تظاهرات في دول عربية نصرةً لغزة وتنديداً بتجدّد العدوان الصهيوني عليها
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الثورة نت../
احتشد آلاف الأردنيين، اليوم الجمعة، في مسيرات تضامنية في عمّان، وفي أرجاء متفرقة من المملكة، نصرة للمقاومة الفلسطينية ودعماً لأهالي قطاع غزة.
وندّد المشاركون في اعتصام وسط العاصمة عمان وفي إربد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في القطاع المحاصر.
وأفادت الميادين بأنّ الأردنيين لا يكتفون بالتظاهرات بل يرسلون المساعدات إلى غزة ويواصلون حملات المقاطعة لداعمي العدو الصهيوني.
أمّا في قطر، فقد خرجت تظاهرات في العاصمة الدوحة نصرةً لغزة، وذلك بعد صلاة الجمعة، تنديداً بالتطبيع مع العدو الصهيوني.
ويأتي ذلك بالتزامن مع ما ذكرته وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، أنّ الرئيس الصهيوني إسحاق هرتسوغ التقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اليوم على هامش مؤتمر المناخ في دبي.
وأورد إعلام العدو أنه مع “استئناف القتال في غزة وانهيار وقف إطلاق النار، التقى صباح اليوم الرئيس الصهيوني مع أمير قطر”.. مضيفاً: إنّ “الرجلين تصافحا وتحدثا خلال مؤتمر كوب (المناخ) في الإمارات”.
وفي البحرين، تظاهر المواطنون في منطقة الدراز نصرةً لغزة، حيث خرجوا في تظاهرة بعد صلاة الجمعة، تنديداً باستئناف العدوان على غزة أمام مرأى ومسمع العالم، في وقتٍ لم يستكمل أهالي غزة انتشال جثامين شهدائهم من تحت الأنقاض.
وطالب المتظاهرون البحرينيين بضرورة طرد سفير الكيان المحتل فوراً وإلغاء اتفاق التطبيع.
في غضون ذلك، خرج السودانيون في مسيرة حاشدة في مدينة بورتسودان تأييداً للمقاومة في غزة ومناهضة للإمارات المتحدة.. مطالبين بطرد السفير الاماراتي عقب موقفها الداعم للكيان الصهيوني في جرائمه ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشهدت أيضاً مدينة صيدا اللبنانية مسيرةً تضامنية مع قطاع غزة ورفضاً للعدوان الصهيوني عليها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن جهود داخلية غزة في ملاحقة أذناب الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جهود وزارة الداخلية وأمن المقاومة في ملاحقة أوكار الجريمة وأذناب الكيان الصهيوني وضرب كل من يحاول العبث بالأمن الداخلي في قطاع غزة، أو فتح ثغرات أمام مخططات العدو وأعوانه للنيل من صمود الشعب ومقاومته.
وقالت الجبهة في بيان، اليوم الثلاثاء: إنّ ما يجري في الميدان من جهودٍ أمنيةٍ يعكس حالةً من الإجماع الوطني الفلسطيني على ضرورة حماية الجبهة الداخلية من كل محاولات التخريب والفوضى التي يسعى العدو من ورائها إلى ضرب وحدة الجبهة الداخلية ونشر الفوضى.
وأكدت الجبهة أنّ “أمن المقاومة جزءٌ أصيلٌ من أمن الشعب الفلسطيني وقضيته، وأنّ ملاحقة أذناب الكيان والخارجين عن الصف الوطني تأتي في إطار حماية المقاومة والشعب معاً، وصون وحدتهما الميدانية والسياسية”.
ونوهت الجبهة أنّ “هذه التحركات الأمنية تُعبّر عن قرارٍ وطنيٍّ جامعٍ يستند إلى مبدأ الشراكة في حماية المشروع الوطني، وإلى وعيٍ جماعيٍّ بخطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا في ظل حرب الإبادة الصهيونية ومحاولات الاحتلال إشعال الفتن الداخلية”.
وفي هذا السياق، تدعو الجبهة “إلى تعزيز وحدة الموقف الأمني والميداني بين كل القوى الوطنية والإسلامية، وكافة قطاعات شعبنا، وإلى تعاون جميع العوائل والعشائر الكريمة، التي قدّمت التضحيات خلال الحرب من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية، واستمرار التنسيق المشترك الذي يحفظ الأمن المقاوم ويقطع الطريق أمام أدوات الاحتلال”.
وجددت الجبهة تأكيدها، “أنّ المعركة مع الكيان تمتد إلى ميدان الأمن الداخلي والوعي الشعبي، حيث يسعى العدو إلى زعزعة الجبهة الداخلية عبر العملاء ومروّجي الفتنة، وهو ما يستدعي من الجميع يقظةً دائمةً وتكاتفاً وطنياً شاملاً على كافة المستويات، بما يخفّف المعاناة عن أبناء شعبنا، ويحفظ الجبهة الداخلية من أيّ اختراقٍ داخلي”.