لا توجد خطة.. اعتراف أمريكي صادم بشأن دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال عضو الكونجرس الأمريكي، مايك تيرنر، اليوم الأربعاء، إن طلب المساعدة لكييف يواجه عدة مشاكل، إحداها عدم وجود خطة من الإدارة الأمريكية بشأن أوكرانيا.
وأضاف تيرنر، أن "إحدى هذه المشاكل هي عدم قدرة الإدارة على صياغة خطة ناجحة".
وقال عضو الكونجرس الأمريكي، خلال حدث للمجلس الأطلسي: “نحن نناقش في الكونجرس ما سنفعله، وكيف سنحقق أهدافنا، وما هي أهدافنا وغاياتنا".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية المجري، بيتر زيجارتو، إن أوكرانيا لا يمكن أن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بسبب خطر الحرب العالمية الثالثة وبسبب الانتهاكات المنهجية لحقوق الأقليات القومية في البلاد.
وأشار زيجارتو، إلى معاهدة واشنطن التي أسست حلف شمال الأطلسي والتي بموجبها لا يمكن الانضمام إلى الحلف إلا للدول التي تساهم في أمن المنظمة.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال وزير الخارجية المجري: "من الواضح الآن أن الدولة التي تعيش حالة حرب لا تساهم في أمن المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس كييف أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.