيش مرحلة مجهولة، ويمكننا أن نتوقع تحطيم المزيد من السجلات مع تطور ظاهرة النينيو التي يتوقع أن يمتد تأثيرها حتى عام 2024.. هذه أخبار مقلقة لكوكب الأرض".
وعلى صعيد متصل، ذكرت WMO أن مستوى الجليد البحري في القطب الشمالي كان أقل بقليل من المتوسط ولكنه أعلى بكثير من معدلات شهر يونيو خلال السنوات الـ8 الماضية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقرير استخباراتي دنماركي يحذر من تهديد عسكري أمريكي في عهد ترامب
ذكرت وكالة استخبارات دنماركية في تقرير جديد أن الولايات المتحدة تستخدم قوتها الاقتصادية "لفرض إرادتها" وتهديد الحلفاء والأعداء على حد سواء باستخدام القوة العسكرية.
تهديد عسكري أمريكي في عهد ترامبوأشار جهاز الاستخبارات الدفاعية الدنماركي، في أحدث تقييم سنوي له، إلى أن تصاعد نفوذ واشنطن في عهد إدارة ترامب يأتي في وقت تسعى فيه الصين وروسيا إلى تقليص النفوذ الغربي، وخاصة الأمريكي.
ولعل الأمر الأكثر حساسية بالنسبة للدنمارك - العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، والحليفة للولايات المتحدة - هو تزايد التنافس بين هذه القوى العظمى في القطب الشمالي. فقد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في ضم غرينلاند، وهي منطقة دنماركية شبه مستقلة وغنية بالمعادن، إلى الولايات المتحدة، وهي خطوة تعارضها روسيا ومعظم دول أوروبا.
الصراع بين روسيا والغربوذكر التقرير، الذي نُشر يوم الأربعاء، أن "الأهمية الاستراتيجية للقطب الشمالي تتزايد مع تصاعد الصراع بين روسيا والغرب، وأن التركيز الأمني والاستراتيجي المتزايد للولايات المتحدة على القطب الشمالي سيزيد من تسارع هذه التطورات".
يأتي هذا التقييم في أعقاب إعلان إدارة ترامب الأسبوع الماضي عن استراتيجية جديدة للأمن القومي، تُصوّر الحلفاء الأوروبيين على أنهم ضعفاء، وتهدف إلى إعادة ترسيخ هيمنة أمريكا في نصف الكرة الغربي.
وقد صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا قلقة بشأن أنشطة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في القطب الشمالي، وأنها سترد بتعزيز قدراتها العسكرية في المنطقة القطبية.
وتعكس النتائج والتحليلات الواردة في التقرير سلسلة من المخاوف الأخيرة، لا سيما في أوروبا الغربية، بشأن نهج الولايات المتحدة المتزايد في العمل الفردي، والتي فضّلت، في ظل ولاية ترامب الثانية، الاتفاقيات والشراكات الثنائية على حساب التحالفات متعددة الأطراف كحلف الناتو.
وجاء في التقرير، المكتوب باللغة الدنماركية: "بالنسبة للعديد من الدول خارج الغرب، أصبح من الخيارات المتاحة عقد اتفاقيات استراتيجية مع الصين بدلاً من الولايات المتحدة. وتسعى الصين وروسيا، إلى جانب دول أخرى ذات توجهات مماثلة، إلى تقليص النفوذ العالمي الغربي، ولا سيما الأمريكي".
وأضاف التقرير: "في الوقت نفسه، تزايدت حالة عدم اليقين بشأن كيفية تحديد الولايات المتحدة لأولويات مواردها في المستقبل". يمنح هذا القوى الإقليمية هامشًا أكبر للمناورة، ما يمكّنها من الاختيار بين الولايات المتحدة والصين أو إيجاد توازن بينهما.
أثارت إدارة ترامب مخاوف بشأن احترام القانون الدولي بسلسلة ضرباتها المميتة على قوارب يُزعم أنها تُهرّب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، وذلك في إطار حملة ضغط مُكثّفة ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
كما رفض ترامب استبعاد استخدام القوة العسكرية في جرينلاند، حيث توجد قاعدة عسكرية أمريكية بالفعل.
وذكر التقرير أن "الولايات المتحدة تستغل قوتها الاقتصادية، بما في ذلك التهديد بفرض تعريفات جمركية عالية، لفرض إرادتها، ولم يعد استخدام القوة العسكرية - حتى ضد الحلفاء - مستبعدًا".