الاحتلال الإسرائيلي يصدم حلفائه في الخليج بشأن مهاجمة جبلَ عطان في صنعاء
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الاحتلال الإسرائيلي يصدم حلفائه في الخليج بشأن مهاجمة جبلَ عطان في صنعاء.. الاحتلال الإسرائيلي يصدم حلفائه في الخليج بشأن مهاجمة جبلَ عطان في صنعاء|
الجديد برس|
وجه الاحتلال الإسرائيلي، السبت، صفعة قوية لأبرز حلفائه في الخليج بعد تبرئه من هجوم مزعوم سعوديا على صنعاء.
وسائل اعلام إسرائيلية نقلت عن جيش الاحتلال نفيه ان يكون قد تورط في هجوم على اليمن، في حين قال متحدث الاحتلال العسكري في اخر مؤتمر له بأن اليمن ملف خاص بأمريكا وحلفاء إسرائيل في المنطقة وذلك في سياق رده على سؤول حول الرد على الهجمات اليمنية .
في السياق، استبعدت صحيفة يديعوت احرنوت في مقال افتتاحي وتحليلي تجرا أي دولة بما فيها إسرائيل وامريكا وحتى السعودية والامارات في ما وصفته بمهاجمة صنعاء، مؤكدة عدم علمها بما جرى في صنعاء وحاولت وسائل اعلام سعودية تسويقه كهجوم بينما اكدت قيادات يمنية بان ما حدث، الخميس الماضي ناتج عن انفجار لمقذوفات من مخلفات الحرب.
من جانبها نفت صحيفة التايمز الإسرائيلية وجود هجوم إسرائيلي مكتفية بالإشارة إلى ما نقلته قناة الحدث السعودية ونسبته للصحيفة ذاتها.
هذه التضارب بالروايات الإسرائيلية- السعودية بقدر ما يعكس حقيقة ان أيا منهما لم يتجرأ على اختراق أجواء اليمن تؤكد أيضا حجم المخاوف في الرياض وتل ابيب من تبعات أي سوء فهم في صنعاء لتلك المحاولات للاستعراض والرد بشكل اكبر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.
وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".
وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".
وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".
وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".
وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".
وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".