الظاعن: مكانة المرأة البحرينية رائدة وحضورها فاعل وطنيًا وإقليميًا وعالميًا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن أن يوم المرأة البحرينية يعد مناسبة وطنية تكتسب أهمية خاصة، مشيرة إلى أن هذا اليوم يمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على دور المرأة البحرينية وجهودها في النهضة التنموية الشاملة.
وتقدمت الظاعن بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي تعد رؤيته الداعمة للمرأة السبب الرئيس للتقدم والنجاح الذي حققته خلال العهد الزاهر لجلالته.
وأشادت الظاعن بجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبالدور البارز لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وعطائها المخلص الذي أسهم في تحقيق إنجازات رائدة وعالمية للمرأة البحرينية، فضلاً عن تبوّء مملكة البحرين مرتبة متقدمة عالميًا على صعيد المساواة بين الجنسين.
وقالت الظاعن إن ما حققته المرأة البحرينية على صعيد التمثيل السياسي جاء ليعبر عن مستوى وعي المجتمع البحريني، منوهة بجهود المجلس الأعلى للمرأة على مدى السنوات الماضية، مشيرة إلى أن تولي المرأة البحرينية للمناصب القيادية محل فخر واعتزاز، ويأتي ليؤكد على ما وصلت إليه من تقدمٍ على مختلف الأصعدة.
وأضافت: «عززت المرأة البحرينية مكانتها بالعمل المتواصل والعطاء داخل وخارج مملكة البحرين وفي شتى المجالات، لتسهم في مسيرة العمل الوطني والتنمية الشاملة»، منوهة بالدور الوطني الكبير الذي تقوم به المرأة من خلال مشاركتها المؤثرة في ميادين البناء الوطني وتعزيز مكانة المرأة البحرينية وحضورها وطنيًا وإقليميًا وعالميًا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المرأة البحرینیة
إقرأ أيضاً:
مكانة الحياء في الإسلام كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم
الحياء.. قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن النبى صلى الله عليه وآله وسلم بين مكانة الحياء في الإسلام، فيقول صلى الله عليه وسلم : «الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاءة من الجفاء والجفاء في النار» [صحيح ابن حبان].
مكانة الحياء في الإسلام:وخص النبي صلى الله عليه وسلم بالذكر ضمن شعب الإيمان بعد ذكر أعلى الشعب وأدناها، وذلك لبيان مكانته، فقال : «الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها قول : لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان» [متفق عليه].
بل جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قرين الإيمان، في قلب المسلم، وفي نزعهما من قلبه، فقال صلى الله عليه وسلم : «الحياء والإيمان قرنا جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر» [الحاكم في المستدرك، والمصنف لابن أبي شيبة]، وفيه إعلاء لمكانة الحياء في شريعة الإسلام.
وأوضح علي جمعة أن الحيي لا يمكن أن يكون عنيفا، ولا يمكن أن يكون قاسيا غليظ القلب، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن هذه الأخلاق بعضها يخدم بعض، ويؤيدها ويساندها.
أما من نزع الرفق والحياء من قلبه فهو مذموم منبوذ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : «أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر» [أخرجه الحاكم في المستدرك] وعنه صلى الله عليه وسلم : « إن الله يبغض كل جعظري جواظ سخاب بالأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة» [رواه ابن حبان]. فانظر إلى اختيار النبي صلى الله عليه وسلم وهو أفصح العرب لهذه الكلمات الصعبة ليضيق المبنى المعنى، وليمكن نفرة السمع من هذه الألفاظ نفرة النفس منها، ألفاظ صعبة غير مفهومة لعقول الناس تستدعي منك أن تسأل : وما الجواظ ؟ وما الجعظري ؟.
فالجواظ هو الجماع المناع، الذي جمع مالا وعدده ولا يريد أن ينفق شيئا منه في سبيل الله، ولا يريد أن يخرج حتى حق الله فيه من الزكاة، وبذلك يكون عنيفا مع مجتمعه، فالعنف ليس قاصرا في القوة والهمجية السلوكية، فعدم الاكتراث بالآخرين يدل على عنف الطبع.
والجعظري قاسي القلب الذي لا يرحم، ولذا فهو حقيق أن لا يرحمه الله سبحانه وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لَا يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ» [ابن أبي شيبة في مصنفه]، فهو شقي بنزع الرحمة من قلبه، قال النبي صلى الله عليه وسلم : «لَا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إلَّا مِنْ شَقِيٍّ» [أحمد في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه].
النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وأضاف جمعة أن هذا الصنف القبيح لا يطلب عنده المعروف، وإنما يطلب المعروف من الرحماء، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : «اطلبوا المعروف من رحماء أمتي تعيشوا في أكنافهم، ولا تطلبوه من القاسية قلوبهم فإن اللعنة تنزل عليهم، يا علي، إن الله خلق المعروف وخلق له أهلا، فحببه إليهم وحبب إليهم فعاله، ووجه إليهم طلابه، كما وجه الماء إلى الأرض الجدبة ليحيي به أهلها، وإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة» [الحاكم في المستدرك].
فالجعظري يتصف بنوع من العنف، والقسوة، ولذا ما ترك الناس تعلم السنة ومعرفة الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الشرع الحنيف انتشرت الجعظرية، ووجدنا الناس يتقاتلون، ووجدنا وجوههم مكفهرة لا نور، وجدنا التطرف يخرج باسم الدين، ووجدنا الإرجاف يهد ما يبنيه المخلصون.