أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن الفزع من الموت والدمار اللذين اجتاحا الأراضي المحتلة الفلسطينية، واصفا أياها أنها "باتت تئن من فرط الألم والويل والكمد"، مضيفا "يأتي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام في ظل أحد أحلك الفصول في تاريخه"، وفق ما ذكره الأمين العام في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وتحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أخبار متعلقة الاحتلال يعتقل 3325 فلسطينيًا بالضفة منذ بداية العدوانالمغرب يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ قرار ملزم بوقف إطلاق النار في غزة

وثائق وأبنية أثرية.. الاحتلال دمر أرشيف #غزة التاريخي خلال العدوان#اليوم_الدولي_للتضامن_مع_الشعب_الفلسطيني | #فلسطين | #اليومhttps://t.co/dwaYx570wj— صحيفة اليوم (@alyaum) November 29, 2023معاناة الفلسطينيين

تحدث أنطونيو غوتيريش في رسالته عن معاناة الفلسطينيين في غزة من الكارثة الإنسانية، مشيراً إلى إجبار زهاء 1.7 مليون شخص على ترك ديارهم - بدون وجود مكان آمن يمكنهم اتخاذه ملاذا، كما حذر من خطر تصاعد الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى حدّ الخروج عن السيطرة.

قدم خالص تعازيه لآلاف الأسر المكلومة لفقد أحبائها، بالإضافة إلى أبناء أسرة الأمم المتحدة الذين قتلوا في غزة فيما يمثل أكبر خسارة في أرواح أفراد المنظمة الأممية على امتداد تاريخها.

وأكد أن الهجمات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية لا يمكن أن تكون مبرّرا لتعريض الشعب الفلسطيني للعقاب الجماعي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن الشعب الفلسطيني غزة الأمم المتحدة الیوم الدولی للتضامن مع الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة

غزة - الوكالات

قالت السلطات الصحية المحلية في قطاع غزة إن 17 فلسطينيا على الأقل قُتلوا وأُصيب العشرات جراء إطلاق إسرائيل النار لدى اقتراب آلاف الأفراد من موقع لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وسط غزة اليوم الثلاثاء.

وذكر مسعفون أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط غزة ومستشفى القدس في مدينة غزة بشمال القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع الحادث. وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر الفلسطينيين الأسبوع الماضي من الاقتراب من الطرق المؤدية إلى مواقع مؤسسة غزة بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي، ووصف هذه الطرق بأنها مناطق عسكرية مغلقة.

ولم يصدر أي تعليق فوري من مؤسسة غزة على حادثة اليوم الثلاثاء.

وبدأت مؤسسة غزة توزيع الطرود الغذائية في غزة في نهاية شهر أيار مايو، وتشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات تقول الأمم المتحدة إنه يفتقر للحياد والنزاهة.

ومع ذلك، يقول العديد من سكان القطاع إنهم يضطرون للسير على الأقدام لساعات للوصول إلى مواقع التوزيع مما يعني أنه يتعين عليهم البدء في التحرك قبل الفجر بوقت كاف حتى ينجحوا في الحصول على أي فرصة لتلقي طعام.

وفي الوقت الذي تقول فيه مؤسسة غزة الإنسانية إن ما تسميها مواقع التوزيع الآمنة لم تشهد حدوث أي وقائع، يقول الفلسطينيون الساعون للحصول على مساعدات إنه لا يوجد نظام ومسارات الوصول إلى هذه المواقع تشوبها فوضى وأعمال عنف دامية.

وقال محمد أبو عمرو وهو أب لطفلين يبلغ من العمر 40 عاما "أنا توجهت هناك الساعة خمسة الصبح على أمل أجيب شوية أكل لكن وأنا رايح لقيت الناس مروحين ما معاهم شي، وقالوا إنه كل المساعدات خلصت في خمس دقايق... جنون هادا ومش كافي".

وقال لرويترز عبر تطبيق مراسلات "عشرات الآلاف من الناس بييجوا من المنطقة الوسطى ومن شمال غزة وبعضهم بيمشي مسافة 20 كيلومتر وبعد كل هيك بيروحوا خيبانين (مُحبطين) ومقهورين ". وأضاف أنه سمع دوي إطلاق النار لكنه لم ير ما حدث.

سمحت إسرائيل باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة بغزة في 19 مايو أيار بعد حصار استمر 11 أسبوعا في القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، حيث حذر خبراء من مجاعة تلوح في الأفق. ووصفت الأمم المتحدة المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة بأنها "نقطة في محيط".

وقال شهود إن ما لا يقل عن 40 شاحنة تحمل الطحين (الدقيق) لمستودعات الأمم المتحدة تعرضت للنهب من نازحين فلسطينيين يعيشون ظروفا بائسة، وكذلك من لصوص، قرب دوار النابلسي بمحاذاة الطريق الساحلي في مدينة غزة.

اشتعل فتيل الحرب بعد الهجوم الذي شنه مسلحون تقودهم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أنه أسفر عن احتجاز 251 رهينة ومقتل 1200 شخص أغلبهم من المدنيين.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل ما يزيد على 54 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، إلى جانب تدمير مساحات كبيرة من القطاع الساحلي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • انتهاء مهام «يونامي» في العراق بنهاية 2025
  • الصمود الفلسطيني والدعم المصري
  • متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
  • جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة
  • غوتيريش "يلطش" ترامب في المؤتمر الدولي للمحيطات: لا تحولوا أعماق البحر إلى غرب أمريكي!
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • أبواب الأمل…!
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة