رفعت أسرة ممرضة هندية، نداء عاجلا في المحكمة العليا في دلهي لطلب السفر إلى اليمن، على خلفية حكم إعدام على تلك الممرضة متهمة بقتل مواطن في العاصمة صنعاء.

 

وقال موقع "livelaw" في خبر ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن محكمة دلهي العليا، أصدرت اليوم السبت إشعارًا بشأن الالتماس للسفر لليمن الذي تقدمت به والدة "نيميشا بريا" وهي محكوم عليها بالإعدام بعد تورطها بقتل مواطن يمني في العاصمة صنعاء.

 

وذكر الموقع بأنه تم  أنه تم إدراج القضية لجلسة استماع عاجلة اليوم أمام القاضي مانميت بريتام سينغ الذي طلب من الحكومة المركزية طلب تعليمات في هذا الشأن.

 

وقال "عندما سُئل عن رفع القضية بشكل عاجل، قال المحامي الذي يمثل والدة نيميشيا للمحكمة إن استئناف بريا ضد حكم الإعدام قد تم قبوله".

 

اقرأ أيضا: "نيميشا بريا".. قصة ممرضة هندية محكوم عليها بالإعدام في اليمن (ترجمة خاصة)

 

وبحسب المحامي فإنه تواصل مع سلطات الأمر في صنعاء (الحوثيون) بأن المحكمة رفضت الاستئناف ويمكن تنفيذ الحكم في أي لحظة"، وقال "لقد تلقينا خطاب الرفض أمس".

 

وتسعى والدة بريا إلى الامتثال للأمر الذي أصدرته هيئة التنسيق في 16 نوفمبر/تشرين الثاني حيث طلبت الإذن لها بالسفر إلى اليمن.

 

وكانت والدة الممرضة "نيميشا" قد طلبت الإذن بالسفر إلى اليمن على الرغم من حظر سفر المواطنين الهنود إلى الدولة الأجنبية، وفي حالتها فإنه على الرغم من تقديم جميع المستندات إلى حكومة الاتحاد، لم يتم منحها أي تصريح سفر.

 

وفي وقت سابق طلبت الأم أيضًا توجيهات من حكومة الاتحاد لبدء مفاوضات مع عائلة الضحية نيابة عنها.

 

خلال جلسة الاستماع اليوم، أخبر المحامي الذي يمثل المركز المحكمة أن سبب رفض تصريح سفر والدة بريا كان بسبب "نصحنا لها بعدم الذهاب إلى هناك لأنه لن يكون من الممكن بالنسبة لنا تقديم أي خدمة، لا نريد أن يذهب الناس إلى هناك أو يتعرضوا لموقف عدائي".

 

وقال المحامي: "لا يوجد موظف قنصلي هناك، أو حتى اتصال بالحكومة الحالية في اليمن".

 

وسألت القاضية أرورا محامي الأم عما إذا كان موكلها يرغب في السفر إلى اليمن على مسؤوليتها الخاصة، مشيرة إلى أن رسالة الحكومة تبدو وكأنها استشارية. والذي بدوره أجاب محامي الأم أنه "في حالة عدم قدرة الحكومة على بدء المفاوضات، فسيتعين على موكلها القيام بذلك عن طريق الذهاب إلى اليمن".

 

وأشار إلى أن حكومة الاتحاد أبلغت المحكمة أنه في الوقت الحاضر، لا توجد رحلات جوية من الهند إلى اليمن.

 

و"نيميشا بريا" (35 عامًا) من ولاية كيرالا بجنوب الهند، حوكمت في العاصمة اليمنية صنعاء وأُدينت في عام 2020 بقتل وتقطيع شريكها التجاري اليمني طلال عبده مهدي في عام 2017.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الهند المحكمة العليا حكم اعدام إلى الیمن

إقرأ أيضاً:

إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية

مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.

 

12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا

 

منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.

 

ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.

 

أبرز العمليات وأسماؤها

 

"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.

 

"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.

 

العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.

 

"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.

 

الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.

 

"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.

 

"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.

 

ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.

 

الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة

 

وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.

 

وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.

 

رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية

 

ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.


مقالات مشابهة

  • صنعاء تستضيف المعرض والمنتدى التقني الأول في اليمن smart-ex2025 في 10 أغسطس القادم
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
  • والدة التوأم السيامي السوري: شعرت بأن التعب الذي عشته زال .. فيديو
  • إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
  • ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضح
  • الحرب على غزة ترفع عدد المصابين في جيش الاحتلال لـ100 ألف
  • تحليل أمريكي: العقوبات والعمل العسكري يفشلان في وقف هجمات الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)