تخصيص 4 ملايين دولار لمساعدة أهل الجنوب.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في ظل حركة النزوح لأهالي جنوب لبنان ونقص الموارد، إثر المعارك التي كانت جارية بين حزب الله وإسرائيل قبل بدء الهدنة، أعلنت الأمم المتحدة أن الصندوق الإنساني للبنان خصص 4 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمواطنين النازحين أو الباقين في مناطق النزاع.
وذكر المكتب أن صندوق لبنان الإنساني (LHF) أطلق أول تخصيص احتياطي له لعام 2023 والذي يتضمن ما يصل إلى 4 ملايين دولار لدعم الشركاء للتخزين المسبق والاستجابة لاحتياجات النازحين أو الباقين في مناطق النزاع".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إنه "حتى 21 تشرين الثاني، نزح 55,491 فرداً منهم "52% إناث|" من جنوب لبنان بسبب الأعمال العدائية المستمرة على طول الخط الأزرق.
كما أبلغت وزارة الصحة عن مقتل 85 شخصاً وإصابة 357 شخصاً بجروح نتيجة الاشتباكات المسلحة على الحدود مع إسرائيل، حيث ويشمل هذا العدد كلا من المقاتلين والمدنيين الذين تأكد مقتل ما لا يقل عن 13 مدنياً".
ولفت مكتب الأمم إلى أن "الأسبوع الماضي شهد تصعيداً ملحوظاً في الأعمال العدائية على طول خط الحدود في جنوب لبنان، مما جعله الفترة التي شهدت أعنف تبادل لإطلاق النار منذ بداية الاشتباكات المسلحة".
وأوضح أن "حوالي 71% من النازحين داخليا يعيشون حاليا مع أسر مضيفة، بينما يستأجر 23% منهم منازل. وانتقل ثلاثة في المائة آخرين إلى مساكن ثانوية. ويقيم حوالي 2% منهم في ملاجئ جماعية، بينما أفادت التقارير أن 1% آخرين يقيمون في مبان غير مكتملة". المصدر: روسيا اليوم
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والاحتلال يعلن موقفه من نشر أمن سوري في الجنوب
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا الخميس، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.