نائب وزير الصناعة: المملكة تدرس إطلاق منصة لتداول الجرافيت والعناصر الأرضية النادرة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، خالد بن صالح المديفر، إن المملكة تدرس إمكانية إطلاق منصة جديدة لتجارة السلع الأساسية لمواد البطاريات، بما في ذلك الجرافيت والعناصر الأرضية النادرة.
وأضاف المديفر في مقابلة مع "رويترز":"لتكون مركزًا للمعادن، يجب أن تمتلك كل شيء، ونحن ندرس بورصة السلع المعدنية المستقبلية للجرافيت والمعادن النادرة والليثيوم والكوبالت وحتى النيكل، حيث لا توجد بورصة سلع فعالة ولا آلية لتقصي الأسعار بالنسبة للبعض".
وأوضح أن المملكة تدرس إنشاء منصة التداول خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ولا تتوقع اتخاذ قرار قبل الأشهر الستة المقبلة.
وتابع: "لا نعرف حتى الآن ما إذا كان ذلك ممكنا... لأن الكميات صغيرة والمواصفات مختلفة، الأمر ليس سهلا مثل الألومنيوم أو النفط الخام. نحن نعمل مع عدد من المستشارين وأيضا مع الأشخاص الذين يتاجرون بالسلع".
ولا توجد حاليًا أي بورصات تقدم عقودًا للجرافيت أو المعادن الأرضية النادرة، وكلاهما من المواد المهمة للسيارات الكهربائية وانتقال الطاقة. يمكن تداول الليثيوم والكوبالت في بورصة لندن للمعادن وبورصة شيكاغو التجارية.
وشارك نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، في فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لجمعية المعادن الاستراتيجية، والمنعقد في العاصمة البريطانية لندن، مسلطًا الضوء على ثروات المملكة المعدنية الهائلة، التي تقدر قيمتها بـ"1.3" تريليون دولار أمريكي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعلن اعتماد قرار دولي تاريخي لدعم أصحاب الأمراض النادرة
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اعتماد قرار تاريخي خلال أعمال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين حول الأمراض النادرة، وذلك برعاية أكثر من 41 دولة، بقيادة مصر وإسبانيا.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن اعتماد هذا القرار يُمثّل تتويجًا لجهودٍ مضنية بذلها مجتمع الأمراض النادرة على مدار أكثر من عقد من الزمان، مشيرًا إلى أن التشخيص في هذا المجال لا يزال يُشكّل تحديًا عالميًا كبيرًا، إذ قد يستغرق في المتوسط نحو خمس سنوات للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة مرض نادر.
وأضاف أن فرص الحصول على العلاج تُواجه عقبات متعددة، أبرزها نقص المعدات والإمكانات الطبية المتخصصة، إلى جانب التكلفة الباهظة للعلاجات الدوائية المتاحة، موضحًا أن هذه التحديات تتفاقم بشكل أكثر حدة في الدول ذات الموارد المحدودة، حيث تعاني نظم الرعاية الصحية من ضعف البنية التحتية ونقص التمويل.
وأوضح الوزير أن القرار يقتضي من مدير عام منظمة الصحة العالمية، وضع خطة عمل عالمية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز الإنصاف في الوصول إلى التشخيص والعلاج، وتدعم البحث العلمي، وتُرسخ آليات رصد الأمراض النادرة، بالإضافة إلى تحديد مراكز تميز عالمية تُعنى بتقديم الرعاية السريرية لمجموعات الأمراض النادرة، كما تقضي بنود القرار بأن تُعرض مسودة خطة العمل على جمعية الصحة العالمية الـ81 خلال ثلاث سنوات للنظر في اعتمادها.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن القرار يمثل بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، لاسيما في الدول التي لم تحظَ فيها الأمراض النادرة بالأولوية ضمن السياسات الصحية الوطنية، كما أشار إلى أن التنفيذ الفعّال لهذا القرار يتطلب إصلاحات تشريعية، ووضع أطر تنظيمية وطنية جديدة، إلى جانب صياغة خطط صحية وطنية شاملة تُدرج الأمراض النادرة ضمن أولوياتها.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على التزام مصر، بدعم وتوجيه من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة الصحية، وضمان توفير رعاية صحية شاملة ومنصفة لا يُترك فيها أحد خلف الركب.