"رتال للتطوير العمراني" تدعم المواهب الشبابية عبر مسابقة تنموية لتطوير المنطقة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كشفت "رتال" للتطوير العمراني عن موعد نتائج المسابقة التي انطلقت يوم الخميس الماضي الموافق 23 نوفمبر 2023 بمشاركة العديد من المهتمين بالتصميم والعمارة، حيث سيتم إعلان أسماء الفائزين مطلع ديسمبر المقبل.
وأكدت رتال، بأن التصاميم التي تقدمت للمسابقة ذات جودة عالية وستشرف عليها لجنة تحكيم مختصة لكل من المسار الأول ديزاينثون لتصميم حديقة المستقبل في مشروع إيوان ثروة، والمسار الثاني ديزاينثون لتطوير جسر الملك سلمان في مدينة الخبر.
تأتي مشاركة رتال ضمن مبادرة الشرقية تبدع في نسختها الرابعة، والتي ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، بالشراكة مع بلدية الخبر وشعبة البيئة في جمعية علوم العمران والتي تهدف إلى تعزيز المواهب و الكشف عن القدرات في مجال التصميم العمراني و تمكين المختصين لمشاركتهم في المشاريع التنموية التي تخص المنطقة الشرقية، ما يسهم في تحقيق قيم المواطنة و إرساء مفهوم جودة الحياة، لضمان مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين.
لمحات من مشاركة الفرق الإبداعية في #مسابقة_رتال_للإبداع_العمراني ، طموح شبابية نحو حاضر ومستقبل مشرق لمدينة #الخبر.#الشرقية_تبدع pic.twitter.com/QODBb6cdX4— Retal | رتال (@Retal_sa) November 26, 2023
من جانبه قال مدير إدارة تطوير الأعمال في شركة رتال للتطوير العمراني المهندس محمد المحمدي: "انطلقت قبل نحو أسبوع مسابقة رتال للإبداع العمراني والتي يبلغ إجمالي جوائزها 150 ألف ريال، وحرصنا أن تكون جميع التصاميم والأفكار مُثرية ومهنية مواءمة لرؤية رتال ومواكبة استراتيجية التحول الوطني للمملكة، وتم اختيار الفرق بعناية وقد بلغ عدد المتقدمين 300 متقدمًا اخترنا منهم 16 شخص في كل مسار ليصلوا إلى 32 متسابق كلهم في اختصاصات مختلفة".
ومما تطلع إليه المسابقة التي تأتي تأكيدًا على رسالة رتال للتطوير العمراني، تطوير المواهب وإشراك المجتمع في تنمية المدن، ما يضاعف الجهود الإبداعية والشراكة المجتمعية، لاسيما أن مبادرة الشرقية تبدع أحدث حراكًا استثنائية قاد إلى منصة تفاعلية تضم جهات عدة من قطاعات مختلفة وباتت تظاهرة اجتماعية استطاعت صناعة فكر مختلف ونهج ريادي واعد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الخبر رتال للتطوير العمراني الشرقية تبدع مبادرة الشرقية تبدع مسابقة رتال
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".
وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.
وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.
الخطة التي لم تتخل عنها إيران
وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:
الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن
بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.
أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.
قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.
وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.
الحاجة إلى قوات احتياط جديدة
في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.
تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.