كذّبت السيطرة الاسرائيليّة.. "القسام" تسلّم أسرى في ساحة فلسطين وسط غزة مجدّدا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
فاجأت كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الاحتلال مجدّدا بتسليم أسيرتين إسرائيليتين في ساحة فلسطين وسط مدينة غزة، لتفنّد بذلك الرواية الإسرائيليّة بأنّ شمال غزّة خاضع لسيطرة قوّات الاحتلال.
وكانت كتائب القسام أعلنت، اليوم الخميس 30 نوفمبر، تسلّم الصليب الأحمر أسيرتين إسرائيليتين في ساحة فلسطين وسط مدينة غزة.
ومن جهته، أكّد المتحدّث باسم جيش الاحتلال تسليم المحتجزتين إلى الصليب الأحمر، مشيرا إلى أنّه من المتوقّع أن يتسلّم الصليب الأحمر خلال ساعات مزيدا من الأسرى لدى حماس.
والأحد الماضي، فاجأت “كتائب القسام”، الاحتلال الإسرائيلي والصليب الأحمر، وسلّمت دفعة الأسرى الجديدة في ثالث أيام الهدنة، وسط مدينة غزة.
ووصلت سيّارات تابعة لـ”كتائب القسام” محمّلة بـ17 أسيرا (13 إسرائيليّا و4 أجانب) إلى منطقة الساحة وسط غزة، شمال القطاع.
وجاء التسليم مفاجأة غير متوقّعة، لا سيما للاحتلال الإسرائيلي الذي زعم منذ أيام تلت العدوان البري أنّ منطقة شمال غزة خاضعة لسيطرته بالكامل.
وحضر التسليم عدد من الأهالي هتفوا للمقاومة، فيما استعرضت عناصر “القسام” قوتها قبل مغادرة المكان الذي كان شاهدا على معارك ضارية خلال الأسابيع الماضية.
وصباح اليوم، أعلنت حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، عن تمديد الهدنة الإنسانية المؤقّتة ليوم واحد فقط، وذلك قبيل دقائق من انتهائها.
وقالت حركة حماس في بيان مقتضب، إنّه تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس.
وكانت وزارة الخارجية القطرية، أعلنت أنّ الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توصّلا إلى تمديد الهدنة ليوم إضافي، مشيرة إلى استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت حركة حماس، قالت إنّ الاحتلال رفض تسلّم 7 أسرى من النساء والأطفال، وجثامين ثلاثة من الفئة ذاتها ممّن قُتلوا في قصف إسرائيلي على غزة، مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقّتة اليوم الخميس، وفقا لمتطلّبات الأيام الستة الماضية.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي، قبل ساعتين من انتهاء موعد الهدنة، أنّها أكّدت عبر الوسطاء أنّ هذا العدد هو كل ما توصّلت له من المحتجزين من الفئة ذاتها التي جرى الاتفاق حولها على الهدنة.
وكانت “كتائب القسام” كشفت أنّ ثلاثة من أسرى الاحتلال، وهم أم وطفلان، قُتلوا في قصف إسرائيلي على مكان احتجازهم خلال العدوان على القطاع.
ومنذ الجمعة، وعلى مدار 6 أيام تسلّمت إسرائيل 102 محتجز من النساء والأطفال، من بينهم 78 إسرائيليا، مقابل الإفراج عن 234 فلسطينيا من الأسرى النساء والأطفال أيضا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بموجب صفقة التبادل.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کتائب القسام تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
حماس”: تهديد المجرم بن غفير بإزالة قبر القسام تعدٍ غير مسبوق على الحرمات والمقدسات
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود مرداوي، اليوم الخميس، أن تهديد المتطرف مجرم الحرب الصهيوني إيتمار بن غفير بإزالة قبر المجاهد الشيخ عز الدين القسام، والإعلان عن اتخاذ “الخطوة الأولى” لذلك، يمثل مستوى غير مسبوق من التعدي على الحرمات وانتهاك المقدسات، واستباحة قبور الأموات.
وأشار مرداوي، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن تهديد المجرم بن غفير يأتي بعد الجرائم والانتهاكات الخطيرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وجرائم حرب الإبادة في غزة.
وشدد على أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي بلغه العدو الصهيوني، ويعبّر عن عقلية انتقامية لا تتردد في العبث بتاريخ الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية والدينية.
ولفت إلى أن استهداف قبر الشهيد القسام العالم السوري المجاهد الجليل، الذي يعد أيقونة دينية وثورية في تاريخ المقاومة الفلسطينية والعربية ضد الظلم والعدوان، ليس مجرد اعتداء على قبر، بل هو محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحها المستمر.
وذكر مرداوي أن المساس بحرمة الأموات يفضح العقلية الفاشية التي تحكم حكومة العدو الصهيوني، ويؤكد أن التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً بلجم هذا التوحش.
وأكد أن العدو لن ينجح في محو إرث الشيخ عز الدين القسام وبطولاته وبطولات من حملوا الراية من بعده جيلاً بعد جيل حتى اليوم، وسيظل حيًا في وجدان الشعب والأمة.