عرامة وعزدين رحيم يثمنان الفوز أمام إتحاد خنشلة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ثمن المدير الرياضي لنادي شباب قسنطينة طارق عرامة، والمدرب المساعد عزدين رحيم، الفوز أمام إتحاد خنشلة، برسم الجولة الثامنة من المحترف الأول.
والتي مكنت فريقه من الإرتقاء للمركز للمركز الرابع مؤقتا برصيد 14 نقطة، متخلفا عن “البوديوم” بنقطة وحيدة.
وصرح عرامة بعد نهاية المواجهة التي بثنائية نظيفة:”الفوز أمام إتحاد خنشلة جاء في الوقت المناسب، وسيقدم لنا جرعة إضافية لبقية المشوار في البطولة”.
كما أبدى مساعد مدرب السياسي عزدين رحيم عن رضاه على مردود فريقه في المواجهة، بالقول:”في الشوط الأول كانت الفنيات ضعيفة وتسجيل هدف مكننا من الدخول في أجواء المباراة”.
وأضاف رحيم:”في الشوط الثاني رأينا فريق آخر في الملعب، نتيجة نصائح المدرب في مابين الشوطين”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكمة الرئيس من تأخر إجراء تعديل على فريقه
صراحة نيوز ـ ماجد القرعان
تقديري أن حكمة ما لدى رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان حالت دون قيامه لإجراء تعديل على فريق حكومته بالرغم من الانتقادات التي طالت مجموعة من الوزراء.
الانتقادات تراوحت بين شغف البعض بالظهور الإعلامي غير المبرر والاستعراض على منصات السوشيال ميديا مدعوما باعطيات وهدايا لابطال الترندات وضعف البعض في تنفيذ الجولات الميدانية وحسن الأخذ بملاحظات المواطنين الذي من المفترض أن يتبعه إتخاذ قرارات جريئة وعدم التعامل معهم بفوقية واقدام البعض على توزيع المنافع من وظائف وخلافه على المحاسيب والاقرباء والتفريق في تقديم الخدمات مناطقيا والاشد بلوة عدم اكتراث البعض بمطالب النواب وحتى الاستماع اليهم كما ينبغي انطلاقا من أهمية التشاركية المسؤولة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
بتقديري أن ثمانية شهور من عمر الحكومية كانت كفيلة ليتعرف دولته على قدرات وإمكانيات كل وزير فهو من النوعية الذكية وحريص كل الحرص على ترجمة مضامين البيان الوزاري انفاذا لما حمله كتاب التكليف الملكي لكن يبدو أن لديه حسابات خاصة تحول دون إجراء التعديل.
شخصيا احترم وجهة نظر دولته بهذا الخصوص ويبدو ان لديه حكمة ما قد تكون
حرصه بالابتعاد عن إجراء التعديلات أو تقليلها قدر الإمكان حتى لا يسجل عليه أن هدفها إرضاء وتنفيعات كما العديد من الحكومات السابقة لكني أختلف معه بأن المسيرة لا تحتمل وجود مسؤولين وصناع قرارات هم في واد آخر عما هم مكلفين به من واجبات ومسؤوليات… والله من وراء القصد.