أسير فلسطيني محرر: اللسان يعجز عن وصف سنوات الاعتقال
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
الثورة نت/
كشف الأسير الفلسطيني المحرر، رامي نور، بعد 24 عامًا من الاعتقال في السجون الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن معاناة الأسرى والظروف القاسية التي عاشوها.
وقال نور في مقابلة مع إذاعة “سبوتنيك” الروسية: “لم نترك فقط أسرى داخل السجون، بل تُرك شعبنا يذبح تحت آلة القمع الإسرائيلية”.
وأضاف أن “اللسان يعجز عن وصف سنوات الاعتقال وحال شعبنا الذي يُقتل أمام أعين العالم، بينما تتحدث الأمم الأوروبية عن السلام والديمقراطية”، متسائلًا: “أين تلك الديمقراطية التي يتشدقون بها؟”.
وتابع: “لا أرغب بالحديث عن سنوات عمري التي قضيتها في السجن، بل عن الشعب الفلسطيني الذي يُقتل بدعم أوروبي وأمريكي، وبصمت مخزٍ ومخجل”، مؤكدًا أن “الإسرائيليين” الذين يُقال إنهم محتجزون لدى حركة “حماس”، ليسوا المخطوفين الحقيقيين، “بل نحن الأسرى والرهائن لدى “إسرائيل”، وسُجنّا 24 عامًا لمقاومتنا العدو الإسرائيلي وفق ما تكفله لنا الشرعية الدولية”.
وأوضح نور أن “الأسرى خلال أحداث طوفان الأقصى كانوا مبعدين ومنقطعين عن الصورة في الخارج، ولم يمتلكوا وسائل اتصال”، مشيرًا إلى أن “المحامين الذين كانوا يزورون الأسرى كل سبعة أو ثمانية أشهر، مُنعوا من نقل الرسائل بين الأسرى وذويهم”.
وأشاد بصمود أبناء الشعب الفلسطيني خارج السجون، واصفًا لحظة الإفراج عن الأسرى بأنها كانت “مفاجأة وسعادة كبيرة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 1968 فلسطينيًا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا من داخل السجون الإسرائيلية على دفعتين، وذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت مؤسسات الأسرى، أن الدفعة الأولى من الأسرى شملت 96 أسيرًا من الضفة الغربية، من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، فيما شملت الدفعة الثانية 1718 أسيرًا من سكان قطاع غزة، اعتُقلوا أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، و154 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى جمهورية مصر العربية، ترافقت عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مع إطلاق نار كثيف وقنابل غاز تجاه عائلات الأسرى والصحفيين في محيط السجون الإسرائيلية.
الاحتلال الإسرائيليغزةاتفاق غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.