منطقة أرجنتينية مستعدة للتعاون مع "بريكس+" على الرغم من سياسة الحكومة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعربت سلطات مقاطعة تييرا ديل فويغو الأرجنتينية، عن رغبتها في التعاون ضمن صيغة "بريكس+"، بعد أن قالت ديانا موندينو مستشارة رئيس البلاد المنتخب إن الأرجنتين لن تنضم إلى المجموعة.
وكتب أندريس داكاري السكرتير الإقليمي لجزر مالفيناس والقارة القطبية الجنوبية وجزر جنوب المحيط الأطلسي، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): "نحن في مقاطعة تييرا ديل فويغو قررنا أن نطلب الانضمام كعضو في مجموعة بريكس +، من أجل تعزيز إنشاء شبكة المناطق والدول الأعضاء فيها".
ووفقا له، ترى السلطات الإقليمية أن "التعاون مع المجموعة يعطي العديد من الفرص الاقتصادية والجارية لجميع سكان تييرا ديل فويغو (أرض النار)".
يوم أمس الخميس، أكدت موندينو، التي قال رئيسها المنتخب خافيير ميلي إنها ستشغل منصب وزيرة الخارجية، إن الحكومة الأرجنتينية، التي ستبدأ عملها في 10 ديسمبر، ليس لديها خطط للانضمام إلى بريكس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية المحيط الأطلسي بريكس
إقرأ أيضاً:
الجزائر-المجر.. انعقاد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
انعقدت اليوم بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-المجرية للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي، برئاسة ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وبمشاركة تاماس فارغا، نائب وزير الدفاع بجمهورية المجر، إضافة إلى وفود رسمية تمثل عدة قطاعات من البلدين.
وفي افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين الإرادة السياسية القوية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب. بما يعكس الروابط التاريخية القوية والصداقة المتينة بين الجزائر والمجر.
وتعقد هذه الدورة في ظرف يشهد ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، مع بروز مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي، الصناعة، الطاقة، والفلاحة. كما تم الإشادة بالبرنامج البحثي المشترك. خاصة في قطاعي الزراعة والغابات، والذي تم تجسيده من خلال الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسات البحثية الجزائرية والمجرية.
وشملت محاور الدورة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، أبرزهادراسة إمكانية إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وبودابست لتعزيز التبادلات. تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة، الثروة الغابية وتربية المائيات.والتعاون في مجالات البحث العلمي والتقني والتكوين المهني.
وفي ختام الدورة، ثمن الطرفان المخرجات الإيجابية للأشغال، مؤكدين سعيهما المشترك لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما تم توقيع محضر الاجتماع الذي تضمن خطة عمل مشتركة لتقوية التعاون وفق مقاربة “رابح-رابح”.