ترحيل 46 مهاجرا غير شرعي من شحات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
رحّل، جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في شحات 46 مهاجرا غير شرعي بينهم 20 مصريا، عبر منفذ أمساعد البري.
وقال الجهاز، اليوم الخميس، إنّه تمّ تسليم 26 آخرين إلى مركز ايواء قنفودة في بنغازي بينهم 22 سودانيا و3 من تشاد ونيجيري واحد.
وأضاف الجهاز، أن المرحلين دخلوا الأراضي الليبية بدون اجراءات ثبوتية، وقد تمّ ترحيلهم بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
وقال الجهاز، إن هذا العمل يأتي من ضمن الأعمال التي يقوم بها داخل شحات للمحافظة على الأمن الصحي والقومي.
وكشف الجهاز، أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تمّ ترحيلهم من شحات، خلال النصف الأخير لسنة 2023، بلغ 285 مهاجرا من مختلف الجنسيات، منهم عدد 83 خلال شهر نوفمبر الجاري.
الوسومليبيا مكافحة الهجرة غير الشرعيةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا مكافحة الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مخالفات المرور الجسيمة مثل تجاوز السرعة المحددة، والسير عكس الاتجاه، أو القيادة دون رخصة، لا تقتصر على كونها مجرد مخالفات قانونية، بل تدخل كذلك في دائرة الحرام شرعًا لما قد تسببه من أذى وضرر للناس.
وأوضح، خلال تصريح، أن قوانين المرور ليست عبثًا، وإنما وُضعت لحماية الأرواح وتنظيم الحياة على الطرق، مضيفًا أن من يتعمد مخالفتها وهو يعلم خطرها، قد ارتكب إثمًا شرعيًا، حتى وإن لم يقع ضرر فعلي في تلك اللحظة، لأن احتمالية الضرر قائمة، وهو ما يجعل الفعل في ذاته مذمومًا دينيًا.
وأشار إلى أن الشريعة تنظر إلى نية الإنسان وسلوكه، قائلاً: "السير عكس الاتجاه، أو القيادة المتهورة، حتى لو لم تُحدث ضررًا ظاهرًا؛ تُعد مخالفة شرعية لأنها تعرض حياة الآخرين للخطر، والضرر المحتمل شرعًا كافٍ لإثبات الإثم".
وتابع: "فإذا أزهقت روح بسبب استهتار في القيادة؛ فإن الإثم أعظم، وقد يصل إلى القتل الخطأ الذي له تبعات دينية وقانونية جسيمة".
وفي سياق المسؤولية المجتمعية، أكد أن الإنسان الذي يلتزم بالقانون ويحافظ على النظام هو شخص مسئول وليس أنانيًا كما يتصور البعض، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يُثاب عليه شرعًا، لأنه يحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس والمال.
كما شدد الدكتور هشام ربيع على أهمية الضمير الحي والمراقبة الذاتية، مشيرًا إلى أن "الرقابة الداخلية على سلوك الفرد هي أهم من رقابة القانون"، مستشهدا بقول النبي ﷺ: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وتابع: "عندما يلتزم رجل المرور أو المواطن بضبط السلوك العام على الطريق، فإنه لا يتدخل في خصوصيات الناس، بل يؤدي واجبًا دينيًا في حماية الأرواح والممتلكات، وهي مسؤولية عظيمة أمام الله والمجتمع".