احتجاجاً على الحرب ضد غزة.. متظاهرة تضرم النار في نفسها أمام قنصلية إسرائيلية في أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أقدمت متظاهرة ضد الحرب على غزة، على إحراق نفسها أمام قنصلية إسرائيل في أتلانتا الأمريكية وفق تقارير صحافية اليوم السبت.
ونقلت تقارير إعلامية أمريكية ودولية، أن المحتجة التي لم تُكشف هويتها في وضع خطير، في حين أصيب معها وبدرجة أقل، حارس أمن حاول التصدي لها ومنعها من إضرام النار في نفسها، ما تسبب له في حرق أجزاء من رجليه وفي يديه، في حين وضعت المتظاهر ةفي الإنعاش بعد إصابته بحروق بلغت 100%.
وقال رئيس شرطة المنطقة دارين شيرباوم، إن وضع الحارس لا يزال مجهولاً ولكنه لا يبعث على القلق على عكس المحتجة، التي كان يحمل على ما يبدو علماً فلسطينياً معها.
وأضاف المسؤول الأمني "نشرنا تعزيزات أمنية حول مقرات ومباني المنظمات المسلمة واليهودية في المدينة" من باب الاحتياط.
وقال شيرباوم: " وصلت السيدة إلى القنصلية، في منتصف النهار بالتوقيت المحلي، رافعة علماً فلسطينياً، لفت به نفسها لاحقاً، قبل أن تضرم النار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتجنب التنبؤ بموعد اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، يوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة لا تعتزم "التكهن" بشأن توقيت التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وردًا على سؤال صحفي خلال مؤتمر صحفي دوري حول ما إذا كانت واشنطن تتوقع إحراز تقدم قريب في هذا الاتجاه، قالت بروس: "لن أتحدث عن أي تكهنات".
ورغم امتناعها عن تحديد إطار زمني، أكدت المتحدثة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لا يزالان "ملتزمَين تمامًا" بالعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار "في أقرب وقت ممكن".
تعليق إمدادات عسكريةفي سياق متصل، كشفت صحيفة "بوليتيكو" أن الإدارة الأمريكية أوقفت إرسال شحنات من الصواريخ المضادة للطائرات والذخائر الدقيقة التوجيه إلى القوات الأوكرانية، وذلك نتيجة مخاوف متزايدة من تراجع المخزونات الإستراتيجية الأمريكية لهذه الأنواع من الأسلحة. وجاء القرار في وقت يُتوقع فيه أن تدخل الحرب مرحلة جديدة من التفاوض أو إعادة التموضع العسكري.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، صحة هذه المعلومات، مشيرة إلى أن القرار اتُّخذ "بدافع الحرص على الأمن القومي ووضع مصالح أمريكا أولًا"، مضيفة أن "الولايات المتحدة لا تستطيع الاستمرار إلى ما لا نهاية في تقديم إمدادات نوعية دون تقييم شامل لمخزونها الحيوي".
روسيا ترحّب بوقف الدعم العسكري الغربيوفي أول تعليق روسي على الخطوة الأمريكية، رحّب المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بتعليق الإمدادات العسكرية الأمريكية، مؤكدًا أن خفض أو وقف الدعم الغربي لكييف "يُقرب نهاية النزاع" الدائر منذ فبراير 2022. وأضاف بيسكوف أن "تسليح كييف ساهم فقط في إطالة أمد الحرب وزيادة الخسائر، سواء من الجانب الأوكراني أو الروسي".
يأتي هذا التحول في الموقف الأمريكي بعد شهور من الجدل داخل الكونجرس بشأن تمويل الحروب الخارجية، وخاصة في أوكرانيا، وسط ضغوط متصاعدة من جناح المحافظين في الحزب الجمهوري الذي يطالب بإعادة توجيه الموارد داخليًا بدلًا من الاستنزاف في الخارج.
كما يواجه الرئيس ترامب تحديات سياسية في تبرير الاستمرار في دعم أوكرانيا عسكريًا، خصوصًا مع تصاعد الأصوات الداعية لوقف دائم لإطلاق النار والتفاوض مع روسيا.
ويُشار إلى أن هذا القرار يأتي في وقت حرج بالنسبة لكييف، حيث يشهد خط الجبهة جمودًا نسبيًا، بينما تعتمد القوات الأوكرانية بشكل كبير على الدعم الغربي في مجال الذخائر والصواريخ الدقيقة، التي تمثل عاملًا حاسمًا في المواجهة المستمرة مع القوات الروسية.