بوابة الوفد:
2025-07-05@06:13:05 GMT

إقامة الدولة الفلسطينية هدف مصر

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

ارتباط مصر بقضية فلسطين هو ارتباط دائم وثابت تمليه اعتبارات الأمن القومى المصرى وروابط التاريخ والجغرافيا والدم والقومية مع شعب فلسطين، لذلك لم يكن الموقف المصرى من قضية فلسطين فى أى مرحلة يخضع لحسابات مصالح آنية، ولم يكن أبداً ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، لذلك لم يتأثر ارتباط مصر العضوى بقضية فلسطين بتغيير النظم والسياسات المصرية، فقبل ثورة 23 يوليو 1952، كان ما يجرى فى فلسطين موضع اهتمام الحركة الوطنية المصرية، وكانت مصر طرفاً أساسياً فى الأحداث التى سبقت حرب 1948، ثم فى الحرب ذاتها التى كان الجيش المصرى فى مقدمة الجيوش العربية التى شاركت فيها ثم كانت الهزيمة فى فلسطين أحد أسباب تفجر ثورة 23 يوليو.

كل رئيس مصرى تعامل مع القضية الفلسطينية بطريقة مختلفة، حيث اعتبرها جمال عبدالناصر جزءاً من الأمن المصرى، وليست مجرد قضية فلسطينية، وعندما تولى الرئيس أنور السادات تغيرت الأوضاع قليلاً بعد توقيع معاهدة كام ديڤيد، التى اهتمت بتحقيق السلام وفى نفس الوقت المطالبة بحصول الشعب الفلسطينى على كامل حقوقه، وعندما تولى «مبارك» سار عى نفس نهج «السادات»، والآن مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تسعى بشتى الطرق الودية للتفاوض لتهدئة الأوضاع فى قطاع غزة، وترفض محاولات الاحتلال الإسرائيلى تهجير الفلسطينيين، وتسعى مصر إلى الوصول لحلول شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية عام 2014، القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر، وبذلك مصر العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، فضلاً عن الجهود الإنسانية التى قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطينى.

وفى ظل حرب مصر ضد الإرهاب، أعلن الرئيس السياسى خلال لقاءاته مع المسئولين الفلسطينيين وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس وخلال كلمة الرئيس السيسى محافظة أسيوط بمناسبة افتتاح بعض المشروعات عام 2016، أعلن الرئيس السيسى أن مصر ستواصل مساعيها الدؤوبة من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يدعم استقرار المنطقة، ويساهم فى الحد من الاضطراب الذى يشهده الشرق الأوسط. كما دعا الرئيس إلى ضرورة الحفاظ على الثوابت العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتدعيم الفلسطينيين فى خطواتهم المقبلة سواء بالمشاركة فى تنفيذ المبادرة الفرنسية أو الذهاب إلى مجلس الأمن الدولى.

مصر بقيادة «السيسى» مستمرة بكافة أجهزتها ومؤسساتها فى تقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية على كافة المستويات، رافضة بشكل قاطع أى محاولات لتصفيتها، داعية كل الأطراف الفاعلة على إعلاء صوت الحكمة وتفعيل القرارات الدولية فى ذات الشأن. كما تؤكد مصر المسئولية السياسية والأخلاقية للمجتمع الدولى فيما يتعلق بالتحرك الجاد والفاعل لحماية المدنيين الفلسطينيين. ووقف سياسة العقاب الجماعى وإتاحة المجال أمام فتح المسار السياسى وصولاً لحل الدولتين الذى يمثل الطريق الوحيد نحو السلام العادل والدائم فى المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب الفلسطيني حكاية وطن الأمن القومي المصرى

إقرأ أيضاً:

الرئيس الجزائري يصدر عفوًا رئاسيًا بمناسبة الذكرى 63 لعيد الاستقلال والشباب

أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عفوا رئاسيا بمناسبة الذكرى 63 لعيد الاستقلال والشباب في الجزائر.

جاء ذلك بعد استشارة المجلس الأعلى للقضاء، حيث أصدر الرئيس تبون مرسومين رئاسيين يتضمنان عفوًا رئاسيًا بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال والشباب، وفق ما أورد بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية.

ويتعلق المرسوم الأول بإجراءات عفو يشمل 6500 محبوس، أما الثاني فيتعلق بالنزلاء المتحصلين على شهادات في التعليم أو التكوين للموسم 2024-2025، ويشمل 297 محبوسا ناجحا في شهادة التعليم المتوسط في انتظار نتائج شهادة البكالوريا.

ويستثنى من هذا العفو الرئاسي الأشخاص المحكوم عليهم نهائيًا لارتكابهم: جرائم الإرهاب والتقتيل والقتل والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، والضرب والجرح العمدي المفضي إلى عاهة مستديمة، الاعتداء على الأصول أو القصر والفعل المخل بالحياء والاغتصاب، الاختطاف والاتجار بالبشر أو بالأعضاء، وضع النار عمدا في الأموال، الاعتداء على موظفي ومؤسسات الدولة وموظفي الصحة وجرائم التخريب أو الإتلاف العمدي لأملاك الدولة.

كما يستثني العفو الاعتداءات والمؤامرات ضد سلطة الدولة وسلامة ووحدة أرض الوطن والخيانة والتجسس وتزوير المحررات العمومية أو الرسمية وانتحال الوظائف والألقاب أو الأسماء وإساءة استعمالها وجرائم المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات إذا كانت تستهدف الدفاع الوطني أو الهيئات أو المؤسسات الخاضعة للقانون العام، وجرائم نشر وترويج أخبار أو أنباء تمس بالنظام والأمن وجرائم التمييز وخطاب الكراهية، وجرائم الفساد وتبييض الأموال والتهرب الضريبي وجرائم الصرف وحركة رؤوس الأموال وتزوير النقود وجرائم التهريب والمضاربة غير المشروعة والغش في بيع السلع وجنح وجنايات تكوين جمعية أشرار أو جماعة إجرامية منظمة والسرقات بالتعدي والعنف والسرقات الموصوفة وجرائم تهريب المهاجرين، وجرائم المخدرات وجرائم عصابات الأحياء والتجمهر والتحريض عليه وبعض الجرائم الخطيرة المنصوص عليها في قانون تنظيم السجون.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الجزائري يصدر عفوًا رئاسيًا بمناسبة الذكرى 63 لعيد الاستقلال والشباب
  • برلمانية: مصر تمكنت من مواجهة تحديات جسيمة بقيادة الرئيس السيسي
  • من هو يانيك فيريرا الذي تولى تدريب الزمالك المصري حديثاً؟
  • الرياض: نعمل مع فرنسا على تحديد موعد لمؤتمر الدولة الفلسطينية
  • لافروف: نشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية
  • قرارات جمهورية وتكليفات حكومية.. رسائل قوية من الرئيس السيسي للمصريين والعالم
  • «وزير الإسكان»: لن نسمح باستمرار إقامة المواطنين في عقارات غير آمنة وسلامة الأرواح من أولويات الدولة.. فيديو
  • رئيس حزب الشعب الديمقراطي: 30 يونيو أوقفت مخطط تهجير الفلسطينيين بشهادة الرئيس أبو مازن
  • سفير مصر ببروكسل : القاهرة تقدر مواقف بلجيكا الداعمة للحقوق الفلسطينية
  • إعلام الفيوم يستضيف الكاتب الصحفى "محمود مسلم" فى الأحتفال بثورة ٣٠ يونية