خطيب مسجد النور يكشف عن سر انتشار المسلمين في العالم.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد السيد إبراهيم نصار، مدير عام المساجد، بوزارة الأوقاف، إن المسلمين ملأوا الدنيا نورا وعلما وهداية ورحمة، في أكثر من قرن من الزمان.
وأضاف مدير عام المساجد، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد النور بالعباسية، أن السر وراء هذا الإنجاز العظيم يكمن في خطة مفصلة من قوتين متلازمتين لا ثالث لهما، الأولى هي القوة العلمية، والثانية هي القوة العملية.
وأشار إلى أن القوتين من القرآن الكريم، فكان الواحد من الصحابة إذا أخذ من النبي العشر آيات، لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا (فتعلمنا العلم والعمل جميعا).
وذكر أن بين العلم والعمل، تأتي اليقظة والحذر والإعداد، فمن الإعداد الجيد، الذي أمرنا به القرآن الكريم، أن يسود التفكير العلمي، كل علاقاتنا ومواقفنا وشئون حياتنا.
وتابع: فمن خلال النظرة العلمية، نصدر قراراتنا في المجالات المختلفة شريطة أن يكون هذا بعيدا كل البعد عن الإرتجالية والغوغائية والتحكمية، وخاصة إذا تعلق الأمر بأحوال السلم والحرب.
واستشهد بما ورد في القرآن فيقول الله (إِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا).
ونقل التليفزيون المصري، شعائر صلاة وخطبة الجمعة اليوم، من رحاب مسجد النور بالعباسية، حيث بدأت شعائر صلاة الجمعة بتلاوة قرآنية للشيخ محمدي بحيري.
وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، تحت عنوان: "الحذر واليقظة والإعداد في القرآن الكريم" ، ومن المقرر أن ينقلها التليفزيون المصري من مسجد النور بحي العباسية بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساجد الأوقاف خطبة الجمعة مسجد النور وزارة الأوقاف شعائر صلاة خطبة الجمعة اليوم مسجد النور
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن مجال رحب للباحثين والدارسين في التفسير
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يمثل أفقًا واسعًا ومجالًا رحبًا للباحثين والدارسين في ميداني التفسير والتدبر، مشيرًا إلى أن تعدد تفاسير آية البر في القرآن الكريم يفتح آفاقًا علمية جديدة يجب أن تستثمرها العقول الباحثة.
وفسر رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، قوله تعالى: "ولكن البر من اتقى..."، أن القرآن قد فسر "البر" في مواضع متعددة: تارة بمن آمن بالله، وتارة بمن اتقى، وتارة كما فسّره النبي ﷺ بأبعاد أخرى، وكل تفسير جاء مناسبًا لسياقه، مما يعكس ثراء النص القرآني وسعته، ويدعو إلى مزيد من البحث في النظائر القرآنية والسنة النبوية.
توجيه قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
هل مات الرسول متأثرا بالسم؟ عالم أزهري يحسم الجدل في كيفية وفاة النبي
خطيب الجامع الأزهر: الحج عبادة ترمز إلى وحدة المسلمين وتوحدهم
بحضور وكيل الأزهر.. تكريم أوائل تحدي القراءة العربي للموسم التاسع.. الأحد المقبل
هل تترك صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع العيد في يوم واحد؟ .. توضيح من الأزهر و الإفتاء
آداب دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة.. الأزهر يوضحها
وأشار إلى أن ختام الآية بقوله تعالى: "واتقوا الله لعلكم تفلحون" يعكس عمق المعنى الذي تحمله كلمة "الفلاح"، مبيّنًا أن الفلاح في القرآن مشتق من مهنة الفلاحة، بما تحمله من دلالات على الجهد والحرث والسقي والرعاية.
وقال رئيس جامعة الأزهر "كما أن الفلاح يزرع أرضه ويعتني بها لتؤتي الثمار، فإن المؤمن الصادق يبذل جهده في إيمانه وعمله الصالح، ويقدّم الخير للبشرية، فيكون جزاؤه الفلاح الحقيقي في الدنيا والآخرة".
وشدّد رئيس جامعة الأزهر على أن هذه الرؤية تحفّز الإنسان المسلم على العمل، والعطاء، والمساهمة الفاعلة في عمارة الأرض وخدمة المجتمع، متيقنًا من وعد الله بالثمر والنتيجة.