مسيرة إيرانية تقترب من حاملة طائرات أميركية.. وواشنطن تحذر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دانت الولايات المتحدة، الأربعاء، تحليق طائرة إيرانية مسيّرة قرب حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" في اليوم السابق ووصفته بأنه سلوك "غير آمن" و"غير مهني".
وقال الأدميرال براد كوبر في بيان إن الطائرة الإيرانية المسيّرة حلقت على مسافة 1500 متر من حاملة الطائرات أيزنهاور الثلاثاء، بينما كانت الحاملة تنشط في إطار عمليات طيران في الخليج، متجاهلة "العديد من التحذيرات" وانتهكت "إشعارا للطيارين" بترك مسافة تتجاوز عشرة أميال بحرية (18,5 كيلومترا).
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كوبر الذي يقود القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، "هذا السلوك غير الآمن وغير المهني وغير المسؤول من جانب إيران يخاطر بحياة (طواقم من) الولايات المتحدة والدول الشريكة ويجب أن يتوقف على الفور".
وأضاف "تظل القوات البحرية الأميركية يقظة وستواصل الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي لتعزيز الأمن البحري الإقليمي".
وفي 7 أكتوبر، نفذت حركة حماس هجوماً خاطفا عبر الحدود من غزة، يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل حوالى 1200 شخص.
وردت إسرائيل بحملة قصف برية وجوية وبحرية على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، يقول مسؤولو الحركة إنها أسفرت عن مقتل نحو 15 ألف شخص.
وأثارت حصيلة القتلى غضبا واسع النطاق في الشرق الأوسط ووفرت دافعا لفصائل مسلحة لشن هجمات على القوات الأميركية.
وقد تم استهداف القوات الأميركية في العراق وسوريا تكرارا بهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ في الأسابيع الأخيرة أدت إلى إصابة عشرات من العسكريين الأميركيين.
حملت واشنطن مسؤولية الهجمات لفصائل تدعمها إيران وردت بضربات جوية في عدة مناسبات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أيزنهاور القوات البحرية الأميركية يو اس اس أيزنهاور مسيرة إيرانية أيزنهاور القوات البحرية الأميركية أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
حذرت الصين الولايات المتحدة اليوم السبت من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها "قدمت احتجاجات رسمية إلى الطرف الأميركي" على تصريحات هيغسيث، مبدية "أسفها الشديد" لمواقفه.
وأضافت الخارجية "على الولايات المتحدة ألا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء الصين وعليها ألا تلعب بالنار".
وكان هيغسيث حذر من أن الصين تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ونبه إلى أن الجيش الصيني يعمل على بناء قدراته لاجتياح تايوان ويتدرب على ذلك فعليا.
كذلك، اتهم هيغسيث بكين بأنها "تصادر أراضي وتحولها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر جنوب الصين.
ولم ترسل بكين وزير دفاعها دونغ جون لتمثيلها في منتدى سنغافورة، ووصفت قضية تايوان بأنها "شأن داخلي" لا يحق لدول أجنبية التدخل فيه.
وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي الذي يمر عبره نحو 60% من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر ألا أساس قانونيا لهذا المطلب.
إعلانوزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصا محاكاة الحصار والغزو.
ونفت وزارة الخارجية الصينية وجود أي مشكلة على صعيد الملاحة في الممر المائي.
وصرح متحدث باسم الخارجية بأن الصين ملتزمة بحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية بحسب القانون.
واتهمت بكين الولايات المتحدة بتحويل منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى "برميل بارود" عبر نشر أسلحة في بحر جنوب الصين.