قدم الدكتور أحمد صبري خبير التغذية عبر صفحته على موقع فيسبوك، أفضل علاج للقولون والانتفاخ..
1. اليانسون
يساعد اليانسون على التخلص من الغازات بصورة كبيرة، كما أن اليانسون من أهم مشروبات الأعشاب الساخنة التي تمنح المعدة شعوراً بالراحة، فقط كل ما عليك هو تناول اليانسون مغلياً لتحقيق أفضل النتائج.
2. بذور الشمر
يعتبر الشمر من أهم المواد الغذائية التي تندرج تحت قائمة أفضل علاج للقولون والانتفاخ، كما تعمل أيضاً على القضاء على الغازات، وهي مفيدة كذلك في إدرار البول، وبالتالي الشعور بالمزيد من الراحة.
زيت الزيتون.. فوائد مذهلة للمناعة وعلاج الالتهابات
وبذور الشمر من أهم الأعشاب المفيدة في تحسين أداء الجهاز الهضمي، ويمكن مضغ بعض بذور الشمر على الريق يومياً، أو تناول مغلي بذور الشمر للتخلص من آلام القولون وأعراض الانتفاخ.
3. النعناع
يساعد النعناع على العلاج السريع من الانتفاخ والتخلص من آلام القولون المصاحبة للمرض، حيث يحتوي النعناع على زيت المنثول المفيد في طرد الغازات، ويعمل كذلك على زيادة راحة واسترخاء الجسم.
كما أن النعناع له دور كبير في التخفيف والحد من تشنجات المعدة وتشنجات المرارة، ويمكن مضغ أوراق النعناع أو تناول مغلي النعناع المحلى بعسل النحل لعلاج القولون والانتفاخ.
4. الزنجبيل لعلاج آلام البطن والقولون
الزنجبيل من أهم الأعشاب الطبيعية المفيدة في علاج آلام البطن، وهو يعمل على علاج الانتفاخ، بسبب احتواء الزنجبيل على المواد اللاذعة مثل الجنجرول المفيدة في علاج التهاب المعدة.
كما أن الزنجبيل له القدرة على تطهير الأمعاء، حيث يمكنك إضافة القليل من الزنجبيل المبشور إلى كوب من الماء المغلي، ثم تغطيته لمدة 5 دقائق، وتناوله مع تحليته بعسل النحل وإضافة القليل من عصير الليمون إليه.
5. الحلبة
تعمل الحلبة على التخلص من الأعراض المصاحبة للقولون والانتفاخ، وتسهل عملية الإخراج، ويمكنك تناول مغلي الحلبة يومياً للقضاء على الانتفاخ ولعلاج القولون.
6. العسل الأسود
العسل الأسود يستخدم في علاج الانتفاخ والتخلص من مشاكل القولون، كما يعمل على الوقاية من الكثير من الأمراض الأخرى، ويمكن تناول ملعقة كبيرة من العسل الأسود يومياً على الريق للتخلص من مشكلات القولون والأمراض المختلفة.
7. بذور الكتان
بذور الكتان تعتبر من أفضل علاجات القولون والانتفاخ المصاحب له، فهي تعمل على التخفيف من الغازات، ولها قدرة على تهدئة الأمعاء، ويمكنك إضافة بذور الكتان إلى أطباق السلطة والأطعمة المختلفة الأخرى...........
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفضل علاج من أهم
إقرأ أيضاً:
ليس مجرد طعم لاذع.. فوائد مذهلة للفجل في نظامك الغذائي
لا يقتصر دور الفجل على كونه مكونا يضفي نكهة حارة على أطباق الطعام، بل يتعدى ذلك ليشكّل عنصرا طبيعيا غنيا بالفوائد الصحية، وفقا لما أورده موقع "أبونيت دي" الألماني المتخصص في الشأن الصحي.
ويشير الموقع إلى أن الفجل يُسهم في علاج عدد من الحالات المرضية، لا سيما التهابات المسالك البولية مثل التهاب المثانة، وكذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية.
ويُعزى هذا التأثير العلاجي إلى ما يحتويه من مركبات "الغليكوسيدات"، الموجودة في زيت الخردل، مثل "السينيجرين" و"الغلوكوناستورتين"، التي تتحول داخل الجسم إلى مركبات تُعرف باسم "إيزوثيوسيانات" (زيوت الخردل ذات الطعم اللاذع). وقد أثبتت الأبحاث أن هذه الزيوت تتمتع بخصائص قوية مضادة للبكتيريا، مما يُعزز من فاعلية الفجل في محاربة العدوى.
علاوة على ذلك، يحتوي الفجل على نسبة عالية من فيتامين "سي"، المعروف بدوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي، ودعم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والفيروسات.
وقد كشفت دراسات سريرية حديثة عن نتائج واعدة عند استخدام مزيج من جذر الفجل مع نبات "الكبوسين" في علاج التهاب الشعب الهوائية الحاد. ففي دراسة مزدوجة التعمية شملت 384 مريضا، وُجد أن المرضى الذين تلقوا هذا المزيج أظهروا تحسّنا واضحا في الأعراض مثل السعال، والبلغم، وألم الصدر بعد 3 أيام فقط من بدء العلاج، مقارنة بمن تلقوا علاجا وهميا.
إعلانورغم هذه الفوائد المتعددة، فإن موقع "أبونيت دي" يحذر من أن تناول الفجل بكميات كبيرة قد يسبب تهيجا في الأغشية المخاطية، خاصة في الجهاز الهضمي، نتيجة للمركبات الحارة الموجودة فيه. وقد يعاني بعض الأشخاص من آلام في المعدة أو انزعاج في البطن عند الإفراط في تناوله.
وبناء على ذلك، يُنصح بعدم استخدام جذر الفجل داخليا لدى المرضى الذين يعانون من قرحة المعدة أو الأمعاء، أو ممن لديهم أمراض في الكلى أو اضطرابات في الغدة الدرقية. كما يُمنع استخدامه للنساء الحوامل والمرضعات، وكذلك للأطفال دون سن الرابعة.
رغم طعمه اللاذع، يحمل الفجل بين جذوره قيمة علاجية حقيقية تستحق التقدير، خصوصا في مواجهة بعض أنواع العدوى. بيد أن استخدامه، كغيره من النباتات الطبية، يستلزم وعيا وتوازنا، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.