وزير الري يتابع ضوابط استخدام المياه الجوفية ومنظومة المراقبة والتحكم بها (تفاصيل)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة ضوابط استخدام المياه الجوفية ومنظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية، واستعراض أحدث أساليب منظومات التحكم في تشغيل آبار المياه الجوفية.
وصرح الدكتور سويلم، خلال الاجتماع، أن وزارة الري حريصة على متابعة التزام المنتفعين بضوابط واشتراطات استخدام المياه الجوفية من خلال المتابعة المستمرة بمعرفة أجهزة قطاع المياه الجوفية بمختلف المحافظات، ومن خلال منظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية التابعة للوزارة.
وأوضح سويلم أن الهدف من المتابعة المستمرة للآبار الجوفية؛ تحقيق الإدارة المثلى لهذا المورد المائي الهام والاستخدام الرشيد له، خاصة أن المياه الجوفية العميقة في مصر هى مياه غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة تصل إلى حوالى ١ كيلومتر، بالإضافة للتكلفة العالية للطاقة المستخدمة فى رفع هذه المياه.
وأشار الوزير إلى أنه للحفاظ على هذا المورد للأجيال القادمة من خلال إدارته بشكل مستدام، واعتماد النهج العملي فى الإدارة.. فإنه لا يتم البدء في أي توسعات تنموية على المياه الجوفية إلا بعد عمل كافة الدراسات الفنية اللازمة لتحديد الأنماط التنموية بما يتناسب مع إمكانات الخزانات الجوفية، والتي يتم دراستها من خلال "دراسة تحديد إمكانات الخزانات الجوفية في مصر" والتي تقوم بها كلية الهندسة بجامعة القاهرة بالاشتراك مع قطاع المياه الجوفية بالوزارة، والتي تهدف لحوكمة إستخدام المياه الجوفية ووضع محددات للسحب من الخزان الجوفى بما يضمن استدامه لأطول فترة ممكنة.
ولفت سويلم إلى أن قامت وزارة الموارد المائية والري نفذت شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة لتحقيق المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفي، واستكمال وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بآبار المياه الجوفية وإضافة بيانات الآبار الجديدة بالإضافة لتركيب منظومة للطاقة الشمسية لـ ٨٥ بئر جوفى بالوادى الجديد بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة.
وشدد الوزير على أهمية التوسع في التحول لإستخدام نظم الرى الحديث بديلًا عن الرى بالغمر عند إستخدام المياه الجوفية العميقة، مع التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء بإستخدام نفس وحدة المياه لتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، والتأكيد على أهمية التوسع فى التحول للطاقة الشمسية في رفع المياه بالآبار الجوفية، بالشكل الذى يحقق تقليل الانبعاثات والتحكم فى معدلات السحب من المخزون الجوفى بما يضمن إطالة عمر الخزان الجوفى.
تم عقد اللقاء بحضور المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الرى، والدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية، والدكتورة تهانى سليط رئيس الإدارة المركزية للتعاون الخارجي بقطاع مياه النيل، والمستشار سالم صقر نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للوزير، والدكتور عاطف نصار مستشار الوزير لتطوير الرى والرى الحديث، والمهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى، والدكتورة هبة عبد العزيز بالمكتب الفنى للسيد الوزير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الري المياه الجوفية الموارد المائية الدكتور هاني سويلم الري بالغمر الآبار الجوفية قطاع المياه الجوفية نظم الري آبار المياه الجوفية الري المیاه الجوفیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الري يوجه بإعداد خطة استراتيجية شاملة لإدارة محطات الرفع
عقد هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة أعمال مصلحة الميكانيكا والكهرباء، وموقف إعداد خطة استراتيجية لإدارة وصيانة محطات الرفع فى مصر .
وتم خلال الاجتماع عرض حالة المحطات على مستوى الجمهورية من حيث الحالة الفنية للمحطات والكوارد البشرية المتوفرة بها، وعرض مقترحات التطوير المستقبلية من أعمال الصيانة والإحلال والتجديد او إنشاء محطات جديدة فى النقاط الساخنة بشبكة الرى والصرف .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تعزيز الفهم الشامل لمنظومة محطات الرفع وتحسين أداء هذه المنظومة من خلال إعداد خطة استراتيجية Master Plan لمحطات الرفع في مصر، بما يمكن متخذى القرار من تحديد أولويات التأهيل والإحلال والصيانة طبقاً لمعايير فنية واضحة، مشيراً لدور البحث العلمى فى التعامل مع مثل هذه المتطلبات من خلال تقديم مقترحات قابلة للتطبيق العملى على الأرض .
وقد وجه الدكتور سويلم بقيام قطاع التخطيط بمشاركة مصلحة الميكانيكا والكهرباء بوضع رؤية متكاملة للخطة الاستراتيجية لمحطات الرفع بناءا على التقييم الذى تم إعداده بمعرفة مصلحة الميكانيكا والكهرباء، مع إعداد خطة عاجلة وخطة أخرى قصيرة المدى لأعمال التشغيل والصيانة وتقليل الأعطال بوحدات الرفع.
كما أكد على أهمية إدماج التكنولوجيا فى أعمال مصلحة الميكانيكا والكهرباء كجزء من توجه الوزارة لتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى كافة أعمالها تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، مثل الإعتماد على الأدوات التكنولوجية الحديثة التى تقلل من استهلاك الطاقة الكهربائية بالمحطات بما ينعكس على المساهمة فى تقليل الانبعاثات الكربونية المسببة لتغير المناخ .
كما وجه الدكتور سويلم بدراسة إجراء تطوير هيكلى ومؤسسى لمصلحة الميكانيكا والكهرباء، وتحديد أعداد العمالة المطلوبة بالتخصصات المختلفة لتشغيل وصيانة محطات الرفع - حاليا ومستقبلا - لحصر العجز فى إعداد العاملين وإتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع هذا العجز، بالإضافة لتوفير التدريب اللازم للعاملين بمصلحة الميكانيكا والكهرباء بما ينعكس على تطوير منظومة الأداء بالمصلحة.
كما وجه بإعداد خطة متكاملة لتعزيز محطات الرفع بماكينات رفع الاعشاب والمخلفات أمام المحطات بالترع والمصارف، نظرا للتأثير السلبى الكبير على وحدات الرفع حال دخول هذه المخلفات للوحدات .