بعد جهود استغرقت أكثر من عامين، أعلنت الولايات المتحدة، السبت، معاييرها النهائية الرامية إلى تخفيض انبعاثات غاز الميثان من قطاع النفط والغاز، وهي خطوة أساسية للوفاء بالتزاماتها في ما يخصّ هذا الغاز الضار.

وأصدرت الإعلان الوكالة الأميركية لحماية البيئة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) المنعقد في دبي.

وتشغل مسألة غاز الميثان، المسؤول الأكبر عن التغيّر المناخي بعد ثاني أكسيد الكربون، حيزًا كبيرًا في المؤتمر هذا العام. وتنظّم الصين والولايات المتحدة والإمارات السبت قمة مشتركة حول الميثان وغازات الدفيئة الأخرى إلى جانب ثاني أكسيد الكربون.

وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة في 2021 و2022، عن معايير مقترحة في هذا الصدد. ثم تلقت الوكالة الأميركية لحماية البيئة "أكثر من مليون" تعليق عام، وقالت إنها تشاورت مع عدد كبير من الفاعلين.

وستسمح المعايير النهائية التي أعلنت السبت، بتقليص انبعاثات الميثان بـ58 مليون طن بين 2024 و2038، بحسب الوكالة. وتعادل هذه الكمية 1.5 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، أي ما "يوازي تقريبا" انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة الأميركي عام 2021.

وأُمهلت الولايات الأميركية المختلفة عامين لتقدم لوكالة حماية البيئة خططها لتخفيض هذه الانبعاثات.

في المجمل، ستُخفّض انبعاثات الميثان من القطاع المتوقعة لعام 2038 بدون اتخاذ أي إجراء، بنسبة 80 بالمئة بفضل المعايير الجديدة، حسب تقديرات الوكالة الأميركية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوب28 أميركا كوب28 مناخ ثانی أکسید الکربون

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذر أميركا من "تطور كارثي".. لا تعبثوا بالنار النووية

حذر الكرملين، الجمعة، الولايات المتحدة من مغبة الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية في إيران، مشددا أن ذلك سيكون تطورا كارثيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن استخدام الولايات المتحدة المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون تطورا كارثيا.

وجاء تصريح بيسكوف تعليقا على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهن بهذا الاحتمال.

تصاعدت وتيرة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية المواجهة العسكرية بين طهران وتل أبيب، والتي شهدت تبادلًا مكثفًا للضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة.

ومع اقتراب المواجهة من مستويات غير مسبوقة، بدأت دوائر القرار في واشنطن تداول خيارات "حاسمة"، بينها توجيه ضربات محدودة ضد المنشآت النووية الإيرانية.

في هذا السياق، عبّرت موسكو عن قلقها المتزايد إزاء التقارير التي تشير إلى احتمال استخدام أسلحة نووية تكتيكية في أي عملية أميركية ضد إيران، واعتبر الكرملين أن مثل هذا السيناريو سيكون "كارثيًا على الأمن الإقليمي والدولي".

التحذير الروسي يأتي في وقت تسعى فيه قوى دولية، وعلى رأسها الصين وروسيا، إلى كبح التصعيد في الشرق الأوسط، ومنع انزلاقه إلى صراع مفتوح قد يتجاوز الحدود التقليدية للصراعات العسكرية، لا سيما في منطقة غنية بالطاقة وحساسة جيوسياسيًا.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأمم المتحدة للبيئة: مساع لإعانة ليبيا على الحد من انبعاثات الميثان
  • الوكالة الذرية الدولية تعقد اجتماعًا طارئًا بعد الضربات الأميركية على إيران
  • الصين تطوّر قمراً صناعيّاً لرصد انبعاثات الكربون
  • عاجل | رسميًا أميركا تدخل الحرب .. وتضرب مواقع نووية
  • الهلال يواجه ريد بول سالزبورج في ثاني مبارياته بكأس العالم للأندية 2025
  • قصف ثاني يستهدف أصفهان وقم..و إسرائيل تغتال 3 قادة جديدة بالحرس الثوري
  • الدويري يرجح دخول أميركا بثقلها في حرب إسرائيل وإيران
  • إيران تحذر أميركا وتتوعد بـ مفاجأة إستراتيجية
  • روسيا تحذر أميركا من استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد إيران
  • روسيا تحذر أميركا من "تطور كارثي".. لا تعبثوا بالنار النووية