تحل اليوم، الذكرى الـ35 على رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذي يعد علما في تاريخ قراء القرآن الكريم حول العالم، واشتهر بالعديد من الألقاب، التي أطلقها عليه مستمعوه ومحبوه في كل بلاد العالم ومنها لقب «صوت مكة».

فعاليات إحياء ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

قال الشيخ ياسر عبد الباسط عبد الصمد، نقيب قراء القاهرة، وقارئ مسجد الإمام الشافعي، شرق القاهرة، إنه في كل عام يتم إحياء ذكرى رحيل والده، لتخليد ذكراه والدعوة له بالرحمة والمغفرة، كما يحرص على الاستماع إلى محبي والده في ذلك اليوم بالتحديد.

إذاعة تسجيلات ولقاءات وقراءات

حول تفاصيل إحياء الذكرى، قال النجل الأصغر للقارئ الراحل، في تصريحاته لـ«الوطن»: «في كل عام نحيي ذكرى والدي، من خلال إذاعة تسجيلات ولقاءات وقراءات نادرة له، في مسجد الحامدية الشاذلية في منطقة المهندسين في الجيزة».

وتابع: «كما نستقبل محبيه ومستمعيه لنأنس بالحديث معهم عن الوالد الراحل، ونقيم ختمة له للمصحف كاملاً، من بعد صلاة المغرب إلى آذان العشاء».

وتستمر فعاليات إحياء ذكرى القارئ الراحل عبدالباسط عبد الصمد، من خلال إقامة حفل عشاء خفيف للحضور: «بنعمل لقمة خفيفة للحاضرين بعد صلاة العشاء تكريما لهم ولزيادة الألفة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبد الباسط عبدالصمد القراء عبد الصمد

إقرأ أيضاً:

تركي متقاعد يعيد إحياء تراث عصر الخشخاش في أفيون قره حصار

في ولاية أفيون قره حصار، يواصل بيرم أوزدمير، رجل دين متقاعد يبلغ من العمر 78 عامًا، الحفاظ على أحد أقدم أساليب عصر بذور الخشخاش، مستخدمًا آلة حجرية قام بتطويرها بنفسه. هذه الطريقة التقليدية، التي توشك على الاندثار، تضمن الحفاظ على نكهة ورائحة الخشخاش الأصلية، مما يجعل المنتج أكثر تماسكًا ونكهة.

اقرأ أيضا

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب كوتاهيا

الثلاثاء 10 يونيو 2025

طريقة فريدة للحفاظ على النكهة
داخل ورشته الصغيرة، يقوم أوزدمير بسحق بذور الخشخاش عبر فركها بين أسطح حجرية، وهو ما يميز منتجه عن الأنواع المعالجة بالآلات الحديثة. يقول إن هذه التقنية تضمن الحفاظ على القيمة الغذائية للخشخاش، وهو مكون أساسي في المطبخ التقليدي لولاية أفيون قره حصار.

منتج مطلوب في عدة مدن
يؤكد أوزدمير أن منتجه يحظى بقبول واسع، حيث لا يقتصر الطلب عليه في أفيون قره حصار فحسب، بل يمتد ليصل إلى مدن مثل أنقرة وإسطنبول وأنطاليا.

رحلة بدأت بعد التقاعد
بعد تقاعده عام 2000، انتقل أوزدمير من سانديقلي إلى وسط المدينة، حيث قام ببناء منزل من طابقين، وخصص الطابق الأرضي ليكون ورشةً لصناعة الخشخاش التقليدي. على مدار 12 عامًا، عمل على تطوير هذه الطريقة الفريدة، مؤكدًا أن سحق البذور بالحجارة يمنحها نكهةً أقوى مقارنةً بالطرق الأخرى.

مقالات مشابهة

  • مدير عام وزارة الثقافة والإعلام بالجزيرة يحتسب الإذاعي الصادق ساتي
  • أهالي حمص يحيون ذكرى رحيل حارس الثورة السورية عبد الباسط الساروت في مدينة حمص لأول مرة بعد تحرير المدينة
  • حمص تُعيد اسم الساروت إلى الواجهة.. ملعب باسمه ووفاء لا يموت لـحارس الثورة
  • تركي متقاعد يعيد إحياء تراث عصر الخشخاش في أفيون قره حصار
  • فى ذكرى رحيله.. محطات فنية مهمة بحياة الراحل عبد الحي أديب
  • طنين يوم القيامة.. من يبثه؟
  • في ذكرى استشهاد عبد الباسط الساروت.. إرث لا يموت وأغان لا تنسى
  • إذاعة جيش الإحتلال: الأسطول يحاول مواصلة الإبحار نحو غزة
  • مران خفيف للاعبي الأهلي بفندق الإقامة في ميامي
  • الشيخ سليمان الجبيلان والنجم عموري: “اليوم العيد عيدين.. عيد الأضحى وعيد رؤية عموري”.. فيديو