صحة وطب، ما العوامل المسئولة عن ترهل الجلد بعد فقدان الوزن؟،بعد اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة أو حتى جراحة علاج السمنة، من .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ما العوامل المسئولة عن ترهل الجلد بعد فقدان الوزن؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

ما العوامل المسئولة عن ترهل الجلد بعد فقدان الوزن؟

بعد اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة أو حتى جراحة علاج السمنة، من الطبيعي أن يكون لديك جلد مترهل، وقد تكون هناك عدة عوامل مسئولة عن حصولك على ذلك. ويمكن أن تكون هذه العوامل هي العمر، أو الوراثة ، أو أضرار أشعة الشمس ، أو مدة السمنة ، أو حتى مزيج من كل ذلك.وفقا لما نشره موقع healthifyme

العوامل 

1. العمر : تشير الدراسات إلى أنه مع تقدمك في العمر ، تفقد بشرتك قدرتها على الحفاظ على مرونتها ولا تستطيع العودة إلى حالتها السابقة بعد فقدان الوزن بشكل كبير. لذلك ، يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالجلد المترهل بعد أن ينقص وزنهم بشكل ملحوظ.

 

2. علم الوراثة : لطالما لعبت الوراثة دورًا رئيسيًا في عدد من جوانب حياتنا. هناك جانب آخر يتمثل في تحديد مرونة جلد الفرد ومدى استعداده لتطوير الجلد المترهل. هنا دراسة تعكس نفس الشيء.

 

3. مدة السمنة : كلما طالت مدة بقاء الجلد مشدوداً ، كلما فقد مرونته الطبيعية. نتيجة لذلك ، عندما يحدث فقدان الوزن ، قد يعاني الجلد من الانقباض والتوافق مع حجم الجسم المتناقص ، مما يؤدي إلى ترهل الجلد أو ترهله. أكدت الدراسات أن السمنة الطويلة يمكن أن تلحق الضرر بالألياف المرنة للبشرة بسبب انخفاض كثافة وسمك ألياف الكولاجين.

 

4. فقدان الوزن السريع : الجلد عضو حيوي يمكن أن يتمدد ويتقلص لمواكبة التغيرات في حجم الجسم. ومع ذلك ، عندما يحدث فقدان الوزن بسرعة ، قد لا يتوفر للجلد الوقت الكافي للتكيف تدريجياً والتوافق مع ملامح الجسم الجديدة. هذا يمكن أن يؤدي إلى ترهل الجلد أو ترهله.

 

5. أضرار أشعة الشمس : لدينا بالفعل الكثير من الأدلة لإثبات أن التعرض المباشر لأشعة الشمس فوق البنفسجية يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للصحة الجسدية. من الواضح الآن أن التعرض المفرط لأشعة الشمس الضارة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تدهور الكولاجين والإيلاستين ، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على مرونة الجلد.

 

6. سوء التغذية والترطيب : أثبتت العديد من الدراسات السريرية أن عدم كفاية تناول العناصر الغذائية الأساسية والترطيب المناسب يمكن أن يؤثر على فسيولوجيا الجلد الطبيعي. قد يكون لبعض العناصر الغذائية فوائد لعكس الجلد المترهل ، بما في ذلك التأثيرات المضادة للشيخوخة والمضادة للترهل مثل فيتامين سي وأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة الأخرى. وبالتالي ، يمكن أن يسبب نقص مرونة الجلد والصحة العامة.

 

7. التدخين: يؤدي تدخين السجائر إلى تعريض الجسم للعديد من المواد الكيميائية الضارة ، بما في ذلك النيكوتين وأول أكسيد الكربون. يمكن أن تضيق هذه المواد الأوعية الدموية وتقلل من تدفق الدم إلى الجلد. أثبتت الدراسات أن انخفاض تدفق الدم يمكن أن يضعف توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية إلى الجلد ، بما في ذلك ألياف الكولاجين والإيلاستين.

 

 

 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الوشم وسرطان الجلد .. تحذيرات أوروبية عاجلة تُثير القلق

أضرار الوشم على الجلد .. كشف تقرير علمي حديث صادر عن المجلة الأوروبية لعلم الأوبئة، عن نتائج مثيرة للقلق تتعلق بارتباط الوشم بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وتحديدًا النوع الأكثر خطورة المعروف باسم الميلانوما. 

هذا التحذير الجديد يُسلّط الضوء على ضرورة مراجعة الإجراءات الصحية والتوعوية المحيطة بفن الجسد الذي أصبح شائعًا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.

واقرأ أيضًا:

بالجلد.. ظهور جريء لبسنت شوقيانتبه.. تغيرات تظهر على الجلد مؤشر لأمراض الكبدنيكول سابا تثير الجدل بإطلالتها بجلد الثعبان الملونعصير الجزر ينهي حياة طبيب بريطاني ويحول جلده للون الأصفر

التقرير العلمي، الذي يُعد من أحدث الإصدارات في هذا المجال، لم يترك مجالًا للشك حول الآلية التي يُمكن بها للوشم أن يُشكل تهديدًا كامنًا على المدى الطويل لسلامة الجلد وصحة الإنسان بشكل عام، ما يستدعي من الأفراد والمختصين الانتباه الشديد إلى هذه التطورات. 

إنّ فهم هذه الآلية المعقدة يُساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة قبل الإقدام على عملية الوشم.

أسرار حبر الوشم .. مركبات كيميائية مسرطنة تُهدد الخلايا

يكمُن جوهر المشكلة، وفقًا لما أوضحته المجلة الأوروبية، في التركيبة الكيميائية المعقدة لأحبار الوشم المُستخدمة. 

وأفادت المجلة بشكل واضح أن السبب الرئيس لهذه المخاطر يرجع إلى أن حبر الوشم قد يحتوي على مواد كيميائية ذات خصائص مسرطنة معروفة. ومن أبرز هذه المواد التي تم تحديدها والتحذير منها هي الهيدروكربونات متعددة الأرومات، والتي تُعرف اختصارًا باسم (PAHs). تُضاف إلى ذلك مركبات أخرى لا تقل خطورة وهي الأمينات العطرية، وفق دي بي إيه. 

ويُضاف إلى القائمة أيضًا وجود نسب متفاوتة من المعادن الثقيلة. هذه المكونات الكيميائية، بمجرد حقنها داخل طبقات الجلد، تبدأ في التفاعل مع النظام البيولوجي للجسم بطرق قد تُطلق شرارة التحول الخبيث للخلايا. هذا الاستكشاف الدقيق للمكونات يُمثل نقطة تحول في فهم كيفية تأثير الوشم على المستوى الخلوي.

هذه المركبات المسرطنة، بطبيعتها، قادرة -بحسب التقرير العلمي- على إلحاق الضرر بالحمض النووي (DNA) للخلايا الجلدية، ما قد يُؤدي إلى تحورها وخروجها عن السيطرة، وهي العملية الأساسية التي تُفضي إلى نشوء الأورام السرطانية، وخاصة الميلانوما التي تُعد من أخطر أنواع سرطان الجلد بسبب قدرتها العالية على الانتشار. 

ويُشدد الباحثون على أن جودة ونوعية الحبر ومصدره تلعب دورًا حاسمًا في مدى خطورة الوشم، إلا أن وجود هذه المواد بشكل عام في أي حبر وشم يُبقي مستوى القلق مرتفعًا. 

وتطالب التوصيات بضرورة إجراء فحوصات شاملة ومعايير جودة أكثر صرامة على جميع الأحبار المستخدمة في صناعة الوشم عالميًا للحد من التعرض لهذه المخاطر الكيميائية.

تفاعل الجسم والوشم: جهاز مناعي مُحفز وعواقب غير مرغوبة

حين  يتم حقن حبر الوشم في طبقة الأدمة من الجلد، لا يتعامل معه الجسم على أنه مادة طبيعية أو حميدة. بل إن الجسم، بآليته الدفاعية المتطورة، يستقبله فورًا على أنه مادة غريبة. 

هذه الاستجابة المناعية الفطرية تعني بالضرورة تنشيط الجهاز المناعي بأكمله. ورغم أن هذا التنشيط يُعد جزءًا من عملية الشفاء والتثبيت للوشم، إلا أن له عواقب بعيدة المدى قد لا تكون مرغوبة إطلاقا، إذ يعمل الجهاز المناعي على محاولة محاصرة وابتلاع جزيئات الحبر، ما يُسبب التهابًا مزمنًا في بعض الحالات، ويُتيح أيضًا الفرصة للمكونات الكيميائية الضارة بالتشتت داخل الأنسجة اللمفاوية.

بالإضافة إلى الاستجابة المناعية الأولية، لفتت المجلة الأوروبية لعلم الأوبئة إلى نقطة حيوية أخرى تتعلق بتحلل الألوان. 

وأوضحت في تقريرها أن بعض الألوان المستخدمة في الوشم يمكن أن تتحلل مع مرور الوقت. هذا التحلل الكيميائي يُؤدي إلى تحويل هذه الألوان إلى مواد كيميائية ضارة قد تسبب السرطان. 

ويُصبح هذا الخطر مضاعفًا بشكل خاص عند تعرض المنطقة الموشومة لأشعة الشمس بعد عملية الوشم. إنَّ الأشعة فوق البنفسجية (UV) الصادرة عن الشمس تُسرّع من عملية تحلل الأصباغ، ما يُطلق كميات أكبر من هذه المركبات السامة التي تُهدد سلامة الخلايا. لذا، فإن التعرض للشمس يُعتبر عامل خطورة إضافي يجب أخذه في الحسبان.

إجراءات وقائية عاجلة .. هل يمكن التخفيف من خطر الميلانوما؟

في ضوء هذه التحذيرات الحديثة والمدعومة بأحدث الأبحاث العلمية، يُصبح من الضروري على الأفراد الذين ينوون الحصول على وشم أو الذين لديهم وشوم بالفعل اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة ومشددة. 

أولًا، يجب التحقق بدقة قصوى من مصدر وجودة الأحبار المستخدمة والتأكد من خلوها قدر الإمكان من المركبات الكيميائية التي ذُكرت آنفًا مثل الهيدروكربونات متعددة الأرومات والأمينات العطرية والمعادن الثقيلة.

ثانيًا، يُشدد الخبراء على الأهمية القصوى للحماية من أشعة الشمس المباشرة على مناطق الوشم. 

استخدام واقٍ شمسي فعال بعامل حماية عالٍ (SPF)، وتجنب التعرض المطول لأشعة الشمس خصوصًا في أوقات الذروة، لم يعد مجرد توصية تجميلية، بل أصبح ضرورة صحية للحد من عملية تحلل الأصباغ التي تُطلق المواد المسرطنة.

إنَّ زيادة الوعي بمخاطر الوشم على الصحة العامة، والتي أكدتها المجلة الأوروبية لعلم الأوبئة في أحدث دراساتها، تُمثل خطوة أولى نحو اتخاذ قرارات أفضل. 

ويتعين على الحكومات والجهات التنظيمية تشديد الرقابة على مكونات أحبار الوشم التي تُباع في الأسواق وتطبيق معايير أوروبية وعالمية صارمة لضمان سلامة المستهلكين. 

ففي نهاية المطاف، الوقاية خير من العلاج، والمعرفة بأسرار ما يُحقن داخل الجلد هي مفتاح الحفاظ على الصحة والسلامة من خطر الإصابة بسرطان الميلانوما.

يبقى الخيار الشخصي قائمًا، لكن لا بد أن يكون مبنيًا على وعي كامل وشامل للمخاطر المحتملة التي قد تترتب على هذا الفن الجسدي الشائع.

طباعة شارك الوشم الوشم وسرطان الجلد مخاطر الوشم الصحية الميلانوما والوشم أحبار الوشم المسرطنة أضرار الوشم على الجلد تحذير أوروبي من الوشم الهيدروكربونات متعددة الأرومات في الوشم الأمينات العطرية والسرطان

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل برياني الدجاج بالخطوات
  • الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
  • الوشم وسرطان الجلد .. تحذيرات أوروبية عاجلة تُثير القلق
  • باحثون: السمنة المبكرة تزيد خطر الالتهاب الرئوي وتعفن الدم لاحقاً
  • ‫الوشم قد يزيد خطر سرطان الجلد
  • التمارين ضرورة.. دراسة تكشف كيف تهدد أدوية إنقاص الوزن العضلات؟
  • تعلن محكمة شبام عن فقدان رقم انفصال يخص الأخ هادي أحمد علي مبارك
  • ضبط المسئولة عن كيان تعليمي بدون ترخيص بالقليوبية
  • 10 عوامل تزيد خطر تكلس الشرايين.. و«النمر» يوضح الأقوى تأثيراً