أعلن علي أرباش، رئيس الشؤون الدينية في تركيا، عبر منصة “إكس” الاجتماعية، عن نية الرئاسة الدينية إقامة دعاء خاص للشعب الفلسطيني في جميع مساجد البلاد عقب صلاة الجمعة. وأكد أرباش في تصريحه أن الدعاء سيكون من أجل الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الظلم، معرباً عن أمله في أن يتقبل الله دعاءهم.
تأتي هذه الخطوة عقب العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأسفرت عن دمار هائل في البنية التحتية للقطاع، ووقوع عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
وقد أشارت تقارير فلسطينية وأممية إلى حدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة لهذه العمليات.
في سياق متصل، بدأت هدنة مؤقتة بوساطة قطرية مصرية أمريكية في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استمرت لأربعة أيام وتم تمديدها ليومين إضافيين ثم يوم واحد آخر. تضمنت بنود الهدنة وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، تبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع الذي يعاني من تداعيات الحرب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية:
تركيا
اخبار غزة الان
الدعاء لغزة
غزة الان
مساجد تركيا
إقرأ أيضاً:
صنعاء تفرض معادلة جديدة والاحتلال الإسرائيلي يعاني إفلاس الأهداف
الجديد برس| بعد أسابيع من الضربات اليمنية ، قرر
الاحتلال الإسرائيلي أخيرا الرد ، لكن طبيعة الأهداف توحي بانه يعاني افلاس في الأهداف.. قبل أيام قررت
اليمن توسيع بنك أهدافها في الأراضي المحتلة فأضافت حيفا إلى جانب مطار بن غوريون وعززت
الصواريخ بالقدس ، كاشفة عن امتلاكها بنك اهداف لا ينضب في الأراضي المحتلة بفلسطين، بينما ظل الاحتلال يحاول الدفاع تارة بتسويق مزاعم حول اعتراض الصواريخ مع ان تأثيراتها سواء المباشرة بهروب المستوطنين للملاجئ وتعطل الحياة او غير المباشرة المتعلقة بتعليق مزيد من الرحلات الجوية إلى تل ابيب كانت ماثلة للعيان. اليوم وبعد ضربات يمنية قاسية للاحتلال ، يقرر تحريك طائراته للرد ، وقد حرك عشر منها بينها طائرة تزود بالوقود جوا، والهدف كان ضرب طائرة مدنية كان بإمكانها احتجازها في الأردن حيث عادت منه توا. لا شيء حققه الاحتلال من عدوانه الأخير على اليمن فقط مجرد محاولة لحفظ ماء الوجه، لكن بخسائر كبيرة وفاتورة اعظم من ذي قبل. فعليا لا يملك الاحتلال رغم اشهر المواجهات الطويلة مع اليمن اي بنك اهداف فكل غارات لا تتجاوز منشات مدنية مفتوحة امام الجميع وليست سرية سواء مطار صنعاء او ميناء الحديدة وحتى خزنات نفط لمحطات كهرباء ومعامل اسمنت تم استهدافها ضمن خارطة عدوانه على اليمن. قد يكون قادة الاحتلال على راسهم رئيس الحكومة حاولوا استغلال العدوان الأخير لتسويقه كإنجاز لكن نتائج ذلك لا تقتصر عن محاولة استعادة ثقة الصهاينة بحكومتهم مع فقدانهم ذلك في ظل استمرار تساقط الصواريخ اليمنية وفشل الاحتلال بصدها او حتى الرد عليها. صحيح ان الاحتلال دمر ما تبقى من طائرات مدنية في اليمن، لكن في المقابل يعجز عن تشغيل اسطوله الجوي في مطار بن غوريون وهي معادلة نجحت اليمن بفرضها حتى قبل ان يقدم الاحتلال على عدوانه الأخير.