حماس: أفرجنا عن 85 امرأة وطفلا خلال مدة الهدنة القصيرة مع الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة: "كنا على تواصل مع الوسطاء حتى صباح اليوم لكن الحديث عن هدن انتهى عندما بدأ القصف، فالاحتلال شن عدوانه اليوم من رفح جنوب غزة حتى بيت حانون شمالها ولم تسلم أي منطقة من القصف".
وأضاف الحية خلال حديثه مع قناة الجزيرة: "هدف الاحتلال الأول في غزة هو القتل والدمار وتهجير الشعب الفلسطيني»، لافتًا إلى أن هدف المرحلة المقبلة للاحتلال هو الدفع بجزء من الشعب الفلسطيني نحو مصر.
وتابع نائب رئيس حركة حماس في غزة: "العدو يمارس اليوم سياسة التهجير ونستنكر صمت العالم إزاء ذلك والتصريحات الأمريكية تتلون فيظن الناس أن الموقف اختلف وهم يحمون إسرائيل ويدفعونها للعدوان".
وأردف: "قلنا للوسطاء إننا منفتحون على تبادل المحتجزين من المدنيين وصولا إلى وقف إطلاق النار، ليس لدي عدد محدد بشأن المحتجزين ولا بد أن تتوفر ظروف طبيعية للوصول إلى عددهم".
وأشار إلى أنه لم يتم طرح موضوع المجندات المحتجزات لكن سلطات الاحتلال سلموا الوسطاء قائمة أسماء كلها من المجندات.
واستطرد: أن حركة حماس جاهزة للبدء في هدنة جديدة في ملف المدنيين لتبادل كبار السن بشروط محددة، وأيضًا جاهزون للبدء في هدنة جديدة لإنهاء ملف المدنيين المحتجزين.
وأكد «الحية» أن الاحتلال الإسرائيلي كان يعد العدة لاستئناف جرائمه ضد غزة، فقد عرضنا عدة مقترحات لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأكمل: أفرجنا عن 85 امرأة وطفلا خلال مدة الهدنة المؤقتة، والاحتلال رفض التعاطي مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين من كبار السن مقابل كبار السن المحتجزين
واختتم نائب رئيس حركة حماس في غزة: كنا جاهزين للتعاطي مع 3 مقترحات بشأن التبادل لكن الاحتلال رفض التعاطي معها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس حركة حماس السلطات الإسرائيلية الهدنة الهدنة الإنسانية حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يرفض رد حركة حماس على مقترحه.. غير مقبول بتاتا
أعلن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مساء السبت، رفضه للرد الذي سلمته حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشأن المقترح الأمريكي الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقال ويتكوف في تصريحات صحفية: "تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا"، مطالبا الحركة بقبول مقترح الإطار الذي تم طرحه، "كأساس لمحادثات التقارب، والتي يمكننا بدؤها فورا الأسبوع المقبل".
وتابع قائلا: "هذه الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار 60 يوما، يعود بموجبه نصف الأسرى الأحياء ونصف الأموات".
وذكر أنه "يمكننا من خلال الاتفاق إجراء مفاوضات جوهرية في محادثات التقارب بحسن نية، سعيا لوقف دائم لإطلاق النار".
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أنها سلّمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير، إلى الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى أهالي القطاع.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت الحركة ردّها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت أنه "في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
وأوضح مصدر في الحركة مطلع على سير المفاوضات لوكالة فرانس برس، أن "حماس أبلغت الوسطاء بردها الرسمي مكتوبا، ويتضمّن ردّا إيجابيا على مقترح ويتكوف، ولكن مع التأكيد على ضمان وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل والإفراج عن الأسرى العشرة على ثلاث دفعات".
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لـ"عربي21"، إن الردّ الذي سيسلم للوسطاء بشأن مقترح ويتكوف الجديد، سيعبّر عن موقف الحركة والفصائل التي جرى التشاور معها، على قاعدة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتحقيق المصلحة الفلسطينية.
وكشف المصدر أن المشاورات الداخلية التي أجرتها الحركة، وتلك التي جرت مع الفصائل الفلسطينية، أفضت إلى عدم قبول مقترح ويتكوف بشكله الحالي والتوجه نحو تقديم ملاحظات عليه، مع الإبقاء على باب التفاوض مفتوحا بهدف الوصول إلى صيغة جديدة مقبولة فلسطينيا.