اليوم السابع من الهدنة.. إسرائيل تتسلم قائمة جديدة للمحتجزين الذين سيفرج عنهم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكدت إسرائيل أنها تلقّت لائحة جديدة بأسماء محتجزين من نساء وأطفال في قطاع غزة سيفرج عنهم، اليوم الخميس، في مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال بموجب اتفاق الهدنة مع حركة حماس.
وبدأ سريان الهدنة في 24 نوفمبر وكان يفترض أن تنتهي الخميس عند الساعة السابعة صباحا (الخامسة بتوقيت غرينتش) إلا أنها مددت في اللحظة الأخيرة.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه بموجب شروط الاتفاق تلقت إسرائيل قبل قليل لائحة (بأسماء) نساء وأطفال من دون أن يحدد عدد هؤلاء المحتجزين الذين سيفرج عنهم.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الهدنة مع حركة حماس ستستمر في ضوء جهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المحتجزين.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلا عن مسؤول كبير أن وقف إطلاق النار سيتواصل في ظل تقدم المباحثات، وأن حماس ستسلم قائمة جديدة لاحقًا من المحتجزين لديها.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس أنّها توصّلت إلى اتّفاق مع الاحتلال الإسرائيلي على تمديد الهدنة السارية بين الطرفين منذ 6 أيام ليوم إضافي.
وأثيرت شكوك حول تماسك الهدنة بعد إعلان حركة حماس، في وقت مبكر من اليوم الخميس، أن إسرائيل رفضت تسلم 7 من المحتجزين من النساء والأطفال وجثامين 3 آخرين قتلوا بسبب القصف على غزة؛ في مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة بنفس متطلبات الأيام الست الماضية. لكن حماس عادت وأكدت في بيان آخر على أنه «تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس».
وأفرجت سلطات الاحتلال، في وقت مبكر من الخميس، عن 30 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة السادسة من اتفاق التبادل مع حركة حماس.
وشملت القائمة الأسيرة عهد التميمي، التي اعتقلتها قوات الاحتلال قبل أسابيع، بالإضافة إلى أم عاصف البرغوثي أكبر أسيرة في سجون الاحتلال، والتي تبلغ من العمر 66 عاما.
في المقابل، تسلمت إسرائيل 10 محتجزين إسرائيليين و4 تايلانديين، ومحتجزتين تحملان الجنسية الروسية، مساء الأربعاء، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الوفد الهدنة فلسطين الیوم الخمیس حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".
وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".
وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".