توافد كثيف لأبناء الجالية المصرية في جنيف للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهد مقر القنصلية المصرية في جنيف، عقب انتهاء صلاة الجمعة، توافدا كثيفا لأبناء الجالية المصرية في جنيف وماحولها من مناطق القطاع الفرنسي من سويسرا، وذلك للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي للانتخابات الرئاسية.
وأكد المشاركون، أن هذا اليوم هو يوم وطني بامتياز، وأنه من واجب كل مواطن مصري في الخارج التوجه إلى صناديق الانتخاب والوفاء بالاستحقاق الدستوري.
وخصصت الجالية المصرية في جنيف، حافلة بعد صلاة الجمعة، لنقل المتوجهين للإدلاء بأصوتهم في مقر القنصلية، وذلك من المسجد الكبير في جنيف، وبهدف التيسير عليهم في الوصول والتنقل، خاصة وأن اليوم الجمعة هو يوم عمل في الوقت الذي يتوقع أن تتزايد كثافة المتوجهين إلى لجنة القتراع في فترة ما بعد انتهاء الأعمال اليوم، حيث تفتح اللجنة أبوابها حتى التاسعة مساء.
كما ينتظر أن يتوافد العدد الأكبر من المصوتين، خلال عطلة نهاية الأسبوع غدا وبعد غد.
ويتنافس في الانتخابات 4 مرشحين، هم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي "رمز النجمة"، المرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي "رمز الشمس"، المرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد "رمز النخلة"، والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري "رمز السلم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية جنيف الجالية المصرية انتخابات الرئاسة الرئاسة المصرية الأزمة الروسية الأوكرانية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الأنتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 توافد كثيف
إقرأ أيضاً:
كارول نوروكي يفوز بالانتخابات الرئاسية في بولندا
يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025
المستقلة/- فاز المؤرخ المحافظ كارول ناوروكي في الانتخابات الرئاسية البولندية.
حصل ناوروكي على 50.89% من الأصوات، بينما حصل منافسه، المرشح الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، على 49.11%.
في وقت سابق، أظهر استطلاع رأي الناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع عكس ذلك تمامًا، حيث أعلن كلا الرجلين فوزهما.
قدّم ناوروكي، البالغ من العمر 42 عامًا، نفسه مدافعًا عن القيم البولندية التقليدية، منحازًا إلى المحافظين الأمريكيين، بمن فيهم ترامب، ومبديًا تشككه تجاه الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، وعد ترزاسكوفسكي، البالغ من العمر 53 عامًا، بتخفيف قيود الإجهاض وتعزيز العلاقات البناءة مع الشركاء الأوروبيين.
حظيت الانتخابات بمتابعة دقيقة في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث صُوّرت الانتخابات على أنها اختيار بولندا بين معايير أكثر ليبرالية أو مسار أكثر قومية.
تأتي جولة الإعادة هذه بعد جولة تصويت أولى شهدت منافسة شديدة في مايو، والتي شهدت فوز السيد ترزاسكوفسكي بأكثر من 31%، بينما حصل السيد ناوروكي على ما يقارب 30%، مستبعدًا بذلك 11 مرشحًا آخر.
فاز ناوروكي في التصويت رغم الجدل الدائر حول ماضيه والذي هيمن على الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
سيكون للرئيس البولندي الجديد تأثيرٌ كبيرٌ على قدرة الحكومة الوسطية في البلاد على تنفيذ أجندتها، نظرًا لسلطة الرئيس في نقض القوانين.
وكانت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، قد واجهت صعوبةً في إقرار التشريعات في ظل وجود الرئيس البولندي السابق، وقد تجد أن الأمر نفسه ينطبق عليها بمجرد أداء ناوروكي اليمين الدستورية.
ومثل سلفه، من المتوقع أن يُعيق ناوروكي أي محاولات من جانب الحكومة لتحرير الإجهاض أو إصلاح القضاء.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اقتناعها بقدرة الاتحاد الأوروبي على مواصلة “تعاونه الجيد للغاية” مع بولندا.
وقالت: “نحن جميعًا أقوى معًا في مجتمعنا القائم على السلام والديمقراطية والقيم. فلنعمل معًا لضمان أمن وازدهار وطننا المشترك”.
ودار نقاشٌ حول ما إذا كان فوز ناوروكي سيؤدي إلى انتخابات جديدة في بولندا.
وقال جاسيك ساسين، وهو سياسي من حزب القانون والعدالة المعارض: “لقد تم الفوز في الاستفتاء على إقالة حكومة توسك”.