1300 فنان عالمي يدينون «الرقابة على التحدث علنًا عن فلسطين».. أحدهم فازت بأوسكار
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن عدد كبير من النجوم والفنانين عن إدانتهم لما يسمى بـ«الرقابة على التحدث علنًا عن فلسطين»، وذلك من خلال رسالة مفتوحة موجهة إلى قطاع الفنون والثقافة، تتهم المؤسسات الثقافية في تلك الدول بـ«قمع وإسكات ووصم الأصوات الفلسطينية ووجهات النظر الفلسطينية بشكل منهجي»، وهي الرسالة التي وقع عليها أكثر من 1300 ممثل وفنان.
وجرى نشر الرسالة من قبل منظمة فنانون من أجل فلسطين في المملكة المتحدة، وذلك بعد مجموعة من الوقائع التي تم فيها وقف واستبعاد فنانين من مشاريع فنية بسبب حديثهم عن فلسطين، وكانت آخرهم ميليسا باريرا التي تم طردها من فيلم «Scream VII»، بسبب سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول الصراع في غزة، وفقا للموقع الرسمي للمنظمة.
أوليفيا كولمان و1300 فنان يرفضون التهديد بسبب دعم غزةوضمت التوقيعات مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم الحائزة على جائزة أوسكار أوليفيا كولمان، بالإضافة إلى هارييت والتر، جولييت ستيفنسون، إيمي لو وود وسيوبهان ماكسويني، وبابا إيسيدو، وسوزان ووكوما، ويوسف كيركور، ونيكولا كوجلان، ولولي أدفوبي.
وجاء ضم الرسالة: «يشمل ذلك استهداف وتهديد سبل عيش الفنانين والعاملين في مجال الفنون الذين يعبرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين، وكذلك إلغاء العروض والعروض والمحادثات والمعارض وإطلاق الكتب».
وأضاف: «على الرغم من هذا الضغط، فإن الفنانين بالآلاف يتبعون ضميرهم ويستمرون في التعبير عن رأيهم، إن حرية التعبير، على النحو المنصوص عليه في قانون حقوق الإنسان والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، هي العمود الفقري لحياتنا الإبداعية، وأساسية للديمقراطية».
تستشهد الرسالة بحوادث مختلفة، يركز معظمها على مشهد الفنون والأدب في المملكة المتحدة، إلغاء معرض لندن للفنان الشهير آي ويوي بعد منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي حول غزة؛ إقالة رئيس التحرير ديفيد فيلاسكو من مجلة الفنون «Artforum»؛ وحرمان الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي من الحصول على جائزة «LiBeraturpreis» في معرض فرانكفورت للكتاب، وفي كل حالة، أرجعت المؤسسة الإلغاء إلى تعليقات أدلى بها الفنان تعتبر مؤيدة للحقوق الفلسطينية ولا علاقة لها بمحتوى عمله المهني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوليفيا كولمان هوليوود
إقرأ أيضاً:
من هي الفنزويلية الفائزة بجائزة نوبل للسلام هذا العام؟
فازت المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام، في ضربة للرئيس الأمريكي ترامب الذي كان يسعى لنيل الجائزة.
وقالت لجنة نوبل اليوم الجمعة إنّ ماتشادو ناضلت بشجاعة من أجل حرية الشعب الفنزويلي، وابتكرت نظامًا خاصًّا لمراقبة الانتخابات التي فازت فيها المعارضة قبل أن يستولي عليها لاحقًا النظام الحاكم.
وفي العام الماضي، اضطُرّت ماتشادو إلى الاختباء رغم التهديدات الخطيرة التي واجهت حياتها، لكنها آثرت البقاء في البلاد، في موقفٍ ألهمَ الملايين.
وقالت لجنة نوبل النرويجية إن فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام تقديراً لكفاحها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.
واضافت: ''ماتشادو طالبت باستقلالية القضاء وسعت لسنوات إلى إرساء انتخابات حرة ونزيهة في فنزويلا. وعملت على توحيد صفوف المعارضة في بلادها، ولم تتوان عن مقاومة عسكرة المجتمع الفنزويلي والدفاع عن حرية الشعب وحقوقه''.