حيروت – صحف

كشفت صحيفة إماراتية، عن تحركات لإبرام اتفاق مبادئ بين سلطات الشرعية والحوثيين، ليقود إلى اتفاق شامل للسلام في اليمن.

 

وقالت صحيفة البيان الإماراتية، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبورغ، كثّف جولاته إلى عواصم المنطقة، بهدف الدفع نحو إبرام (اتفاق مبادئ) بين الحكومة الشرعية والحوثيين، يقود في نهاية المطاف إلى اتفاق شامل للسلام.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية، قولها إن الجولة التي يقوم بها المبعوث الأممي في عواصم المنطقة هدفت إلى حشد الدعم الإقليمي لخطة السلام المقترحة، التي وضعها بالشراكة مع الوسطاء في الإقليم، التي تبدأ باتفاق مبادئ، لتنتهي بتوقيع اتفاق سلام شامل.

 

وأشارت المصادر إلى أن النقاشات التي أجراها مبعوث الأمم المتحدة، شملت اتفاق مبادئ اقتصادي، وملف الأسرى والمعتقلين.

 

وأوضحت المصادر أن غروندبيرغ، والوسطاء، يأملون في إنجاز اتفاق مبادئ خاص بالقضايا الاقتصادية، والإنسانية، قبل نهاية العام الجاري، في حال لم يقدم الحوثيون على وضع عراقيل جديدة أمام هذه الجهود التي تشمل صرف رواتب الموظفين وفتح المنافذ والطرقات، وفق الصحيفة.

 

وفي وقت سابق، قال مكتب المبعوث الأممي، إنه بحث خلال جولته التقدم المحرز نحو التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن، بشأن تحسين الظروف المعيشية لليمنيين، والتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام على الصعيد الوطني، واستئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.. معربًا عن تقديره للدعم السعودي لجهود الوساطة الأممية في اليمن، وأكد ضرورة استمرار الدعم الإقليمي المتضافر لليمن على الطريق نحو السلام المستدام والمستقبل، الذي يلبي تطلعات جميع الرجال والنساء اليمنيين.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عن أرقام صادمة في حرب السوادن

كشفت 4 منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة عن أرقام كارثية للخسائر التي لحقت بالسودان بعد 27 شهراً على الحرب التي اندلعت في العاصمة الخرطوم في منتصف أبريل 2023.

واتهمت منظمات الأمم المتحدة الجانبين بارتكاب فظائع مثل التطهير العرقي والقتل خارج نطاق القضاء والعنف الجنسي ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال.

كما دفعت الحرب أكثر من نصف السكان البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة.

ورغم المحاولات العديدة لإجراء محادثات سلام، إلا أنه لم يلوح في الأفق حتى الآن حل يُنهي الحرب مع اتساع رقعة الصراع في مناطق أخرى من البلاد.

جوع ونزوح

وقدرت بيانات نشرتها منظمة الهجرة الدولية عدد الذين أُجبروا على ترك بيوتهم منذ اندلاع الحرب بأكثر من 16 مليون، منهم 12 مليوناً نزحوا إلى مناطق داخلية أقل خطورة، في حين عبر أكثر من 4 ملايين الحدود إلى الدول المجاورة.

ويواجه 26.6 مليون شخص أزمة انعدام أمن غذائي حادة، ومن المتوقع أن يتزايد الرقم بشكل أكبر في ظل تراجع القدرة الشرائية وانخفاض الجنيه بأكثر من 20 في المئة خلال الأيام العشرة الماضية.

وفقد 15.9 مليون طفل القدرة على مواصلة الدراسة، حيث لم يتمكن 9 ملايين من العودة إلى مدارسهم بسبب النزوح أو اللجوء أو استمرار إغلاق المدارس في العديد من المناطق، في حين أضاع نحو 6 ملايين طفل ممن بلغوا سن الدراسة فرصة الالتحاق بالمدارس بسبب الظروف الأمنية التي أدت إلى ضياع ثلاثة أعوام دراسية في العديد من مناطق البلاد.

 أرقام الوفيات

وفي حين قدّرت منظمة الصحة العالمية عدد الوفيات بنحو 40 ألفاً، إلا أنها أشارت إلى أن تلك الأرقام تستند إلى سجلات المستشفيات. وفي العام الماضي، قال معهد لندن للصحة العامة إن عدد الوفيات في الخرطوم وحدها فاق 60 ألفاً. وكان المبعوث الأميركي السابق توم بيريلو قد تحدث نهاية العام الماضي عن 150 ألف قتيل.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقد تعرض 124 مستشفى ومؤسسة صحية لدمار كلي أو جزئي، مما أدى إلى تدهور مريع في خدمات الرعاية الصحية الأولية وتراجع القدرة على الحصول على العلاج إلى أقل من 18 في المئة.

وبسبب نقص الغذاء وتدهور خدمات التحصين، يتعرض أكثر من 3 ملايين طفل لخطر الإصابة بالأمراض المعدية وأمراض الطفولة الأخرى.

وأدى انهيار نظام الرعاية الصحية والبنية التحتية المتضررة إلى خلق بيئة خصبة لانتشار الأمراض في السودان، مما أثر على صحة ورفاهية الملايين، بما في ذلك المجتمعات الضعيفة أصلاً. وتواجه الدولة تفشياً خطيراً لأمراض مثل الكوليرا والحصبة والملاريا، وحذرت اليونيسف من أن آلاف الأطفال دون سن الخامسة من المرجّح أن يعانوا من أخطر أشكال سوء التغذية.

البنية التحتية

وتضررت البنية التحتية بشدة، فبعد أن كان يُعرف بثروته الزراعية ومصدر مهم لغذاء العالم، شهد السودان دمارًا واسع النطاق للأراضي الزراعية. وتضررت عشرات مرافق المياه والكهرباء، بالإضافة إلى القصر الرئاسي ومباني الوزارات.

وأصيبت 64 منشأة لإنتاج الكهرباء والمياه بدمار كبير، مما جعل أكثر من 70% من مناطق البلاد تعاني من نقص حاد في خدمات المياه والكهرباء.

وتعرضت 180 من دور العبادة، من بينها 15 مسجداً و165 كنيسة، لأضرار بالغة.

ووفقاً لليونسكو، تعرّض أكثر من 10 مواقع ثقافية، بما في ذلك المتحف الوطني، للهجوم أو التدمير.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة
  • تفاصيل اتفاق التعاون بين شركة “العمران” ومجموعة “الشمالية” السعودية لتطوير صناعة الإسمنت بسوريا
  • “الأمم المتحدة”: المملكة نموذج عالمي لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • حماس تكشف تفاصيل مفاوضات التهدئة الأخيرة وتُكذّب رواية ويتكوف
  • الأمم المتحدة تكشف عن أرقام صادمة في حرب السوادن
  • لامين يامال أفضل لاعب في العالم في استفتاء صحيفة “ماركا”
  • مصدر في “حماس” يكشف تفاصيل رد الحركة على مقترح وقف إطلاق النار
  • مصادر تكشف تفاصيل الانفجارات القوية التي هزّت قاعدة العند العسكرية جنوب اليمن
  • هيئات حقوقية تدعو الأمم المتحدة لإعلان غزة “منطقة مجاعة”
  • حماس تكشف تفاصيل ردّها "الإيجابي" على مقترح هدنة غزة وأبرز نقاط التقدم