سفير مصر بباريس: التوافد كان كبيرا للتصويت في أول أيام انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد السفير علاء يوسف، سفير جمهورية مصر العربية في فرنسا، أن السفارة المصرية بباريس شهدت إقبالًا كبيرًا من الجالية المصرية للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية.
وقال السفير علاء يوسف ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، أنه تم إغلاق باب الاقتراع منذ قليل، والعملية تمت بسلاسة وسهولة ويسر.
وأشاد بالدور الذي تلعبه الهيئة الوطنية للانتخابات في دعم العملية الانتخابية، وتوفيرها أجهزة إلكترونية وبطاقات لغير المبصرين، لمساعدتهم في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
كما أكد علاء يوسف أن المصريين توافدوا على السفارة المصرية بقوة ومارسوا واجبهم الدستوري والتصويت بالانتخابات الرئاسية.
وشدد على أن السفارة المصرية تنتظر الكثير من المصريين خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ للتصويت بالانتخابات الرئاسية، وخاصة أن أول يوم شهد إقبالا كبيرا وطاقة إيجابية لدى المشاركين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخاب السفارة المصرية السفير علاء يوسف الجالية المصرية
إقرأ أيضاً:
الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تتكرر في العراق، مع اقتراب كل موسم انتخابي، حملات إعلامية محمومة تتحول فيها المنابر الإعلامية إلى ساحات صراع تُدار بعناية لتشويه الخصوم وتسقيطهم.
وتُستخدم في هذه المعارك أدوات النفوذ والمال العام، حيث تُشترى الأصوات وتُوجه الروايات لخدمة أجندات سياسية بعينها.
وتتحول مؤسسات إعلامية، كانت تبدو محايدة، إلى أبواق هجوم شرس تستهدف أفراداً أو أحزاباً، في توقيت يتزامن مع ذروة الحملات الانتخابية.
وتشير هذه الظاهرة إلى خوف الأطراف السياسية من منافسيها، مما يدفعها لتجييش أجهزة الدولة والموارد العامة لضمان التفوق في صناديق الاقتراع.
وتكشف الأحداث التاريخية القريبة عن نمط متكرر لهذه الحملات.
وشهدت انتخابات 2018، على سبيل المثال، تصاعداً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير بالمرشحين، حيث تحولت صفحات ترفيهية إلى منصات دعاية انتخابية.
وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2021 البرلمانية، حيث سجلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشاركة 25 مليون ناخب مؤهل، لكن نسبة التصويت لم تتجاوز 42.15%، ما يعكس انخفاض الثقة بسبب حملات التسقيط وشيوع الفساد.
وبرزت في الانتخابات المحلية لعام 2023 مظاهر مماثلة، حيث استخدمت أحزاب المال العام للترويج عبر لافتات وصور مرشحين لا تربطهم علاقات محلية بالمحافظات المستهدفة.
وسجلت تقارير انتهاكات تتعلق باستخدام موارد الدولة والبلطجة السياسية، حيث منعت عناصر مسلحة مرشحين من الترويج لحملاتهم .
وتعكس هذه الحملات أزمة ثقة عميقة بين الناخبين والنخب السياسية.
ويؤكد مراقبون أن استمرار استخدام المال العام والنفوذ الحكومي في التسقيط يهدد نزاهة العملية الديمقراطية.
ويطالب ناشطون بتشريعات صارمة لضبط التمويل الانتخابي ومراقبة الإعلام، لضمان انتخابات حرة ونزيهة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts