نجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: نحيي ذكرى والدي بختمة قرآنية وعشاء خفيف
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تحل اليوم، الذكرى الـ35 على رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذي يعد علما في تاريخ قراء القرآن الكريم حول العالم، واشتهر بالعديد من الألقاب، التي أطلقها عليه مستمعوه ومحبوه في كل بلاد العالم ومنها لقب «صوت مكة».
فعاليات إحياء ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمدقال الشيخ ياسر عبد الباسط عبد الصمد، نقيب قراء القاهرة، وقارئ مسجد الإمام الشافعي، شرق القاهرة، إنه في كل عام يتم إحياء ذكرى رحيل والده، لتخليد ذكراه والدعوة له بالرحمة والمغفرة، كما يحرص على الاستماع إلى محبي والده في ذلك اليوم بالتحديد.
حول تفاصيل إحياء الذكرى، قال النجل الأصغر للقارئ الراحل، في تصريحاته لـ«الوطن»: «في كل عام نحيي ذكرى والدي، من خلال إذاعة تسجيلات ولقاءات وقراءات نادرة له، في مسجد الحامدية الشاذلية في منطقة المهندسين في الجيزة».
وتابع: «كما نستقبل محبيه ومستمعيه لنأنس بالحديث معهم عن الوالد الراحل، ونقيم ختمة له للمصحف كاملاً، من بعد صلاة المغرب إلى آذان العشاء».
وتستمر فعاليات إحياء ذكرى القارئ الراحل عبدالباسط عبد الصمد، من خلال إقامة حفل عشاء خفيف للحضور: «بنعمل لقمة خفيفة للحاضرين بعد صلاة العشاء تكريما لهم ولزيادة الألفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الباسط عبدالصمد القراء عبد الصمد
إقرأ أيضاً:
تركي متقاعد يعيد إحياء تراث عصر الخشخاش في أفيون قره حصار
في ولاية أفيون قره حصار، يواصل بيرم أوزدمير، رجل دين متقاعد يبلغ من العمر 78 عامًا، الحفاظ على أحد أقدم أساليب عصر بذور الخشخاش، مستخدمًا آلة حجرية قام بتطويرها بنفسه. هذه الطريقة التقليدية، التي توشك على الاندثار، تضمن الحفاظ على نكهة ورائحة الخشخاش الأصلية، مما يجعل المنتج أكثر تماسكًا ونكهة.
اقرأ أيضازلزال بقوة 4.5 درجة يضرب كوتاهيا
الثلاثاء 10 يونيو 2025طريقة فريدة للحفاظ على النكهة
داخل ورشته الصغيرة، يقوم أوزدمير بسحق بذور الخشخاش عبر فركها بين أسطح حجرية، وهو ما يميز منتجه عن الأنواع المعالجة بالآلات الحديثة. يقول إن هذه التقنية تضمن الحفاظ على القيمة الغذائية للخشخاش، وهو مكون أساسي في المطبخ التقليدي لولاية أفيون قره حصار.
منتج مطلوب في عدة مدن
يؤكد أوزدمير أن منتجه يحظى بقبول واسع، حيث لا يقتصر الطلب عليه في أفيون قره حصار فحسب، بل يمتد ليصل إلى مدن مثل أنقرة وإسطنبول وأنطاليا.
رحلة بدأت بعد التقاعد
بعد تقاعده عام 2000، انتقل أوزدمير من سانديقلي إلى وسط المدينة، حيث قام ببناء منزل من طابقين، وخصص الطابق الأرضي ليكون ورشةً لصناعة الخشخاش التقليدي. على مدار 12 عامًا، عمل على تطوير هذه الطريقة الفريدة، مؤكدًا أن سحق البذور بالحجارة يمنحها نكهةً أقوى مقارنةً بالطرق الأخرى.