اليونيسف تندد باستئناف قتل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، اليوم الجمعة، عن اسفها لانتهاء الهدنة في قطاع غزة منددة بالذين قرروا "استئناف قتل الأطفال". وأوضح الناطق باسم اليونيسف جيمس إدلر لصحافيين في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة "عدم التحرك يعطي الضوء الأخضر لقتل الأطفال"، مضيفا "من غير المسؤول التفكير بأن هجمات جديدة على الشعب في غزة قد تؤدي إلى أي شيء آخر سوى مذبحة".
ومن جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، إنه يأسف لاستئناف العمليات العسكرية في غزة بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحركة حماس.
وكتب غوتيريش على منصة التواصل الاجتماعي "X": "يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية بدأت مرة أخرى في غزة وما زلت آمل أن نتمكن من تمديد فترة الهدنة التي تم اعتمادها سابقاً".
وأشار غوتيريش إلى أن استئناف الأعمال القتالية يظهر "مدى أهمية ضمان وقف حقيقي لإطلاق النار لأغراض إنسانية".
ويتواجد غوتيريش اليوم الجمعة في دبي، حيث يشارك في مؤتمر "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" (كوب-28).
وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم، في وقت سابق من اليوم الجمعة، حركة "حماس" بانتهاك الهدنة، وأعلن استئناف عملياته العسكرية في قطاع غزة، وبدأت طائراته بالقصف العنيف على القطاع شمالا وجنوبا ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.