لقاء على هامش كوب-28.. الرئيس الإسرائيلي يطلب من ملك بريطانيا استخدام نفوذه لتحرير الرهائن لدى حماس
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تأتي زيارته إلى الإمارات بعد ثمانية أسابيع من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، وتتزامن مع انتهاء الهدنة بين طرفي الحرب.
التقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بالملك البريطاني تشارلز الثالث، وناقش معه الجهود المبذولة لتحرير الأسرى والرهائن الإسرائيليين لدى حماس في غزة.
وقال مكتب هرتسوغ إن الرئيس طلب من الملك "استخدام كل نفوذه الدبلوماسي لتعزيز الجهود الرامية إلى إعادة البنات والأبناء المختطفين إلى الوطن".
وتأتي زيارته إلى الإمارات بعد ثمانية أسابيع من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، وتتزامن مع انتهاء الهدنة بين طرفي الحرب.
وكانت الرئاسة الإسرائيلية قالت في بيان سابق إن هرتسوغ سيعقد "سلسلة اجتماعات دبلوماسية" لإثارة مسألة الأسرى، خلال مؤتمر كوب28.
ماهي مسودة الاتفاق النهائي لمؤتمر كوب28؟شاهد: دقيقة صمت على أرواح ضحايا غزة وموظفي الأمم المتحدة للمناخ خلال افتتاح كوب28وكتب هرتسوغ في منشور على منصة "إكس": "في اجتماعات مع قادة العالم أعتزم رفع مطلب حازم بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة".
وتابع: "إضافة إلى ذلك، سأقوم بتفصيل وتأكيد الجهود المبذولة لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة".
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد كيف تم استقبال الفرنسية-الإسرائيلية ميا شيم بعد أن أفرجت عنها حماس في غزة شاهد: مربو النحل الفرنسيون يتظاهرون في باريس ضد تهاوي الأسعار وإغراق الأسواق بالعسل المستورد شاهد: تنظيم رحلة سير جبلي في النرويج تذهب عائداتها لأطفال غزة إسحق هرتسوغ غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الضفة الغربية قطاع غزة هدنة الشرق الأوسط طوفان الأقصى روسيا الإمارات العربية المتحدة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الضفة الغربية قطاع غزة انتهاء الهدنة یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
141 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة في هجمات إسرائيلية
أفادت مصادر طبية فلسطينية، فجر الأحد، بمقتل 141 جرّاء الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، خلال الساعات 24 الماضية، بينهم 33 من منتظري المساعدات.
وقصفت إسرائيل منزلا بجوار مستشفى الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتيلين.
ونسفت قوات إسرائيلي مبان سكنية في محيط حي الكتيبة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع.
ويوم السبت، واصلت قوات إسرائيلية هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم.
كذلك أفادت مصادر طبية، السبت، بمقتل 11 فلسطينيا أغلبهم أطفال وإصابة 40 آخرين بجروح خطيرة، بعد قصف إسرائيلي لمجموعة من الفلسطينيين في منطقة البلاخية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة السبت إن المحادثات الجارية في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتعثر حول مسألة نطاق انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
ويوجد وفدان من إسرائيل وحركة حماس في قطر منذ يوم الأحد الماضي ضمن مساع جديدة لإبرام اتفاق ينطوي على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية ومناقشات حول إنهاء الحرب بالكامل.
ووفق مصدر فلسطيني فإن حماس رفضت خرائط الانسحاب التي اقترحتها إسرائيل لأنها ستترك نحو 40 بالمئة من الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنها كل منطقة رفح الجنوبية ومناطق أخرى في شمال وشرق غزة.
وذكر مصدران إسرائيليان أن حماس تريد أن تتراجع إسرائيل إلى الخطوط التي كانت تسيطر عليها في وقف إطلاق النار السابق قبل أن تستأنف هجومها في مارس الماضي.
وتطالب حماس منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل أن تفرج عن الرهائن المتبقين، فيما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال إلا عندما يتم الإفراج عن جميع الرهائن وتدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر 2023، عندما شنّ مسلحون تقودهم حماس هجوما مباغتا على بلدات في جنوب إسرائيل مما أدى، بحسب إحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل حوالي 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
ويعتقد أن ما لا يقل عن 20 من الرهائن الخمسين المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني وتسببت في أزمة نزوح طالت جميع السكان تقريبا الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، وفجرت أزمة إنسانية وأحدثت دمارا في معظم مناطق القطاع.