انطلقت عملية تصويت المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية المصرية في العاشرة مساء أمس الخميس، في دولة نيوزيلندا.

وبدأت السفارة المصرية في ويلنجتون، عاصمة نيوزيلندا، استقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، للمصريين بالخارج، وهي أول بعثة دبلوماسية مصرية على مستوى العالم تبدأ فيها عملية الاقتراع في ضوء موقعها الجغرافي وفارق التوقيت مع مصر الذي يبلغ نحو 11 ساعة.

من جانبه، قال كريم الحسن، القنصل المصري في نيوزيلندا، في تصريح للتنسيقية، أن السفارة المصرية في ويلنجتون، عاصمة نيوزيلندا، بدأت في استقبال الناخبين من الجالية المصرية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، والتي يصل عددها إلى 7 آلاف مصري، ومن يحق لهم التصويت يصل عددهم إلى 4 آلاف.

وأضاف القنصل المصري بنيوزيلندا، أن الجالية المصرية أول بعثة دبلوماسية مصرية على مستوى العالم، تبدأ فيها عملية الاقتراع في ضوء موقعها الجغرافي، وفارق التوقيت مع مصر الذي يبلغ حاليا 11 ساعة تقريبا.

وأكد أن السفارة أعلنت عن موعد الانتخابات للجالية المصرية التي تتوزع على عدد من مدن نيوزيلندية أكبرها أوكلاند وكرايستشيرش، مشدداً على أن المصريين بالخارج حريصون على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

وتُجرى العملية الانتخابية خارج مصر في عدد 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها، وتستمر العملية الانتخابية لمدة ثلاثة أيام.
 

وبدأت عمليات التصويت للمصريين بالخارج فى نيوزيلاندا فى الساعة العاشرة مساء اليوم الخميس بتوقيت مصر والتاسعة صباحاً بتوقيت نيوزيلندا، كأول دولة يتم فيها الاقتراع، بينما يبدأ التصويت فى اخر لجنة انتخابية بالخارج فى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية

 

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه يحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجداً خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيماً أو مسافراً لفترة وجيزة، أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات عمليات التصويت للمصريين بالخارج فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟

حول حظوظ الإصلاحيين، مقارنةً بالمحافظين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، كتب ميخائيل فيكينتيف وفيكتور أليكسييف، في "فوينيه أوبزرينيه":

يُتنظر ظهور رئيس جديد لإيران، بعد الانتخابات المقررة في 28 يونيو/حزيران الجاري. وقد أدخل الضغط الغربي على إيران تفاصيل خاصة في عملية النضال السياسي هناك: فلا وجود لليبراليين بين المعارضة الإيرانية في الأفق، بينما يوجد في الانتخابات الرئاسية هناك قادة واضحون من نوع مختلف قليلاً عن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. إلا أنهم أيضا من المحافظين، ولكن بدرجات متفاوتة من التطرف وبمواقف مختلفة تجاه الإصلاحات.

هناك في الانتخابات المقبلة شخصيات معروفة يمكنها أن تمثل اتجاهات سياسية مختلفة. لكن على اختلافهم يوحّدهم جميعًا، عدم الثقة في الغرب الجماعي والقيم الشيعية وغياب الشكوك حول الحاجة إلى تعميق التعاون مع الدول الأخرى التي لا تهتدي بالولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

والمرشحون الأكثر حظًا بالفوز محافظون يتمتعون بدرجات متفاوتة من الدعم من آية الله. وعلى رأسهم الرئيس السابق للمجلس التشريعي، محمد باقر قاليباف، وكذلك سعيد جليلي الأقل شهرة.

وفي الوقت نفسه، لم تحل المعارضة الإصلاحية بعد مسألة تسمية مرشح موحد لها. وهذا ليس مفاجئًا، في الوقت الذي قال فيه زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي البالغ من العمر 80 عاما بعدم جدوى المشاركة في الانتخابات إذا لم يكن لديهم مرشح.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يفاوض 3 دول عربية لإتاحة التحويلات المالية لحسابات العملاء عبر “إنستاباي”
  • وزيرة الهجرة تهنئ المصريين بالخارج والداخل بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • وزيرة الهجرة تشيد بسرعة استجابة وزير الطيران للمصريين بالخارج
  • «الإحصاء»: 22.1 مليار دولار حجم تحويلات المصريين للخارج خلال 2023
  • بقيمة 22.1 مليار دولار.. مصر السادس عالميًا من حيث تلقي تحويلات مالية من العاملين بالخارج
  • «المركزي للإحصاء»: مصر الـ6 عالميا تلقت تحويلات مالية من العاملين بالخارج
  • مصر السادسة عالميًا في تلقي تحويلات مالية من الخارج في 2023
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • مفوضية الانتخابات تختتم ورشة عمل النزاعات الانتخابية
  • الشعاب: نجاح الانتخابات البلدية سيمهّد المسار أمام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية