الإعلان عن تمديد الهدنة الإنسانية في غزة ليوم إضافي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
(عدن الغد)وكالات:
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الخميس، توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتمديد الهدنة ليوم إضافي.
وقال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في منشور على منصة "إكس"، "توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (اليوم الخميس) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار وساطة دولة قطر المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية".
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، "استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة".
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لمد الهدنة الإنسانية المؤقتة وفق شروط الاتفاق السابقة.
وقال الجيش في بيان مقتضب على منصة "إكس": "نظرًا لجهود الوسطاء لمواصلة إطلاق سراح "المختطفين" ووفق شروط الاتفاق ستستمر فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه: "منذ فترة قصيرة سلمت إسرائيل قائمة بأسماء النساء والأطفال وفقا لبنود الاتفاق، وبالتالي فإن الهدنة ستستمر".
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان مقتضب على منصة "تلغرام": "تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس"، دون مزيد من التفاصيل.
وفجر الخميس، قالت الحركة في بيان، وصل الأناضول: "لقد رفض الاحتلال الصهيوني تسلم سبعة من المحتجزين من النساء والأطفال اليوم وجثامين ثلاثة من ذات الفئة من المحتجزين ممن قتلوا بسبب القصف الصهيوني على غزة؛ في مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة اليوم الخميس بنفس متطلبات الأيام الست الماضية".
من جانبها، نقلت هيئة البث الرسمية عن ما أسمته بـ"مصدر إسرائيلي" فجر الخميس، أن حماس سلمت لإسرائيل قائمة بأسماء المفرج عنهم لا تفي بالمتطلبات الإسرائيلية، وأنه إذا لم تتغير القائمة بحلول الساعة السابعة صباحا (موعد انتهاء الهدنة 5 تغ) فإنهم سيعودون إلى القتال"، على حد تعبيره.
وانتهى اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي فجر الخميس دون الإعلان عن قرار بخصوص تمديد الهدنة.
وقبيل انتهاء الهدنة، طلبت كتائب القسام، من قواتها العاملة، البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة تحسبا لتجدد القتال.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانیة تمدید الهدنة الیوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية قطر: علاقتنا بحماس بدأت بطلب أمريكي وكل المساعدات إلى غزة بتنسيق مع إسرائيل
كشف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في مقابلة مطولة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون خلال "منتدى الدوحة"، تفاصيل غير مسبوقة حول علاقة بلاده بحركة حماس، ودور الدوحة في الوساطات الإقليمية والحرب على غزة، إضافة إلى طبيعة التنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال آل ثاني إن العلاقة مع حماس لم تكن مبادرة قطرية، بل بدأت قبل نحو 13 عاما بطلب مباشر من الولايات المتحدة، بهدف الحفاظ على قناة اتصال ضرورية لإدارة الأزمات في غزة. وأوضح أن انتقال مكتب الحركة إلى الدوحة عام 2012 كان خطوة "لأغراض التواصل فقط"، وليس لدعم سياسي أو مالي.
بدون قناة اتصال.. لا يمكن تحقيق وقف إطلاق النار
وأضاف رئيس الوزراء أن التوسط بين الفاعلين غير الحكوميين أصبح أمرا لا مفر منه في نزاعات الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن قناة الحوار التي تديرها قطر ساهمت في وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
Newsmaker Interview: H.E. Sheikh Mohammed bin Abdulrahman bin Jassim Al Thani features the Prime Minister and Minister of Foreign Affairs of the State of Qatar in a wide-ranging conversation with Tucker Carlson, Founder, Tucker Carlson Network. #DohaForum25@MBA_AlThani_… pic.twitter.com/dxLsar9UNo
— Doha Forum (@DohaForum) December 7, 2025المساعدات إلى غزة: “شفافية كاملة.. وبعلم إسرائيل”
وردّ آل ثاني بقوة على الاتهامات الأمريكية التي تزعم أن قطر تمول الإرهاب، مؤكدا أن كل الدعم المالي لغزة كان يجري عبر آلية شفافة للغاية وبعلم الولايات المتحدة، وبـ تنسيق مباشر مع إسرائيل.
وأوضح أن جميع الأجهزة الإسرائيلية من بينها الموساد، الشاباك، وزارة الخارجية ووزارة الدفاع كانت جزءا من هذه العملية، وأن المساعدات تمت أيضا خلال ولايات عدة رؤساء وزراء إسرائيليين، بينهم نتنياهو وبنيت ولابيد.
وقال: "إن اتهام قطر بتمويل حماس دعاية لا أساس لها، وكل شيء كان يتم بموافقة إسرائيل وبعلم الأميركيين.”
وتطرق آل ثاني إلى موجة الانتقادات التي تستهدف الدوحة في الولايات المتحدة، معتبرا أنها غالبا ما تُستخدم لتحقيق مكاسب انتخابية أو للتغطية على سياسات فاشلة.
وأكد أن قطر لم تدفع واشنطن يوما لدعم جماعة أو قصف دولة، بل ركزت على خفض التصعيد ودعم الاستقرار الإقليمي.
وفي الجزء الثاني من اللقاء، تحدث عن الحملات التي تستهدف العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر، مشيرا إلى أن الأموال التي تُنفق على اللوبيات في واشنطن مخصصة لحماية العلاقات الثنائية والاستثمارات المشتركة، وأن الدوحة كانت ستفضل استثمارها في مجالات أخرى لولا حملات التشويه.