الخارجية الألمانية: الوضع في غزة كارثي للغاية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، وإن وزارة الخارجية الألمانية تعمل على زيادة مساعداتها الإنسانية بمبلغ إضافي قدره 18 مليون يورو، يستفيد منه سكان غزة، من خلال برنامج الغذاء العالمي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر الألماني.
أزمة في غزةوأضاف المتحدث الألماني -في تصريح صحفي- «ما يزال سكان غزة بحاجة إلى كل شيء: الماء والغذاء والدواء والملابس.
وتابع: «يتم دعم المنظمات بهذه الأموال على وجه التحديد في مجال إمدادات المياه وإمدادات الغذاء والرعاية الطبية.. وبذلك يصل إجمالي مساعداتنا الإنسانية للأراضي الفلسطينية إلى 179 مليون يورو هذا العام، بما في ذلك 106 ملايين يورو من التمويل الجديد في الأسابيع القليلة الماضية».
ترحيب بالهدنةوأعرب عن ترحيب بلاده بمد الهدنة الإنسانية إلى خمسة أيام حتى الآن، وقال إن الهدنة يجب أن تستمر أطول فترة ممكنة حتى نتمكن من تقديم المساعدة التي يحتاجها سكان غزة بشكل عاجل.
وأضاف: «لا نزال نرى أن الاتفاقات بين إسرائيل وحماس صامدة، وأنه حتى في هذا التمديد الأول، يتم أخذ المزيد من الرهائن من سيطرة حماس كل يوم، بما في ذلك المواطنين الألمان».
إطلاق سراح ألمانوأوضح أنه جرى إطلاق سراح أحد عشر مواطنًا ألمانيًا، معظمهم من الأطفال والشباب وأولياء أمورهم من المحتجزين بقطاع غزة، وأن عدد المواطنين الألمان الذين لا يزالون في قبضة حماس، أقل من ثلاثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.